عاجل
الأحد 4 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نيابة عن الرئيس

وزيرة البيئة تشارك في قمة "برازافيل للأحواض الثلاثة للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية"

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للعاصمة الكونغولية
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للعاصمة الكونغولية

توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للعاصمة الكونغولية برازفيل للمشاركة في "قمة برازافيل للأحواض الثلاثة للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الأستوائية “نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تعقد تحت شعار "الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي"، بحضور أنطونيو جوتيريش الامين العام لمنظمة الامم المتحدة، ورؤساء كل من البرازيل، إندونيسيا، جمهورية أفريقيا الوسطى‏، الأمين العام للمنظمة الدولية الفرانكفونية ، المفوض الأوروبي للبيئة، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة ‏لمنظمة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مجموعة من المنظمات والجمعيات المهتمة بالمناخ، وعدد من الجهات المالية المانحة.



 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن القمة تتناول مشاكل ثلاث أكبر أحواض أنهار في العالم، والتي تمثل أراضيها ثلث مساحة الكرة الأرضية ويقطنها أكثر من ١,٥ بليون نسمة، وهى حوض الأمازون، حوض الكونغو و حوض بورنيو ميكونغ بجنوب شرق آسيا، لما تحويه من غابات أستوائية تلعب دوراً مؤثراً فى التصدى للتغيرات المناخية.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن القمة تهدف إلى تفعيل أول ائتلاف عالمي لاستصلاح 350 مليون هكتار من النظم الإيكولوجية الأرضية والمائية، وذلك في إطار عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، وتتمثل أهداف القمة في تعزيز التعاون العلمي والتقني، وتقوية القدرات ومضاعفة التأثير في المنتديات متعددة الأطراف في سبيل الدفاع عن البيئة، بالإضافة إلى تحفيز مشروعات الاستثمار في مجال مكافحة التغير المناخي وحفظ التنوع الأحيائي.

 

ولفتت فؤاد إلى الدور المحورى الذي لعبته مصر فى جميع المؤتمرات والأحداث العالمية والإقليمية الخاصة بالتغيرات المناخية، وتحدثت خلالها بلسان إفريقيا، التي تواجه مشكلات كبيرة ناجمة عن أرتفاع درجات الحرارة، حيث يزداد تهديد أزمة التغير المناخى فى أفريقيا ليصبح الناتج المحلى الإجمالى للدول الإفريقية الأكثر عرضة لتداعيات الأزمة، وهو ما دفع مصر للمطالبة بزيادة الدعم المالى الموجه للدول الإفريقية لزيادة قدرتهم على مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وقد حرص رئيس الجمهورية على إطلاق مبادرة للربط بين اتفاقيات ريو الثلاثة ”تغير المناخ، التنوع البيولوجى، التصحر”، كرسالة مهمة للعالم لتوحيد الجهود ومصادر التمويل للخروج بنتائج سريعة لتحقيق التنمية المستدامة.

 

ويضم برنامج القمة ثلاث جلسات، حيث يخصص اليوم الأول للجلسة التقنية، والثاني للجلسة الوزارية، واليوم الثالث يتم عقد الجلسة رفيعة المستوى، ومن المقرر على هامش القمة أن تعقد وزيرة البيئة اجتماعاً ثنائياً مع فيرجينيوس سينكيفيسيوس المفوض الأوروبي للبيئة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز