عاجل
الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| نازحو الكيان الصهيوني.. اغتصاب وتحرشات جنسية وعنف أسرى

غرف مشتركة في فنادق العدو
غرف مشتركة في فنادق العدو

كشفت لجنة في الكنيست الإسرائيلي عن الوضع المزري في الفنادق التي يقيم فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من شمال فلسطين المحتلة مع الحدود اللبنانية والمناطق المحيطة بها منذ 4 أشهر. 



 

تحرشات جنسية في مصاعد الفنادق

 

ومن الحالات التي تم تحويلها إلى اتحاد مراكز المساعدة: "شخص بالغ تحرش بفتاة في المصعد، وطفل تم إجلاؤه واشتكى من اغتصابه، وحارس أمن تحرش بفتاة"، حيث تم فتح 40 قضية عنف أسري من بينها مخالفة أمر تقييدي. 

هذه المعطيات كشفت عنها لجنة النهوض بوضع المرأة والمساواة بين الجنسين في الكيان الصهيوني، التي عقدت اليوم الثلاثاء، نقاشًا خاصًا حول مسألة منع العنف في أماكن تجمع النازحين.

 وقال شاي كاهان، نائب رئيس الجهاز الحكومي الإسرائيلي خلال المناقشة: "الوضع في الفنادق يشبه طنجرة الضغط"، مشيرًا إلى أن "عدد كبير من المجموعات الإسرائيلية النازحة تخالف التعليمات وترتكب أعمال في الفنادق.

ووفقا له، تم إجلاء 56 ألف شخص في الفنادق، وهناك مظهر للعنف في الفنادق، وقال : نعلم حالات تم فيها دخول زوج وزوجة إلى نفس المبنى، رغم أن الزوج كان لديه أمر بالإبعاد، وهناك صراعات بين إدارة الفندق والمطرودين الذين خالفوا قواعد الفندق، قواعد الضيافة، وهناك ظهور لأطفال يستيقظون في الصباح ولا يذهبون إلى المدرسة، مسؤوليتنا هي ضمان وصول الخدمات الحكومية إلى جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم". 

وتظهر بيانات الشرطة أنه تم حتى الآن فتح 40 قضية عنف منزلي في الفنادق التي تم إخلاؤها. 

وقال ممثل الشرطة السيناتور ميراف شاتز في الجلسة: "هناك جرائم، وهناك ضباط يتجولون في الفنادق ويحلون المشاكل، ومنذ بداية عمليات الإخلاء، تم فتح 40 قضية عنف منزلي"، من 380 حالة، الفنادق، بما في ذلك مخالفات أوامر الاستبعاد، وتم فتح ما مجموعه 116 قضية".

وخاطب رئيس اللجنة عضو الكنيست بنينا تامنو شيتا ممثلي الشرطة والوزارات الحكومية مطالبًا ببيانات كاملة، قال: "يجب أن نعرف الوضع الدقيق في كل فندق، وإذا كنتم لا تعرفون عدد الشكاوى هناك"، وحيثما يلزم معالجة العنف، لا يمكننا المضي قدمًا بأي شكل من الأشكال تعالوا إلى مناقشة أخرى خلال أسبوعين ببيانات شاملة، ففي الواقع، لا ينعكس حجم الشكاوى في بيانات الشرطة.

 

وكان أحد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم قد كشف عن نفسه وتبول أمام الأطفال عند باب أحد الفنادق، وضرب أحد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم فتاة صغيرة في المصعد وتم نقلهم إلى فندق آخر في تل أبيب، ودعت إحدى الاسرائيليات اللاتي تم إجلاؤهن وقالت إن رجلًا اغتصبها.

 

وقالت مايا أوبرباوم من اتحاد مراكز المساعدة في الكيان الصهيوني، التي قدمت بعض الشكاوى التي تلقتها إلى جهات التحقيق: "من يتم إجلاؤه معها في الفندق"، مشيرة إلى أن فتاة إسرائيلية و"قالت إنها تعرضت للاعتداء من قبل شاب يبلغ من العمر 15 سنة. 

وأفادت فتاة أخرى أن أحد الأشخاص قام بالتعري عليها في المصعد، وهناك بلاغات عن اعتداءات جنسية في الأوساط التعليمية ولفتت موظفة اتحاد مراكز المساعدة إلى تلقي الاتحاد شكوى حول تحرش حارس أمن بواحدة من الفتيات، وتعرضت فتاة وتلاميذ المدرسة الإعدادية للاعتداء الجنسي من قبل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".  وكشفت ماري فرانك، مديرة الرعاية الاجتماعية في فنادق النازحين بالقدس الفلسطينية المحتلة، عن مشاكل تؤوي المراهقين، وقالت إن الشبان اعتدوا جنسيا على الفتيات: "كان هناك شاب يبلغ من العمر 23 عاما وكان على علاقة مع فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، ولم تكن والدة الفتاة على علم بالأمر على الإطلاق لأنها كانت وسط الفوضى".

 

وعرضت ليات جال كوهين، من المركز الحكومي الإقليمي، مشاكل مثل حالة تم الكشف عنها الليلة الماضية حيث قالت أم إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات قد جردت من ملابسها على يد صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات. 

 

وقال: "نحن نتعامل مع تجمعات رجال في الأربعينيات والخمسينيات من العمر مع نساء أصغر سنا، الوضع معقد حقا".  وقالت عضو الكنيست ديبي بيتون: "في الفندق الذي تم إجلائي إليه، تعرضت لأطفال يبلغون من العمر 12 عامًا يشربون الكحول ويرتكبون أعمال تخريب، واليوم، الوضع أكثر هدوءًا، ويمكن رؤية المواقف في المصاعد لزوج يقول لزوجته "اخرسي"، وأنت لا تعرفين ما يحدث في غرفتهما، وأرى ما يحدث هناك، إنها قنبلة موقوتة، كل يوم يمر لا يصبح أسهل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز