عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

مجموعة المتحدة للصناعة والترانزيت شركة مصرية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية

جمال الغيطاني
جمال الغيطاني

نستهدف افتتاح مصنع جديد بحلول نهاية 2024 بطاقة إنتاجية تبلغ 4مليون قطعة سنويًا

 

يعد قطاع الملابس الجاهزة من أحد أهم وأكبر القطاعات الصناعية الاستراتيجية بالاقتصاد القومي حيث يستوعب الآلاف من الأيدي العاملة باعتباره أحد القطاعات الإنتاجية كثيفة العمالة، بالإضافة إلى اهتمام الدولة بزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية خلال المرحلة الحالية بهدف سد احتياجات الدولة من النقد الأجنبي خاصة في ظل تداعيات الأزمات المتلاحقة على الاقتصاد المصري بداية من فيروس كورونا وصولًا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، كما أن هناك فرصاً تصديرية ضخمة أمام منتجات الملابس الجاهزة المصرية بالأسواق الأمريكية والأسواق الأوروبية، حيث تتمتع المنتجات المصرية بالجودة العالية والتنافسية مما يتيح لنا زيادة صادراتنا لهذه الأسواق.



 

 

 

ومن هذا المنطلق كان لنا لقاء مع المهندس/ خالد جمال الغيطاني – نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المتحدة للصناعة والترانزيت – بالمنطقة الحرة العامة للاستثمار بمحافظة بورسعيد الباسلة ليوضح لنا كيف بدأت المجموعة وتأسست على يد الوالد رجل الأعمال/ جمال الغيطاني – حفظه الله – وعن تطلعات وخطط الشركة المستقبلية والتوسعية خلال الفترة القادمة، حدثنا المهندس/ خالد قائلًا: بدأت العمل مع والدي رجل الأعمال/ جمال الغيطاني منذ مايقرب من 20 عامًا حيث كانت بداية العمل باللوجستيك والترانزيت بداية من عام 1988، ثم تم تأسيس أول مصنع عام 1991بمجموعة المتحدة للصناعة، ثم توسعنا بعد ذلك أنشاءنا شركة للاستيراد والتصدير، وتم إنشاء مخازن للترانزيت، ونستهدف السوق الأوروبية والأمريكية من خلال تصدير منتجاتنا.

وينقسم العمل لدينا إلى شقين وهما الأول الخاص بالصناعة ونقوم من خلاله بإنتاج الملابس الجاهزة خاصةً "Denim Jeans"، حيث تتميز المنطقة الحرة للاستثمار ببورسعيد أنها أكبر وأكثر منطقة صناعية في مصر تقوم بتصدير الملابس الجاهزة وبالأخص الجينز حيث تمثل صادراتها نحو 40% من مجمل الصادرات المصرية في هذا القطاع الحيوي الهام. وتبلغ الطاقة البشرية لدينا نحو 800 عامل وعاملة، كما تبلغ طاقتنا الإنتاجية نحو 1,5 مليون قطعة/سنويًا.

 

 

 

 

أما الشق الآخر الخاص بالترانزيت واللوجستيك فهي منطقة خدمية حيث نستقبل في مخازننا البضائع المستوردة من الخارج بغرض إعادة تصديرها مرة أخرى، وكذلك شركة الاستيراد والتصدير التي نقوم من خلالها باستيراد الأجهزة والمعدات.

ويوضح م/ خالد أن جميع إنتاج الشركة يتم تصديره للخارج بحكم أننا منطقة حرة عامة، وعن أهم الأسواق والدول التي نصدر إليها منتجات الشركة يأتي السوق الأمريكي في الصدارة، أيضًا السوق الأوروبية وتركيا وإسبانيا وإيطاليا ويتم تصدير المنتجات بالاسم الخاص بالعميل المتعاقد على استيراد منتجاتنا.

 

 

 

 

وعن المشكلات والتحديات فيشير م/ خالد إلى أن أي رجل أعمال في الوقت الراهن يواجه صعوبات كثيرة نظرًا للتحكم في كمية عمالة كثيفة، من أهم هذه الصعوبات: ضرورة توفير فرص عمل كثيرة للمساهمة في القضاء على البطالة إيمانًا بأهمية تفعيل الدور الوطني والمجتمعي الذي يجب علينا المشاركة والمساهمة فيه، كذلك تواجهنا بعض الصعوبات مع المتغيرات الاقتصادية المتلاحقة، وأيضًا مع غلاء المعيشة نسعى دومًا للتخفيف عن كاهل الموظفين والعمال لدينا ومساندتهم ودعمهم وعدم التخلي عن أي فرد من أفراد منظومة نجاح مجموعة المتحدة، لأننا دائمًا وأبدًا نؤمن بأهمية العنصر البشري لنجاح أي منظومة في المجتمع، كما أننا نسعى لفتح أسواق تصديرية جديدة وزيادة فرص الصادرات من منتجاتنا، وتوفير العملة الصعبة للدولة.

وكذلك نتطلع إلى سرعة إنهاء الإجراءات الورقية والروتينية التي ستساهم في إنجاز الكثير من الأعمال، ولعل قرارات رئيس مجلس الوزراء الأخيرة الخاصة بالنظام الجديد المميكن لاستخراج الأوراق سهلت الكثير من العمليات خلال الفترة الماضية، كما أوضح م/ خالد أن تنمية الصادرات ضرورة وطنية لما لها من أهمية في زيادة عجلة الإنتاج وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة تدفق النقد الأجنبي على مصر، وبالتالي خلق فرص عمل جديدة مما يساعد في زيادة الدخل القومي للاقتصاد المصري.

 

 

 

 

 

 وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة خلال الفترة المقبلة فيقول م/ خالد أننا بصدد إنشاء مصنع جديد في المنطقة الحرة للاستثمار ببورسعيد، وسيتم افتتاحه على نهاية عام 2024، وسيتم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا والماكينات في قطاع الصناعة الملابس الجاهزة وفق أعلى مستوى وصل إليه القطاع في العالم، ونستهدف رفع الطاقة الإنتاجية إلى 4 مليون قطعة/سنويًا، وكذلك زيادة العنصر البشري إلى مايقرب من 3000 عامل وعاملة.

 

 

 

 

 

وفي ختام اللقاء قال م/ خالد أننا جميعًا نأمل بعد العديد من الأزمات المتلاحقة بداية من أزمة كورونا في سنة 2020 مرورًا بعدم استقرار سعر الصرف نهاية بأزمة الحرب الروسية الأوكرانية بأن تتحسن الأوضاع الاقتصادية في مصر وتتعافي من جميع هذه الكبوات التي تعرضت لها، وأن يشهد عام 2024 إنفراجة كبيرة وبداية لانطلاقة قوية نحو الأمام من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مصرنا الحبيبة وشعبها الأصيل.

 

تسجيلي

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز