هل يرحل مجلس علام وتُمنح الفرصة لوجوه جديدة تنقذ سمعة الكرة المصرية؟
وائل سامى
يعيش الشارع الرياضي المصري فى حالة حزن كبيرة على خلفية الوداع المُهين لمنتخبنا الوطني لكرة القدم لبطولة كأس الأمم الإفريقية من دور الستة عشر لحساب الكونغو الديمقراطية بركلات الجزاء.
ولم يحقق منتخب مصر أى انتصار له خلال هذه النسخة من البطولة التي تحتضنها دولة كوت ديفوار حيث صعد من دور المجموعات إلى دور الـ16 برصيد 3 نقاط جمعها من 3 تعادلات أمام موزمبيق وغانا وكاب فيردي بنفس النتيجة وهي 2-2.
واستقبلت شباك الفراعنة فى خلال 4 مباريات ٧ أهداف وهو أعلى معدل فى سجل مشاركات الفراعنة فى البطولات الإفريقية التي يتسيد منتخبنا الوطني الرقم القياسي لها بالتتويج بسبع نسخ سابقة.
وحقق منتخبنا الوطني رقم قياسي سلبي بعدم الفوز فى أى مباراة خلال تاريخ مشاركاته وذلك خلال النسخة الحالية وهو المشاركة من دون تحقيق أي فوز وهذا لم يحدث لمنتخبنا منذ 32 عاما وتحديدا منذ عام 1992.
وكشف التخبط الادارى من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام والذي ظهر جليا منذ المعسكر الإعدادي للبطولة والذي أقيم فى المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية وحتي يوم الوداع الأخير أمام الكونغو عن ضرورة استقالة هذا المجلس والذي يعتبر مطلب جماهيري لإخماد حالة الغضب التي انتابت الجماهير المصرية فى كل مكان خاصة وأن روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر يفتقد للشخصية وانكشف ضعفه فى السيطرة على اللاعبين وأدار اللقاءات الأربع بشكل عشوائي نتج عنه النهاية المأساوية لمنتخبنا الذي ودع البطولة بشكل لايليق فضلا عن الفشل الكبير فى إدارة أزمة إصابة محمد صلاح في مباراة غانا والتي كانت سببا في خلق حالة توتر شديدة بين صفوف اللاعبين والجماهير.
ويبقى السؤال .. هل يتقدم مجلس علام باستقالته فى ظل فشل منتخبات الشباب والناشئين والأول ويتم منح الفرصة لمجلس إدارة جديد وفقا لأحدث التوجهات العالمية وبالتالي إنقاذ سمعة الكرة المصرية؟