عاجل
الإثنين 7 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

عاجل| سيمفونية الناس والغيطان.. ترصدها تقنية 360 درجة  

الشرقية
الشرقية

ضمن هاشتاج "#بلدنا_الحلوة" نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، صورة ساحرة بتقنية 360 درجة، تظهر جمال وسحر الريف المصري في محافظة الشرقية. 



 

 

محافظة الشرقية

 

كانت محافظة الشرقية قديمًا هي المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحري وعاصمتها القديمة "بوباستيس" والتي أصبحت في فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها،وقد تكون إقليم الشرقية باسمه الحالي في عهد الدولة الفاطمية وكان قبل ذلك مقسما إلى عدة “كور” صغيرة كل كورة قائمة بذاتها ثم تم ضمها معا وسميت بالشرقية لوقوعها في الجهة الشرقية من الوجه البحري وفي عام 1315 أطلق عليها اسم الأعمال الشرقية، وفي سنة 1527 أطلق عليها اسم ولاية الشرقية. 

ولما تولى محمد علي حكم مصر سنة 1805 م كان القطر المصري يتكون من 13 ولاية تنقسم إلى 7 ولايات في الوجه البحري، 13 ولاية في الوجه القبلي، وكانت الشرقية إحدى ولايات الوجه البحري وأقدمها. 

ويدير الولاية في الوجه البحري موظف اسمه «الكاشف» ولما أمر محمد علي بعمل مسح عام لأطيان القطر المصري عام 1813 م أمر بتقسيم الولايات إلى أخطاط يرأس كل منها موظف باسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى وإمكان الإشراف عليها ويشتمل كل خط على عدة نواح وبكل منها شيخ بلدة أو عمدة.

 في سنة 1816 قسمت ولايات الغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية إلى أقسام عين لكل منها ناظر، وعام 1819 أمر محمد علي بإبطال اسم مأمورية وإبدال وظيفتي كاشف وحاكم بمأمور.

 

 

وقام بتغيير العاصمة من بلبيس إلى الزقازيق، ويقسم القطر المصري إلى 24 مأمورية منها 14 من الأقاليم البحرية و10 من الأقاليم القبلية، قسمت محافظة الشرقية إلى مأموريتين من إجمالي الـ 14 مأمورية هما:

•    نصف أول الشرقية: ويشمل أقسام كفر صقر وأبو كبير والطويلة والصوالح. •    نصف ثاني الشرقية: ويشمل أقسام بلبيس، ههيا، شيبة النكارية، العزيزية. عام 1829 تم ضم الشرقية تحت لواء مديرية الأقاليم البحرية بعد أن قسم القطر المصري إلى ثلاثة أقاليم هي: الأقاليم البحرية، الأقاليم الوسطى، الأقاليم الصعيدية.

 

 

 

واستمرت الإقاليم ومأموريتها في تغير وتقلب سواء من جهة موقعها أو حدودها أو تسميتها أو وظائف من يهيمن عليها من حكام. قام محمد علي سنة 1833 : •    إعادة أسماء أقاليم الوجه البحري الجغرافية القديمة التي كان مقسما إليها من قبل. •    تعديل حدود أغلب أقاليم الوجه القبلي والبحري.

 

•    استبدال اسم مأمورية الذي كان يطلق على الأقاليم كله أو أجزاء منه باسم مديرية كذلك استبدال اسم مأمور الذي كان يطلق على رئيس المأمورية باسم مدير، ثم اختيار المدينة أو البلدة التي تصلح قاعدة لكل من المديرية وذلك لإقامة المدير ومن معه من موظفين فيها على أن تكون مختاره في وسط كل المديرية بقدر الإمكان وبذلك سميت الشرقية باسم مديرية وقاعدتها بلبيس ضمن 7 مديريات في الوجه البحري ومثلهم في الوجه القبلي كل مديرية تضم تحت لوائها مجموعة أقسام.

 

صدر قرار عام 1871 بإطلاق كلمة مركز بدلا من قسم على أقسام مديريات الوجه البحري فيقال مركز أبو حماد بدلا من قسم أبو حماد، وقد استقرت حدود المحافظة مع جيرانها من المحافظات الأخرى في الستينات مع بدء تجربة الحكم المحلي واستبدال المديريات بالمحافظات.

 

تأخذ محافظة الشرقية موقعا فريدا بين محافظات شرق الدلتا، والشرقية حارسة المدخل الشرقي للجمهورية فهي بحكم موقعها تجابه الصدمة الأولى في كل غزوة وافدة من الشرق ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز