عاجل
الجمعة 28 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

المنتدى الإقليمي السادس بالكويت يبحث تفعيل آليات الحد من مخاطر الكوارث

الشيخ فهد الصباح: إعلان الكويت المرتقب التزام سياسى للدول العربية لمواجهة مخاطر الكوارث



 

بدأ اليوم الافتتاح الرسمي للمنتدى الإقليمى السادس للحد من مخاطر الكوارث الذي تستضيفه دولة الكويت تحت شعار «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل» الذي أقامه برنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمشاركة 22 دولة وممثلين عن منظمات المجتمع المدنى واصحاب المصلحة من الشباب والمرأة وذوى الهمم تحت رعاية الشيخ فهد يوسف الصباح النائب الأول لمجلس الوزراء و وزير الدفاع والداخلية الكويتى الذي أكد فى كلمته أن المنتدى الإقليمى المنعقد يمثل فرصة كبيرة لتأكيد التزامنا بتوحيد الجهود والقدرة على مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه المنطقة العربية، لتقليل مخاطر الكوارث، مشيراً إلى أن الكويت قد اتخذت العديد من المبادرات الوطنية بتفعيل الحوكمة وبناء القدرات بالإضافة إلى إرساء التعاون الاقليمى والدولى.

وأشار الشيخ فهد الصباح إلى أن إعلان الكويت ألذى سيتم إطلاقه نهاية المنتدى لن يكون مجرد وثيقة سياسية فقط لكنه إعلان يعنى الالتزام السياسى للدول العربية؛ لتكون أكثر صموداً وقادرة على التكيف.

عبدالله ناصف مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية المغربية ورئيس المنتدى الاقليمى الخامس الذي عقد بالمغرب ويتم اليوم تسليم الكويت رئاسة المنتدى قال خلال الجلسة الافتتاحية إن المنطقة العربية شهدت العامين الماضيين عددا من الكوارث الحادة مثل زلزال سوريا وفيضان ليبيا، وزلزال المغرب الذي وقع فى سبتمبر 2023 بستة أقاليم وخلف وراءه 3 آلاف قتيل و6 آلاف جريح، وفى الذكرى السنوية لأحداث الزلزال المدمر تعرض المغرب لفيضان كبير، مشيرا إلى تسارع الدول العربية إلى دعم المغرب بكافة الإمكانيات.. تلك الأحداث كما أضاف ناصف أدت إلى سعى المغرب لتأمين البنية التحتية لتقليل آثار الكوارث ودعم كل المبادرات الوطنية والإقليمية بهدف تنفيذ إطار سنداى.

 كمال كيشور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس برنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث اشارالى تسارع مخاطر الكوارث فى الدول العربية من تزايد العواصف الرملية والزلازل والفيضانات والتصحر عارضاً ثلاثة محاور مهمة لا بد من مناقشتها خلال المنتدى أولها: أن يكون لدى المجتمعات فهم مشترك للمخاطر والخسائر ونقاط الضعف وأن يكون هذا الفهم مكملا للمساعدات الفنية مثل أنظمة الإنذار المبكر.. ثانيها: تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمى والعالمى بين الدول العربيةً لأن هناك كوارث عابرة للحدود مثل العواصف الرملية لذلك لا بد من توحيد الخطط للدول التي تواجه نفس المخاطر.. ثالثها: أهمية البدء فى العمل الجاد فعلى سبيل المثال لا تحظى كل المنطقة العربية بأنظمة الإنذار المبكر.

السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد للشؤون العربية بجامعة الدول العربية قال إن هذا المنتدى يأتى فى فترات حاسمة تتطلب تكثيف جهودنا فى مواجهة مخاطر الكوارث والاستعانة بالأجهزة التكنولوجية وتطوير الأنظمة الفنية و تحقيق المرونة لدى المجتمعات مطالباً بتحويل الخطط إلى عمل ملموس على أرض الواقع. كان قد سبق الافتتاح الرسمي جلسات تحضيرية عقدت امس حول البنية التحتية القادرة على الصمود و تمويل الحد من مخاطر الكوارث، منتدى اصحاب المصلحة المتعددين ومبادرة نظم الإنذار المبكر للجميع بالدول العربية.. شارك في الجلسات عدد كبير من الخبراء على المستوى العربى والعالمى وممثلي الجمعيات الأهلية والإعلام.

 

​​​​​​

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز