عاجل
الخميس 11 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
أنشطة رئاسية حكاية وطن
البنك الاهلي

أمام مؤتمر حكاية وطن

عاجل.. الرئيس السيسي: سنحكي حكاية مصر منذ 2011 وحتى اليوم

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت، أن البلاد تعيش وتنمو بالعمل والتضحية والإخلاص والشقاء وليس بالكلام.



 

ورحب الرئيس السيسي ـ فور وصوله إلى مقر انعقاد مؤتمر "حكاية وطن .. بين الرؤية والإنجاز" بالعاصمة الإدارية الجديدة ـ بجميع الحضور، موضحا أنه سيتم سرد حكاية بلادنا خلال المؤتمر الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، مضيفا أن الحوار الوطني الذي تم إطلاقه من العام الماضي جاء لنتحدث فيه مع بعضنا البعض.

 

الرئيس السيسي: البلاد تبنى بالتضحية والعمل وليس بالكلام فقط 

 

وقال الرئيس السيسي " اليوم سنحكي حكاية مصر منذ 2011 حتى الآن "، مضيفا "أنه من المهم أن تعرفوا، وسنحكي لكم من منظور ما معنى أن دولة كانت تقابل تحديات كبيرة وكانت كفيلة بإنهاء دول لم تقف على حالها حتى الآن".

 

وتابع الرئيس السيسي "أن تكراري لهذا الكلام كثيرًا للتذكرة وليكون ذلك أمام الله سبحانه وتعالى، أنا كررت هذا الكلام 100 مرة أن البلاد لا تعيش ولا تنمو وتكبر إلا بالعمل والشقاء والتضحية والاخلاص والأمانة وليس بالكلام فقط".

 

 

وعقب كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها أن البلاد تعيش وتنمو بالعمل والتضحية والإخلاص والشقاء وليس بالكلام.. تم عرض فيلم تسجيلي يعرض مشاهد وتوثيقا عن ثورة 30 يونيو، ومطالبة الشعب للجيش بحماية مصر وشعبها من خطر الإخوان وما شهدته خلال فترة حكمهم من دمار لبنيتها التحتية وضحايا من الجيش والشرطة والمواطنين.

 

 

وتم عرض بعض تصريحات للرئيس السيسي، خلال توليه وزارة الدفاع خلال فترة حكم الإخوان والتي أكد فيها حماية الجيش لمصر وشعبها من أي خطر وعدم السماح لأي طرف يمثل خطرا على مصر وشعبها وأراضيها .

 

 

وعرض الفيلم ما قدمه البرنامج الرئاسي من مواجهة الأمراض مثل حملة مكافحة "فيروس سي"، ومشروع "حياة كريمة"، كما عرض ما تم إنشاؤه من شبكة طرق جديدة وبنية تحتية ومدارس جديدة وما شهدته مصر من تطوير في التعليم، وتطوير الكهرباء واكتشاف آبار غاز طبيعي، وما تشهده مصر من بناء مدن جديدة، كما أكد الفيلم "أن مصر ليس فقط بلد إنجازات بل بلد المعجزات".

 

  وتابع الفيلم التسجيلي عن الوضع الاقتصادي المصري "كيف كان وإلى ماذا تحول"، أنه وعلى الأرض، مصر بدأت في عشرات المشروعات القومية في كل المجالات والتي ساهمت في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص في البلاد والذي انعكس على ارتفاع الاحتياطي النقدي لرقم تاريخي وهو 45 مليار دولار وانخفاض التضخم من أكثر من 33% حتى وصل في 2019 إلى أقل من 4%.

 

 

والقطاع السياحي كان من أهم عوامل النجاح بعد استعادته بعد سنوات من الانهيار بعد الفوضى التي كانت في البلاد، حيث انهار قطاع السياحة بنسبة 30% في عام 2011 وخلال 9 سنوات وصل حجم الاستثمارات في القطاع السياحي والآثار 65.15 مليار جنيه.

 

ومع انتشار وباء كورونا في 2019، توقف العمل في المصانع وتوقف الإنتاج وتعرض الاقتصاد العالمي لانكماش وخسائر وصلت إلى 8 تريليونات دولار في أسوأ أزمة شهدها العالم، وعند عودة الحياة إلى طبيعتها ظهرت مضاعفات للأزمة بعد أن وصل الطلب على المنتجات لأقصى درجة، فحدثت أزمة في سلاسل الإمداد والتوريد ضربت العالم كله ودخلنا في أزمة أخرى وهى الحرب الروسية الأوكرانية والتي ضاعفت من أزمة سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى أزمة الطاقة بعد ارتفاع أسعارها بنسبة 20% والنتيجة موجات تضخم اجتاحت دول العالم بالكامل وبسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة فاتورة الاستيراد المصرية تضاعفت في وقت قليل ولكن كنا على الاستعداد لذلك.

 

واتخذ البنك المركزي سياسات نقدية مشددة برفع سعر الفائدة لمواجهة التضخم والمالية، وتمت زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية والأجور والمعاشات حتى تساعد المواطن على تخطي الأزمة، وتم استكمال طريق جذب الاستثمارات بقوانين مثل الرخصة الذهبية وأطلقنا المؤتمر الاقتصادي ومن مايو 2022 قمنا بالكثير من الإجراءات لتهيئة مناخ الأعمال من خلال عدة مسارات مثل وثيقة سياسة ملكية الدولة وإطلاق منصة إلكترونية تابعة لمجلس الوزراء لتسهيل حل مشكلات المستثمرين.

 

 

كما تم أنشاء صندوق مصر الفرعي للطروحات واللجنة الوزارية لفض منازعات الاستثمار وتوطين منظومة النافذة الواحدة في الموانئ الجمركية وتعليق الضريبة العقارية لمدة 3 سنوات لـ 19 قطاعا صناعيا ومبادرة دعم القطاعات الزراعية والصناعية بفائدة ميسرة 11%. وفي عام 2022 حققت البلاد أعلى زيادة في معدل الاستثمار الأجنبي المباشر في 10 سنوات بإجمالي وصل إلى 10 مليارات دولار بزيادة الضعف تقريبا عن 2014، وعلى مدار السنوات دخل مصر صافي استثمارات وصل إلى 63 مليار دولار، مصر تحركت في كل المحاور في نفس الوقت لأنها آمنت أن الحكاية ليست مباني ومصانع الحكاية في الأساس "حكاية وطن".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز