"السمينار العلمى".. لقاء علمي متميز وحلقة نقاشية بقسم الفلسفة جامعة دمنهور

أقام قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة دمنهور لقاء علميا متميزا وحلقة نقاشية رائعة فيما يعرف بالسمينار العلمي، وذلك تحت رعاية الدكتور إلهامي علي عبد العزيز ترابيس رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة سماح الصاوي القائم بعمل عميد كلية الآداب وبحضور الدكتورة إيمان بركات وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد محمود أبو علي الأستاذ بقسم اللغة العربية والدكتور محمد الفقي الأستاذ المساعد بقسم اللغات الشرقية بالكلية والعديد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وعدد من الأساتذة المهتمين بالبحث العلمي.

 

 

ترأس اللقاء الدكتور فضل الله محمد إسماعيل العميد الأسبق للكلية وأعضاء المنصة الدكتور عصام كمال المصري القائم بعمل رئيس مجلس قسم الفلسفة والدكتورة رشا محمود رجب الأستاذ المساعد بالقسم.

 

ناقش اللقاء الخطة المقترحة المقدمة من الباحثة أحلام عباس أحمد بدر لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير بنظام الساعات المعتمدة شعبة الفلسفة وتاريخها بعنوان الأنسنة والعقلانية في المشروع الفكري عند محمد أركون دراسة تحليلية نقدية.

 

كذلك الخطة المقترحة المقدمة من الباحث رضا محمود سلطح  لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه بنظام الساعات المعتمدة شعبة الفلسفة الإسلامية بعنوان الاستشراق اليهودي ومدى تأثيره على العالم العربي والإسلامي برنارد لويس نموذجا. 

 

وأعربت الدكتورة إيمان بركات خلال مداخلتها بأهمية الدراسات المقترحة، والإشادة بمثل هذه الموضوعات الحيوية في هذه الفترة المهمة مؤكدة أنه سيظل العنصر البشري، واللقاء وجهًا لوجه، إحدى الوسائل التي لا غِنى عنها، مهما تطورت وسائل وطرق الاتصال والتواصل بين البشر في اكتساب المعرفة والتعليم والتعلم، فمع انتشار الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية الافتراضية، وقاعة المناقشات، والندوات العلمية الافتراضية، والتعليم غير المتزامن والمتزامن عن بُعد، إلا أنه ستظل الجامعات وعلاقة الأستاذ بالطالب، وعلاقة الأستاذ بالمجتمع، وعلاقة الباحث بالمجتمع، في غاية الأهمية.

 

وأشار الدكتور فضل الله محمد إسماعيل علي أهمية حضور هذه اللقاءات العلمية لتتفتح مدارك الطلاب وتتسع من أجل دفع عجلات العلم للتقدم ومواكبة العصر.

 

وأكد الدكتور محمد أبو علي ضرورة الاستفادة من الدراسات البينية بين الأقسام العلمية من أجل التطوير وإكساب الطالب والبحث العلمي مزيدا من الأهمية والقيمة. 

 

وحظيت جلسات المناقشة بحضور كبير من طلبة الدراسات العليا حيث ركزت الحلقات النقاشية على رصانة العناوين المقترحة والتأكد من مدى توافقها مع الخطة المقدمة، وأهمية العنوان ومدى مواكبته للأوضاع الحالية من الناحية العلمية والعملية، وبعد مناقشة علمية تم طرح عدد من الملاحظات من قبل الحضور وتوجيه الطلاب على ضرورة الأخذ بها.