أحمد سليمان يعلق على رحيل اوسوريو وانسحاب مرتضى منصور

فتح اللواء أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق النار على الجميع داخل نادي الزمالك بعد خروج فريق الزمالك خالي الوفاض من البطولات بعد موسم كارثي واخرها البطولة العربية للأندية.

وقال أحمد سليمان مدرب حراس منتخب مصر السابق فى مداخلة هاتفية مع الإذاعية نجلاء حلمى عبر أثير الشباب والرياضة ان الجميع داخل القلعة البيضاء يتحمل المسؤولية بداية من الإدارة والجهاز الفنى واللاعبين مشيرا إلى أن غياب الاستقرار الإداري الذي يعاني منه الزمالك له تأثير سلبي على الفريق واللاعبين.

وأكد سليمان فى برنامج مع ولاضد، ان الزمالك بشكل عام ظهر بشكل مقبول فى البطولة العربية للأندية وكان بمقدور الفريق الأبيض التأهل إلى دور الثمانية مشيرا إلى إنه خسر أمام الشباب على الرغم إنه كان الأفضل فى الشوط الثاني وكان بإمكانه الفوز على النصر، بعد التقدم بهدف حتى قبل النهاية بخمس دقائق. 

وتحفظ عضو مجلس إدارة نادي السابق فى فترة مجلس 2014 على رحيل المدير الفني الكولومبي خوان كارلوس اوسوريو، مشيرا إلى أن المدير الفني الأجنبي بصورة عامة يحتاج فترة حتى يمكن الحكم عليه بعد إداء فترة إعداد يجهز خلالها اللاعبين.

 حتى يتعودوا على فكره ويتابع الفرق المنافسة مشيرا إلى أن الزمالك مع جوسفالدو فيريرا عندما عضو مجلس إدارة ومشرف عام على الفريق كان هناك فترة توقف شهرين استطاع من خلالها الخواجة البرتغالي تجهيز اللاعبين. 

وتحفظ المرشح السابق على مقعد الرئاسة بنادي الزمالك، على تصريحات أحمد حسام ميدو الذي يطالب بتقديم أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك استقالاتهم مشيرا إلى ان ذلك هو قرار الجمعيةالعمومية لنادي الزمالك.

وحول إنسحاب المستشار مرتضى منصور، من المشهد قال سليمان أتمنى الاستقرار لنادي الزمالك مشيرا إلى منصور ، معزول على الورق لكن الواقع إنه هو الذي يدير شؤون نادي الزمالك بالفعل.

 الأمر الذي ادي عدم وجود استقرار إداري في نادي الزمالك وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية ويضع مصلحة نادي الزمالك فوق أى إعتبار مشيرا إلى إنه عندما شعر بعدم التوافق مع رئيس النادي فضل الإنسحاب من المشهد خوفا على نادي الزمالك حتى لايحدث إنقسام داخل مجلس الإدارة. 

وأوضح اللواء أحمد سليمان حقيقة تجميد أرصدة نادي الزمالك، حيث أكد إنه من غير المقبول التطاول على رموز النادي فى كل مناسبة مؤكدا الأفضل هو استقطابهم بدلا من التطاول عليهم.