برلمانيون: القمة المصرية الفرنسية دليل جديد على استمرار الدور التاريخي والمحوري لمصر
محمود محرم
أكد برلمانيون أن لقاء الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي تأكيد على موقف مصر الراسخ والثابت لدعم القضية الفلسطينية، كما أنه يكشف جهد الرئيس السيسي في توصيل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم.
ربما يعجبك
وقال النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانول ماكروز وانعقاد القمة المصرية الفرنسية والمؤتمر الصحفي للرئيسين، بمثابة دليل جديد على استمرار الدور التاريخي والمحوري للدولة المصرية للتعامل الجاد والعادل مع القضية الفلسطينية.
وأكد الخبيري، أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستبقى أولوية عاجلة لدي القيادة السياسية المصرية، حتى يتم إنهاء الاعتداءات الإسرائيلية والمجازر البشرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي أمام نظيره الفرنسي تأكيد على الموقف القوى الذي تتخذه الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفسيطيني وإدانة الانتهاكات الصارخة التي يرتبكها الاحتلال الإسرائيلى الغاشم، والتي تعد جرائم حرب تخالف القانوني الدولي الإنساني، وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وطالب النائب نادر الخبيري، المجتمع الدولي بالاستجابة لتحذير الرئيس السيسي، من اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، وأنه قد ينتج عنه المزيد من الضحايا من المدنيين.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن الدولة المصرية ستظل مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشيدًا بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون، عن السماح بدخول سفينة تعمل كمستشفى لتقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها من المصابين الفلسطينيين.
ومن جانبها قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن المؤتمر الصحفي للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي على هامش القمة المصرية الفرنسية تأكيد على موقف مصر الراسخ والثابت لدعم القضية الفلسطينية ورفض تصفية القضية دون حل عادل.
وأوضحت رشاد، أن الرئيس السيسي أكد على رفض تهجير الفلسطينيين أو حل القضية على حساب دول الجوار، علاوة على أن أمن مصر القومي خط أحمر.
وأكدت أمين سر إعلام النواب، على أن كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي قاطعة وحاسمة برفض مصر لخطة الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة بريا، لافتة إلى أن ذلك سيزيد من تفاقم الأزمة مما ينتج عنه الكثير والكثير من الضحايا المدنيين.
وأشارت النائبة هند رشاد، إلى أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون، عن السماح بدخول سفينة تعمل كمستشفى لتقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها من المصابين الفلسطينيين، بمثابة تكليل لجهود الدولة المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة وإنهاء القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابعت أمين سر إعلام النواب، أن الرئيس السيسي يبذل الكثير من الجهد لكي يصل الصوت الفلسطيني إلى العالم، مما انعكس وتبلور في صورة زيارات متكررة ومباحثات مستمرة من قبل زعماء العالم، الذين أصبحوا على يقين أن مصر تسعى إلى إرساء السلام في المنطقة.
جوجل نيوز
