متحدث حركة "فتح": نطالب من الإدارة الأمريكية بالوقوف مع العدالة الإنسانية في غزة

طالب المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية،حسين حمايل من الإدارة الأمريكية أن تقف بجانب العدالة الإنسانية وتعلن عدم انحيازها للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. 

وقال حمايل - في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الجمعة) - إنه "يجب على الإدارة الأمريكية أن تغادر مربع التحيز للاحتلال خاصة في ظل الانتهاكات الصارخة التي ترتكب في قطاع غزة"، مشددا على أن كافة الإمدادات العسكرية الأمريكية للاحتلال لن تجلب الأمن والاستقرار لإسرائيل . 

وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قتل وقهر وسرقة أراضيه ونهب خيراته، فضلا عن الاعتداءات الجسيمة بحق المقدسات الدينية في فلسطين، مما جعله قادرا دائما على مواجهة العدوان تحت أي ظرف.

ودعا حمايل المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف لبسط الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على انتهاء اتفاقية "اوسلو" بشكل كامل تحت وطأة الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. 

وحذر المتحدث باسم حركة "فتح" من تداعيات استمرار العدوان على قطاع غزة، مؤكدا في الوقت نفسه خطورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وتداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة . 

وحول الزيارة التي يقوم بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لإسرائيل لإجراء محادثات بشأن الحرب على القطاع، قلل حمايل من أهمية المباحثات والزيارات الأمريكية الرامية إلى الوصول لوقف إطلاق النار في غزة، موضحا أن هذه المباحثات والزيارات الأمريكية وغيرها لن تؤثر على الإطلاق حتى هذه اللحظة على مستقبل الحرب في غزة. 

وشدد حمايل على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني عقب الدمار الشامل الذي لحق بأهالي غزة، مشيدا في الوقت ذاته بموقف مصر والأردن الرافض لتهجير سكان القطاع والداعم للقضية الفلسطينية.

وكان حمايل قد أعلن في وقت سابق أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ويرفض أي حديث عن التهجير القسري، لافتا إلى أن الحلول والنظريات الأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأي طرف.