مركز شباب الحوامدية يحتفل باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد

نظم مركز شباب الحوامدية أمس احتفالية الذكري الـ50 لنصر أكتوبر المجيدة لتكريم أبطال الحرب تحت رعاية حلمي عبد الفتاح رئيس مركز شباب الحوامدية، وبحضور كابتن علي طايع مدير مركز شباب الحوامدية والعميد رجب حسين ابراهيم الشرمببلي ومدير الثقافة وعدد من أعضاء المركز وشباب المدينة.

حرب 6 أكتوبر كانت ملحمة بين الدرع واللحم..

واسترجع العميد رجب الشرمببلي ذكرياته عن بعض تحديات جنود مصر البواسل على الجبهة، وقال أن اختيار الساعة الثانية هو تغيير تكتيكي حيث من المعروف أن الجيوش تبدأ الحرب منذ الساعة السادسة ولكن تأخر الهجوم حتي الساعة الثانية جعلهم يتوهمون أننا لن نقوم بالهجوم عليهم.

وأضاف أنهم أثناء الحرب وجدوا إصرارا من الجيش الإسرائيلي لكي يحتلوا أرض مصر على الرغم من أنها ليست أرضهم، وفي المقابل الجيش المصري كانت لديه عزيمة وإرادة قوية بأنهم سوف يعبرون القناة وينزعون علم إسرائيل ويغرسون علم مصر محققين الانتصار للعرب والمصريين.

وأفاد أنه خلال حرب 6 أكتوبر شهد ملحمة وليس مجرد حرب، مؤكدًا أن الجند المصري أكد بانتصار أكتوبر أن العزيمة والإصرار والإرادة القوية هم أهم أسباب النصر، خاصة أن الجيش الإسرائيلي كان يملك العديد من الأسلحة المتطورة التي تساعده على الانتصار، بينما الجيش المصري كانت معه أسلحة ذات طراز أقدم مثل الصواريخ التي كانوا يحملونها على أكتافهم ويصعدون بها على الرمال، والدبابات التي لا توجه ضربات سوى من خلال مسافات قريبة.

وبكلمات مؤثرة أنهى حديثه عن حرب أكتوبر المجيدة حيث قال أن ساعة الانتصار كانت بها شعور لا يقدر على وصفه أحد فكان انتصار للدول العربية كافة ولمصر وسوريا خاصةً، وأكد أن هذا الانتصار يثبت للجيل القادم أنهم لا بد أن يكون لديهم عزيمة وإصرار وهدف حتى يحققوا الانتصار لوطنهم.

نحتفل كل عام بنصر 6 أكتوبر المجيدة ونحتفل اليوم، وهذه الاحتفالية تجدد فكر ونشاط الشباب ويجعلهم يعرفون ما قدمه الاجداد من أجل الحفاظ على الوطن، كما يتعلمون كيفية الانتماء للوطن وأكبر مثال لهم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءًا للوطن.

يعد احتفال مركز شباب الحوامدية باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد مناسبة مهمة للتعبير عن الوفاء والتقدير للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، كما يعد فرصة لتذكير الأجيال القادمة بما حققه المصريون من انتصارات في حرب أكتوبر المجيدة.