عاجل
السبت 17 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
انجازات عهد السيسي أنشطة رئاسية حكاية وطن
البنك الاهلي

عاجل| رئيس الوزراء يكشف مشروعات أنجزتها الدولة المصرية أمام مؤتمر حكاية وطن

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أننا لم نترك الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وكان التوجيه من أجل تسريع الخطوات والتيسير على المستثمرين وخاصة الشباب إننا ننشئ مجمعات ويتم تجهيز بنيتها الأساسية ونعطي الرخص للشباب من أجل أن يبدأ عمله على الفور، مضيفًا أنه تم عمل 17 مجمعًا صناعيًا بـ 5 آلاف وحدة إنتاجية، أكثر من 3 آلاف منها تم تخصيصها، وبدأ الدخول في حيز التشغيل، فضلا عن تطوير المصانع القديمة، موضحا أن قرار التصفية والتطوير لأي منشأة يتم اتخاذه على أسس علمية.



 

  وأشار رئيس الوزراء أمام مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أنه كان لابد من عمل تطوير لصناعة الغزل والنسيج؛ حيث إن الدولة تنفق عليها عشرات المليارات من أجل نهوض هذا القطاع على قدمه من جديد، لأنه لابد أن يستمر دور الدولة في هذا القطاع حتى يستكمل القطاع الخاص بعد ذلك المسيرة، لكن لابد للدولة أن تضع البنية الأساسية لها. 

 

وعن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، أوضح رئيس الوزراء أن لها النصيب الكبير؛ حيث تم توفير قروض تصل إلى 47 مليار جنيه، لتمويل 1.8 مليون مشروع، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق حزمة كبيرة من الإصلاحات لقطاع الصناعة، سواء عدم فرض رسوم جديدة على أي جهة حكومية، والتجاوز عن الغرامات وتسعير موحد للأراضي على مستوى الجمهورية، وتعليق الضريبة العقارية على المصانع لمدة الـ 3 سنوات، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة لدعم القطاعات الصناعية والزراعية الفترة الحالية بفائدة 11%.

 

وعن رؤية مصر اليوم، قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إننا لدينا 152 فرصة استثمارية في قطاع الصناعة، تكلف الدولة استيراد منتجات بحوالي أكثر 25 مليار دولار، مشيرا إلى أن الدولة تركز على هذه الفرص، وتعمل عليها بحوافز وتخصص لها الكم الكبير من الإجراءات لتوطين هذه الصناعات لتوفر على الدولة فاتورة استيراد تصل إلى أكثر من 25 مليار دولار.

 وحول السياحة، أكد مدبولي أن السياحة هي البنية الأساسية للاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن الدولة خلال الـ 9 سنوات الماضية لم تر فيها السياحة والآثار نهضة كما تراها في هذه الفترة، حيث إنه تم تأهيل وإنشاء 29 متحفا وترميم 221 موقعا أثريا، والمتحف المصري الكبير يتم وضع اللمسات الأخيرة له من أجل الانتهاء منه والافتتاح. 

 

ولفت إلى أنه تم عمل فعاليات كبيرة خلال الفترة الماضية مثل إحياء طريق الكباش ونقل المومياوات، وكلها بهدف ترويج السياحة، بالإضافة إلى إنشاء مقاصد سياحية جديدة، من أجل الوصول إلى 15 مليون سائح، ومضاعفة هذا العدد خلال 5 سنوات من أجل الوصول إلى 30 مليون سائح، موضحًا أن هذا يحتاج إلى بنية أساسية كبيرة وأماكن ومقاصد للسياحة تستوعب هذا الكلام وأماكن الزيارات وتنوع المنتج السياحي وهو ما نعمل عليه في كل مكان بمصر، منها مشروع مدينة سانت كاترين خلال الربع الأول من العام القادم الذي سيكون على مستوى عالمي، مؤكدا أن هدف الحكومة هو استعادة وتيرة التنمية السياحية من أجل أن تكون جزءا أصيلا من النمو الاقتصادي المصري.

وبشأن الاندماج في الاقتصاد العالمي، قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي "إنه حتى يتم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر كان لابد من تحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي يكون به كل الآليات التي تقول إن هذه الدولة فيها كل البنية الأساسية التي تؤهلها لتكون مركزا لوجستيا عالميا، وحتى يتم ذلك كان هناك حاجة لإنشاء شبكة موانئ ومطارات وموانئ جافة ومناطق لوجستية وشبكة طرق وسكك حديدية على أعلى مستوى حتى تسهل عملية تحريك البضائع ونقلها إلى أي مكان بأسرع وقت ممكن". 

 

وأضاف أن أهم مشروع في بداية هذا المخطط كان مشروع ازدواج قناة السويس ونحن جميعا نعلم اليوم أن هذا المشروع قضى تماما على أية أفكار من أن هناك طرقا بديلة عن قناة السويس، لأن زمن انتظار السفن الذي كان يصل إلى يوم أو أكثر أصبح أقل من 11 ساعة، لذلك أصبح بالرقم والنقود أن أي سفينة أوفر لها التوجه إلى محور قناة السويس. 

 

وتابع مدبولي:" بعد ذلك تم التخطيط لإنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي بها العديد من المشروعات والخدمات التي تؤهل هذه المنطقة لأن تكون مركزا لوجستيا عالميا بحق"، مشيرا إلى أن هذه المنطقة لم يكتب لها النهوض والتنمية إلا في فترة السنوات التسع الماضية بالرغم من أن الأفكار موجودة منذ عشرات السنين، حيث أصبح لدينا 18 ميناء يتم تنفيذها على أعلى مستوى في العالم بتكلفة وصلت إلى 130 مليار جنيه.

وقال مدبولي إن ميناء بورسعيد يحتل الآن المرتبة العاشرة على مستوى موانئ العالم.. أما بالنسبة للموانئ البرية والجافة والتي لم تكن موجودة قبل ذلك في مصر فقد قمنا بتنفيذها لاستيعاب 6 ملايين حاوية لتصبح لدينا منظومة متكاملة من موانئ وموانئ جافة لتخزين البضائع بدلا من تزاحم وتراكم الحاويات في الموانئ "، مضيفا "إننا نعمل حاليا على إقامة 14 منطقة لوجستية باستثمارات 33.5 مليار جنيه، كما قمنا بنهضة كبيرة في أنشاء ورفع كفاءة المطارات، حيث أن هناك 23 مطارا يتم تنفيذهم بتكلفة 53 مليار جنيه". 

 

وبالنسبة للمحور الرابع وهو الأمن الغذائي، تابع مدبولي: "يقال دائما أن الدولة التي لا تملك غذاءها لا تملك قرارها، لذلك الدولة المصرية كان كل شغلها الشاغل أن نحقق الأمن الغذائي في هذه الفترة". 

وقال مدبولي إن مصر استطاعت التعامل مع أزمة ارتفاع الحبوب والسلع الغذائية بمشروعات استصلاح زراعي ضخمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أنه منذ عام 2015 بدأت الحكومة في المرحلة الأولى من مشروعات الاستصلاح الزراعي عن طريق زيادة الرقعة الزراعية باستخدام مياه النيل والمياه الجوفية في مناطق توشكى وشرق العوينات والريف المصري. 

 

وأضاف أنه تم البدء في المرحلة الثانية وهي المرحلة الأصعب والتي تعتمد فيها الدولة المصرية على معالجة مياه الصرف الزراعي ورفعها ضد الانحدار الطبيعي للأماكن المراد زراعتها، مؤكدا صعوبة هذا المشروع هندسيا. وأوضح أن هذه التقنية ساهمت في استصلاح الدلتا الجديدة، مشيرا إلى أن هناك مخططا لزيادة الرقعة الزراعية بحوالي 4 ملايين فدان خلال الفترة القليلة القادمة وأنه تم الانتهاء تقريبا من 1.7 مليون فدان وهناك 2.5 مليون فدان سيتم إضافتها للرقعة الزراعية في القريب العاجل.

 

وأكد أن الهدف من ذلك هو تحقيق اكتفاء ذاتي في دولة تزيد سنويا بحوالي مليوني نسمة، منبها إلى أنه بدون هذه المشروعات ستتضاعف فاتورة الغذاء خلال فترة قصيرة جدا

. وأضاف أن الدولة لم تكتف بالزراعات التقليدية فقط ولكنها عملت أيضا الزراعات بتقنية الصوب، مضيفا "أن لدينا الآن 100 ألف فدان صوب". 

وأكد أن الدولة دخلت أيضا في ملف الصوامع بقوة وأنها ضاعفت قدرتها التخزينية للحبوب من 1.2 مليون طن إلى حوالي 3.5 مليون طن وأن المستهدف الوصول إلى حوالي 5 ملايين طن.

 

وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي "إن المبادرات حققت طفرة حقيقية في القطاع الصحي، وهذا ما أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرات القضاء على قوائم الانتظار، 100 مليون صحة، والمرأة والطفل، ورعاية الأطفال، والقضاء على فيروس سي.

