عاجل| أمريكا تسقط طائرة تركية..والجيش التركي يدمر حقول النفط الأمريكية في سوريا
عادل عبدالمحسن
لم تتردد تركيا في قصف وتدمير حقول النفط الأمريكية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي في المنطقة الكردية في سوريا.
ربما يعجبك
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان صحفي، إنه نتيجة لذلك، دمرت حقول النفط ومنشآت التخزين والكهوف والمخابئ والمستودعات بالكامل.
وأكد متحدث باسم الجيش التركي أنه خلال عملية "مكافحة الإرهاب" التي استهدفت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تعتبرها أنقرة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، تم تحييد عدد كبير من الإرهابيين، وجرى القصف الجوي. وحققت الضربة الغرض من الهجوم.
وبحسب البيان، استهدفت الغارات منشأة نفطية في القردحول ومحطة القوس النفطية شمال الجوادية ومحطة صيدا النفطية في منطقة القحطانية.
في الوقت نفسه، تم تنفيذ غارة جوية على منشآت إنتاج النفط في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الكردية السورية الموالية للولايات المتحدة، حيث تستغل واشنطن النفط وتصدره بشكل غير قانوني من سوريا.
في هذا الهجوم، أسقطت طائرة مقاتلة أمريكية من طراز F-16 Fighting Falcon طائرة تركية بدون طيار مسلحة من طراز Anka-S، على بعد ما يزيد قليلاً عن 500 متر من الموقع العسكري الأمريكي.
ووفقا لوسائل الإعلام، تبلغ قيمة هذه الطائرة المسلحة بدون طيار حوالي 18-20 مليون دولار أمريكي.
أسقطت القوات الجوية الأمريكية هذه الطائرة بدون طيار "في منطقة المجال الجوي المحظورة" التي أنشأتها الولايات المتحدة في المناطق المحتلة بشكل غير قانوني في سوريا، لأن البنتاغون يصنف الطائرات بدون طيار منذ فترة طويلة. تشكل تهديدًا محتملاً لأمن الولايات المتحدة والولايات المتحدة. جيش.
ومن المعروف أن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها الجيش الأمريكي طائرة بدون طيار تابعة لأحد حلفاء الناتو، ليس فقط فوق سوريا ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم.
ووصف البنتاجون إسقاط الطائرة التركية بدون طيار بأنه "حادث مؤسف".
ومع ذلك، أكد ممثل وزارة الدفاع التركية أن الطائرة بدون طيار التي زعمت الولايات المتحدة أنها أسقطتها لا تنتمي إلى جيش البلاد ولم يحددوا ما إذا كانت الطائرة بدون طيار مسلحة أم لا ولمن تنتمي.
ويقول المحللون إن الرد المتبادل بين الحليفين في حلف شمال الأطلسي يمثل مشكلة خطيرة للغاية لأنه على الرغم من الصراعات العنيفة حول القضية الكردية والمصالح في سوريا والعراق، فإن واشنطن وأنقرة تحاولان دائمًا الآن كبح تصرفاتهما العدائية تجاه بعضهما البعض.
جوجل نيوز
