عاجل.. المقاومة الفلسطينية تجبر قوة إسرائيلية متسللة على الفرار من غزة

أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إحباط هجوم بري إسرائيلي على وسط قطاع غزة، واجبرت القوات المهاجمة على الفرار.

 

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن اليوم الجمعة، أن قوات برية إسرائيلية، مدعومة بطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار، شنت هجومًا مستهدفة وسط قطاع غزة خلال الساعات  الأخيرة.

 

 

 

 قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تتوقع شن هجوم بري طويل وصعب على غزة قريبًا.

 

 

 تضمنت تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت أن مرحلة جديدة من الحرب قد تكون مرهقة ومفتوحة النهاية، بعد ثلاثة أسابيع من تنفيذ المقاومة الفلسطينية حماس، عملية طوفان الأقصى على  جنوب الكيان الصهيوني الغاصب والذي أدى إلى قصف متواصل على غزة. 

 

 

وقال جالانت لمجموعة صغيرة من المراسلين الأجانب إن الغزو "سيستغرق وقتا طويلا" وستليه مرحلة طويلة من القتال الأقل حدة حيث تزعم  إسرائيل محاولة تدمير " المقاومة".

   

قصف جوي في دير البلح يقتل أباً وابنه أثناء الصلاة في أحد المساجد

 

وفي سياق ذي صلة، قال شهود إن فتى يبلغ من العمر 14 عاما ووالده استشهدوا اليوم الجمعة، عندما انهار سقف مسجد كانا يصليان فيه خلال غارة جوية إسرائيلية في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث استشهد عدة أشخاص وحوصر عدد غير معروف عندما دمرت قنبلة منزلاً وألحقت أضرارًا بالمسجد المجاور.

وتم نقل المصابين الملطخين بالدماء إلى المستشفى، وظهرت فتاة ترتدي اللون الوردي ومغطاة بالأوساخ بينما كان الأطباء يسكبون السائل على جرح مفتوح في ساقها.

وتجمع عشرات الرجال لمشاهدة منطقة الانفجار حيث تم تدمير السيارات ودفنها في التراب. 

 

وبدا أن العديد من المنازل قد دمرت، ويميل بقايا أحد المنازل نصف المفتوحة بشكل غير مستقر نحو حفرة مليئة بالركام والاسياخ المعدنية.

والأب والابن اللذين لقيا حتفهما في المسجد هما من بلدة بيت لاهيا الشمالية. 

ويخشى أن يكون عدد آخر من الأشخاص في المسجد قد لقوا حتفهم.

وخارج مدرسة تديرها الأمم المتحدة والتي أصبحت منذ ذلك الحين ملجأ، أقيمت صلاة الجنازة على جثة المراهق المغطاة.

 

 

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية" في غزة

 

 

من ناحية أخرى، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة موعداً للتصويت على قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية" في غزة تؤدي إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

 

ودعا سفير الأردن لدى الأمم المتحدة أيمن الصفدي، متحدثا نيابة عن المجموعة العربية المكونة من 22 دولة والتي قامت بصياغة القرار، إلى التصويت في الساعة الثالثة بعد اليوم الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

 

وتسعى المجموعة العربية إلى اتخاذ إجراء من جانب المنظمة العالمية المكونة من 193 عضوا بسبب فشل مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا في الاتفاق على قرار بعد أربع محاولات.

وعلى عكس مجلس الأمن، لا يوجد حق النقض في الجمعية العامة، لذا فمن المؤكد أن يتم اعتماد القرار.

 

 ولكن في حين أن قرارات المجلس ملزمة قانونا، فإن قرارات الجمعية العامة ليست كذلك. ومع ذلك، فهي بمثابة مقياس مهم للرأي العالمي.