 وأكد أن مصر كانت من أكبر الدول على مستوى العالم في نسب الإصابة بفيروس سي، مشيرًا إلى أنه في خلال أيام قليلة سنعلن رسميا أن مصر خالية من هذا الفيروس. وبالنسبة للرعاية الاجتماعية، أوضح مدبولي أن هذا الملف اهتمت الدولة المصرية به مع إصلاح اقتصادي، حيث تم إنفاق أكثر من 203 مليارات على كل أوجه الرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أن برنامج تكافل وكرامة بدأ في عام 2014 بـ 7ر1 مليون أسرة، والآن تجاوزنا الـ 5 ملايين أسرة.

وأشار إلى أن الموازنة التي كانت مخصصة له كانت 7ر3 مليار ونحن نتحدث الآن عن 31 مليارا وذلك في ظل الزيادة السكانية، كما تم ربط ذلك بعملية تنمية زيادة التعليم ومنع التسرب من التعليم والصحة. وحول مسألة الخبز والتموين، أكد مدبولي أنه في 2014 كانت الدولة تتحمل 18 مليارا والعام الماضي تحملت 91 مليارا، مشيرا إلى أن الدولة تحملت هذا المبلغ في عام 2014 عندما كان رغيف الخبز لا يتجاوز تكلفته 28 قرشا، واليوم تكلفة رغيف الخبز تبلغ جنيها، ومازال يباع بنفس سعره .. مؤكدا أنه تم تطوير كافة مكاتب التموين والمجمعات والمنافذ الاستهلاكية.

 وبشأن تطوير قطاعات الشباب والرياضة والثقافة، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم تنفيذ تطوير كبير في البنية الأساسية فضلا عن مشروعات ضخمة تم تنفيذها في هذا المجال وتم عرضها من قبل الوزراء المعنيين في الإسماعيلية.

 وأشار مدبولي إلى أن أهم مشروع تم تنفيذه هو "حياة كريمة"، مؤكدا أنه إذا لم يتم عمل أي مشروع أخر في الدولة إلا "حياة كريمة" فهو يكفي حيث أنه وصل إلى أكثر من 4600 قرية لم يطالها أي تطوير منذ سنوات بعيدة.

وقال مدبولي إنه يتم العمل الآن في المرحلة الأولى لحياة كريمة وكان لدينا أمل أن يتم الانتهاء من المشروع سريعا إلا أننا لمسنا على الأرض حجم الإهمال والتردي الموجود. موضحا أن المرحلة الواحدة يستغرق تنفيذها ما بين 2 إلى 3 سنوات.

وأضاف أن تكلفة المرحلة الأولى مع الانتهاء منها خلال هذا العام تقدر بحوالي 350 مليار جنيه، لخدمة 18 مليون إنسان غيرنا لهم وجه الحياة، ووفرنا لهم كافة الخدمات كالمياه، والصرف الصحي، والغاز، واتصالات، مدارس، ووحدات صحية، مجمعات حكومية، مكاتب بريد، مراكز شباب، تبطين الترع. وكشف رئيس الوزراء عن أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من حياة كريمة لتشمل 52 مركزا بنحو 1680 قرية سيتم العمل فيها بمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى.  

 

وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن المشروعات القائمة على نقل مياه الصرف الزراعي المعالجة مكلفة للغاية ولكنها تساعد في زيادة الرقعة الزراعية بشكل كبير، موضحا أن محطات المعالجة تستصلح يوميا حوالي 13 مليون متر مكعب مياه لزراعة مئات الأفدنة وعلى رأسها مشروع الدلتا الجديدة.

وسلط مدبولي الضوء على مشروع شق القنوات والترع ضد الانحدار الطبيعي لنقل المياه والذي يتطلب أيضا محطات عملاقة لرفع تلك المياه، مشيرا إلى أن هذه المياه ستساعد في زراعة حوالي 470 ألف فدان في سيناء. وأكد مدبولي أن الدولة بذلت مجهودا كبيرا لتطوير الثروة الحيوانية وإنتاج الألبان مع رفع كفاءة مراكز إنتاج الألبان القديمة وهي الآن على أعلى مستوى، لافتا إلى أن مصر أصبحت من أكبر 10 دول في مجال الاستزراع السمكي بعد إقامة كثير من المزارع وتطوير البحيرات التي كانت تعاني من الإهمال.

وتحدث رئيس الوزراء أيضا عن الإنجازات التي طالت مجال التعليم في 9 سنوات، مشيرا إلى أنه منذ 2014 وحتى الآن تم إنفاق حوالي تريليون جنيه، كما تم إضافة 120 ألف فصل بتكلفة 40 مليار جنيه، وهناك خطة لتصبح طاقة الفصول من 35 إلى 40 طفلا فقط. وأضاف مدبولي أن الدولة خفضت معدلات محو الأمية 5% تقريبا وأهلت حوالي 4300 مدرسة فضلا عن إضافة حوالي 46 جامعة جديدة منذ 2014.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن المستشفيات الجامعية حدثت بها طفرة كبيرة، حيث كان عددها في 2014 نحو 88 واليوم بلغ نحو 125 من المستشفيات الجامعية، فخلال 9 سنوات تم إضافة نحو 37 مستشفى جامعيا بنحو 43 ألف سرير

 وبالنسبة للرعاية الصحية، قال مدبولي " إن الصحة كان لها نصيب الأسد من التنمية في الدولة، وما زلنا في حاجة للتطوير والعمل حتى تصبح جميع المستشفيات مؤهلة "، مشيرا إلى أن هذا القطاع تضاعفت موازنته لبناء المستشفيات وتطوير منظومة الإسعاف وإنشاء مخازن وإدخال التقنيات شديدة التعقيد ومشروع البلازما الكبير "الحلم الذي كنا نحلم به "فضلا عن مراكز التنمية والمصانع ومجمعات اللقاحات المتواجدة التي عملنا بها في ظل أزمة جائحة كورونا. وفيما يخص مسألة العلاج على نفقة الدولة، أكد رئيس الوزراء أن الدولة تكلفت 78 مليارا على مدار الـ 9 سنوات الماضية للعلاج على نفقة الدولة، نحن بدأنا عام 2014 بنحو 3 مليارات واليوم وصلنا إلى 17 مليارا.

  وقال :" أصبح لدينا اليوم منظومة التأمين الصحي الشامل.. وبدأت المرحلة الأولى منها تغطي أكثر من 6 ملايين مواطن بتكلفة 51 مليارا وبدأنا في 6 محافظات وتباعا حتى 2030 سندخل على باقي محافظات الجمهورية ".

وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي "إن المبادرات حققت طفرة حقيقية في القطاع الصحي، وهذا ما أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرات القضاء على قوائم الانتظار، 100 مليون صحة، والمرأة والطفل، ورعاية الأطفال، والقضاء على فيروس سي.

 وأكد رئيس الوزراء أمام مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر كانت من أكبر الدول على مستوى العالم في نسب الإصابة بفيروس سي، مشيرًا إلى أنه في خلال أيام قليلة سنعلن رسميا أن مصر خالية من هذا الفيروس.  وبالنسبة للرعاية الاجتماعية، أوضح مدبولي أن هذا الملف اهتمت الدولة المصرية به مع إصلاح اقتصادي، حيث تم إنفاق أكثر من 203 مليارات على كل أوجه الرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أن برنامج تكافل وكرامة بدأ في عام 2014 بـ 7ر1 مليون أسرة، والآن تجاوزنا الـ 5 ملايين أسرة.

وأشار إلى أن الموازنة التي كانت مخصصة له كانت 7ر3 مليار ونحن نتحدث الآن عن 31 مليارا وذلك في ظل الزيادة السكانية، كما تم ربط ذلك بعملية تنمية زيادة التعليم ومنع التسرب من التعليم والصحة. وحول مسألة الخبز والتموين، أكد مدبولي أنه في 2014 كانت الدولة تتحمل 18 مليارا والعام الماضي تحملت 91 مليارا، مشيرا إلى أن الدولة تحملت هذا المبلغ في عام 2014 عندما كان رغيف الخبز لا يتجاوز تكلفته 28 قرشا، واليوم تكلفة رغيف الخبز تبلغ جنيها، ومازال يباع بنفس سعره، مؤكدا أنه تم تطوير كافة مكاتب التموين والمجمعات والمنافذ الاستهلاكية.

 وبشأن تطوير قطاعات الشباب والرياضة والثقافة، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم تنفيذ تطوير كبير في البنية الأساسية فضلا عن مشروعات ضخمة تم تنفيذها في هذا المجال وتم عرضها من قبل الوزراء المعنيين في الإسماعيلية.

 وأشار مدبولي إلى أن أهم مشروع تم تنفيذه هو "حياة كريمة"، مؤكدا أنه إذا لم يتم عمل أي مشروع أخر في الدولة إلا "حياة كريمة" فهو يكفي حيث أنه وصل إلى أكثر من 4600 قرية لم يطالها أي تطوير منذ سنوات بعيدة.

