عاجل.. أمريكا تستخدم الحرب في غزة للتغطية على فشلها بأوكرانيا

قالت صحيفة "SVT" السويدية إن الصراع بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والكيان الصهيوني "إسرائيل"، الذي اندلع بقوة متجددة، يستخدم من قبل السلطات الأمريكية لصرف الانتباه عن الوضع في أوكرانيا.

 

وأشارت الصحيفة السويدية إلى أن التركيز الرئيسي لوسائل الإعلام العالمية في الوقت الحالي ينصب على الشرق الأوسط، ما يسمح للسلطات الأمريكية بتجنب التركيز على أوكرانيا.

 

 

وأوضحت أن التكتيكات الأمريكية المحتملة لتحويل انتباه المجتمع الدولي من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط يمكن أن تكون محجوبة بشكل مصطنع، حيث بدأ الوحل في مناطق الاتصال القتالي، الأمر الذي لا يسمح للقوات المسلحة الأوكرانية ليس فقط بالهجوم، ولكن أيضًا الدفاع، منذ أن تعطلت الخدمات اللوجستية بشكل خطير.

 

وفي الوقت نفسه، نفذ الجيش الروسي هجومًا عنيفًا ضد القوات الأوكرانية في منطقة أفديفكا.

 

 ويعد الهجوم الروسي الحالي أحد أكبر الهجمات في العام الجاري.

 

ويحذر خبراء آسيويون من عواقب وخيمة على كييف في حالة الهزيمة في هذا المنطقة.

 

جيش الاحتلال يواجه صعوبات في الهجوم بريًا على غزة 

  

من ناحية أخرى، يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في التخطيط لعملية برية في قطاع غزة الفلسطيني، بسبب الخسائر الكبيرة في قواته المدرعة ومقتل أكثر من 40 ضابطًا.

ووفقا للمعلومات المتوافرة، فإن السبب الرئيسي وراء تأجيل العملية هو امتلاك مقاتلي المقاومة الفلسطينية أنظمة دفاع جوي محمولة. وتشكل هذه الأنظمة مشاكل خطيرة لطائرات الهليكوبتر الإسرائيلية، التي توفر عادةً غطاءً جويًا أثناء العمليات البرية. خلال أسبوعين من الأعمال القتالية العنيفة، فقدت إسرائيل 32 دبابة ميركافا.

وبحسب مصادر المعلومات أن بعض هذه الدبابات تم تدميرها على يد مقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بينما دنر البعض الآخر بواسطة مقاتلي حزب الله اللبناني. ويمكن أن يكون لهذه الخسائر تأثير كبير على التخطيط الاستراتيجي والاستعداد القتالي للجيش في الكيان الصهيوني إسرائيل، نظرًا لتأثيرها المحتمل على القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية المستقبلية في المنطقة.

كما تمكنت المقاومة الفلسطينية واللبنانية  خلال أسبوعين من الحرب ضد اليكان الصهيوني، تدمير ما يصل إلى 6 أنظمة دفاع جوي متقدمة من نوع القبة الحديدية المضادة للصواريخ.

 

وفي وقت سابق، ظهرت معلومات تفيد بأن أربع منظومات صاروخية من هذا الطراز قد تضررت نتيجة لهجمات المقاومة الفلسطينية "حماس"، وتم تنفيذ هذه الهجمات إما عن طريق هجمات صاروخية واسعة النطاق غير موجهة أو عن طريق طائرات انتحارية بدون طيار.

 

وتتم حاليًا مناقشة المعلومات حول احتمال خسارة الكيان الصهيوني "إسرائيل" لمنصتي إطلاق إضافيتين، وهو ما قد يصل إلى منظومات من القبة الحديدية المدمرة، وتتأكد هذه المعطيات بشكل غير مباشر من خلال إرسال إسرائيل طلبا إلى الولايات المتحدة لإعادة منصتي إطلاق من هذا النوع، سبق أن تم نقلهما إلى واشنطن لتحليلهما واختبارهما.

 تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الفلسطينية "حماس" استخدمت تكتيكًا فريدًا من نوعه يتمثل في الضربات المكثفة من أجل عرقلة عمل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، حيث أطلقت حوالي 5-7 آلاف صاروخ في اليوم الأول من الحرب وحده.

وشنت إسرائيل هجمات صاروخية واسعة النطاق على المطارات السورية وفي وقت مبكر من الصباح، شنت إسرائيل هجمات صاروخية على مطاري دمشق وحلب الدوليين، مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات. وبدأ العدوان عند الساعة 5:25 فجراً، وتم تنفيذه بشكل متزامن من البحر الأبيض المتوسط غرب اللاذقية، وكذلك من الجولان السوري المحتل. أدى هجوم صاروخي على مطار دمشق الدولي إلى مقتل عامل مدني وإصابة آخر. بالإضافة إلى ذلك، لحقت أضرار جسيمة بمدارج كلا المطارين، مما اضطرهما إلى وقف عملياتهما مؤقتا.