بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة و"اليونيك".. دوائر الإبداع تنطلق اليوم بشمال الصعيد

ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، انطلقت اليوم الاثنين، النسخة الثالثة من مبادرة دوائر الإبداع  التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الاوربية "اليونيك"، والتي تقام هذا العام بمحافظات شمال الصعيد.

وتستهدف الدورة التدريبية رفع كفاءة المديرين الثقافيين في مختلف أنحاء مصر، عبر تقديم الدعم التدريبى والفنى لأصحاب المشاريع والمبادرات من القطاعين الحكومى والمدنى أو من الأفراد، وكذلك تقديم الدعم المالى للمبادرات الأكثر جدوى اجتماعية واقتصادية فى مجتمعاتها المحلية، وتوجه هذه النسخة إلى محافظات شمال الصعيد بدءًا بمحافظتى الفيوم وبنى سويف.

وبدأت الدورة التدريبية أعمالها بقصر ثقافة بنى سويف بحضور مديرى الفنون وأصحاب المبادرات من بنى سويف والفيوم بمحاضرة فى السياسات الثقافية قدمتها أميرة السباعي، محاضر بدبلوم التنمية الثقافية بجامعة القاهرة، ومديرة ثقافية وباحثة مصرية في مجال السياسات والإدارة الثقافية، وتقوم بإعداد أطروحة الدكتوراة حول "الأمان الوظيفي والاجتماعي للعاملين في صناعة الموسيقى في مصر".

وشملت المحاضرة على "تعريف السياسات العامة، السياسات الثقافية كجزء من السياسات العامة، دور السياسات الثقافية ومهامها الأساسية، صياغة السياسات الثقافية، آليات السياسات الثقافية، استراتيجية مصر ٢٠٣٠ "محور الثقافية"، تأثير السياسات الثقافية على العاملين في المجال الثقافي".

 كما شملت على تعريف مستفيض للهيكل التنظيمى لوزارة الثقافة وأدوار القطاعات قدمه محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشؤون رئيس المجلس الأعلى للثقافة، شارحًا الخدمات التي تقدمها وزارة الثقافة فيما يخص الملكية الفكرية ومنح التفرغ وأرقام الإيداع للكتب وأشكال الدعم الذي تقدمه الوزارة للمجتمع المدنى والفنانين المستقلين، ومؤكدًا على أهمية أن يكون موظفى قصور الثقافة على دراية بتلك الخدمات حتى يقدموا يد العون للفنانين والأدباء وأصحاب المبادرات الثقافية فى أقاليم مصر ويكونو بمثابة سفراء لوزارة الثقافة فى محافظاتهم.

يذكر أن دوائر الإبداع حاضنة للصناعات الثقافية الصغيرة، وأطلقتها إدارة التدريب التابعة للإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالإدارة المركزية لشؤون رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وتقام بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية، ممول من الاتحاد الأوروبي.