وقال مدبولي إنه يتم العمل الآن في المرحلة الأولى لحياة كريمة وكان لدينا أمل أن يتم الانتهاء من المشروع سريعا إلا أننا لمسنا على الأرض حجم الإهمال والتردي الموجود، موضحا أن المرحلة الواحدة يستغرق تنفيذها ما بين 2 إلى 3 سنوات.

  وأضاف أن تكلفة المرحلة الأولى مع الانتهاء منها خلال هذا العام تقدر بحوالي 350 مليار جنيه، لخدمة 18 مليون إنسان غيرنا لهم وجه الحياة، ووفرنا لهم كافة الخدمات كالمياه، والصرف الصحي، والغاز، واتصالات، مدارس، ووحدات صحية، مجمعات حكومية، مكاتب بريد، مراكز شباب، تبطين الترع.

وكشف رئيس الوزراء عن أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من حياة كريمة لتشمل 52 مركزا بنحو 1680 قرية سيتم العمل فيها بمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى.  

وبشأن برنامج الإصلاح الهيكلي والاقتصادي للدولة، قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن الدولة هيأت مناخ الاستثمار في الفترة الأخيرة بصورة غير مسبوقة من خلال قوانين وتشريعات وحوافز وتعزيز المنافسة، مضيفا أنه تم إصدار 14 قانونا لدعم وتحفيز مناخ الاستثمار، فضلا عن تطوير البنية الأساسية، إنشاء مراكز خدمات مستثمرين، ووحدة حل مشاكل المستثمرين في مجلس الوزراء، وأكد أن وحدة حل مشاكل المستثمرين تلقت على مدار العام ونصف العام أكثر من 2650 شكوى، وتم البت في 2100 منها، ويتم العمل على الباقي.

وأوضح مدبولي أنه تم العمل من أجل تبسيط الإجراءات خلال 20 يوما لإصدار الرخصة الصناعية ودمج الموافقات مع بعضها البعض ومنظومة التقاضي عن بعد في المحاكم الاقتصادية وهي أحد أهم الإنجازات التي تم العمل عليها.

 وأشار إلى أنه تم إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتأسيس وتشغيل وتصفية المشروعات، فضلا عن التوسع في منح الرخصة الذهبية لـ 24 شركة حتى الآن ومنها 15 بدأت عملية الإنشاء والتشغيل للمشروعات.

وأضاف أنه تم إجراء إصلاحات جذرية لمنظومة تخصيص الأراضي الصناعية، لتصبح هيئة التنمية الصناعية هي الجهة المنوطة بإصدار الرخصة الموحدة. ولفت مدبولي إلى أن الدولة المصرية من الدول القليلة التي أصدرت وثيقة سياسة ملكية الدولة، فضلا عن وجود لجنة عليا لمتابعة تنفيذ هذه الوثيقة، موضحا أن الحكومة أطلقت استراتيجية في مجال حماية المنافسة وإنشاء لجنة عليا لتعديل قانون حماية المنافسة.

  ونوه بأنه تم إصدار قانون يلغي أي مزايا أو إعفاءات ضريبية للمؤسسات المملوكة للدولة في الأنشطة الاستثمارية استجابة لمطلب مجتمع الأعمال بوجود مساواة.

 وقال إن الحكومة نجحت في تنفيذ إصلاح مؤسسي من خلال مكافحة الفساد الإداري بخطوات محددة منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لإصدار قانون الخدمة المدنية وتأسيس الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد والتحول الرقمي للإصلاح وإطلاق الحكومة لبوابة مصر الرقمية واستراتيجية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لـ 2030، والبوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوي وتطوير الإصلاح الإداري للدولة والنقل للعاصمة الجديدة، وأضاف أنه بالرغم من كافة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري من المرشح أن يكون من أكبر الاقتصاديات عالميا في 2030 . وأكد رئيس مجلس الوزراء أن من أهم الإنجازات التي قامت بها الحكومة هي خفض نسبة البطالة، حيث أن نسبة البطالة في 2014 وصلت إلى 2ر13% ووصلت في عام 2023 إلى 2ر7%.

 وقال مدبولي إن الدولة تعمل على بناء بلد للأجيال القادمة رغم المعاناة التي تشهدها الأجيال الحالية، مؤكدا أن الدولة ستستمر وستقوم دول أخرى بوضع مصر على الخريطة وستصبح مثالا يحتذى به لدول ناشئة. وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن مصر ستستمر على الثوابت التي تصل بها إلى التنمية المرجوة وهي التنمية وبرنامج وطني ومشروعات البنية التحتية مع قيادة لديها رؤية وإرادة للتنفيذ والإصلاح.  

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز