عاجل.. 10 سنوات على تفويض "السيسي" ضد إرهاب الإخوان (فيديو)

26 يوليو 2013، في هذا اليوم خرجت جحافل المصريين إلى شوارع وميادين المدن المصرية، استجابة لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، آنذاك، لمنحه تفويضًا شعبيًا لمواجهة الإرهاب المحتمل، بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، يوم 3 يوليو 2013، استجابة إلى المظاهرات الحاشدة التي خرجت ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية يوم 30 يونيو 2013.

 

 

كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية آنذاك، قد وجه خلال خطاب ألقاه يوم الأربعاء 24 يوليو 2013 للنزول للشارع يوم الجمعة 26 يوليو 2013، للمطالبة "بتفويضه" لمواجهة العنف والإرهاب المحتملين في مصر.

 

وجاءت تلك المطالبة آنذاك بعد دعوات عناصر جماعة الإخوان والتيارات المتأسلمة إلى إحداث موجة عنف فوضى ودخول مصر في أتون هوة سحيقة من الانهيار، وإحباط خارطة الطريق التي اتفقت على تنفيذها القوى الوطنية المصرية لتحديد المستقبل السياسي بالبلاد.

 

 

جاءت دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك، في كلمة ألقاها في حفل تخرج طلاب البحرية والدفاع الجوي وقال “أنا أطلب من المصريين طلبا يوم الجمعة لا بد من نزول كل المصريين الشرفاء الأمناء ليعطوني تفويضًا وأمرًا لإنهاء العنف والإرهاب المحتمل”.

 

 مصر تنتصر على الإرهاب

يذكر أن مصر دخلت في موجة من الإرهاب، خلال الفترة من 2013 إلى 2018، تعرضت خلالها مواقع أمنية وعسكرية لأعمال تفجير راح ضحيتها العديد من الشهداء من رجال الجيش، والشرطة، والقضاء، بالإضافة على بعض المدنيين، كما لم يقتصر عمل الجماعات الإجرامي على الأهداف الأمنية بل امتد على تفجير أبراج ومحطات الكهرباء من أجل ضرب الاقتصاد المصري، حيث وصلت السياحة في البلاد لأدنى مستوياتها خلال تلك الفترة، حتى نجحت الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب، خلال السنوات الأخيرة بعد تنفيذ العملية الشاملة في سيناء ضد العناصر الإرهابية.

 

وفي سياق ذي صلة، رغم ما تعرضت له مصر من أعمال إرهابية، استطاعت الدولة المصرية تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية الكبرى أبرزها شق قناة السويس الجديدة، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة و14 مدينة ومن مدن الجيل الرابع في مختلف محافظات الجمهورية وشق عدد من الطرق الطولية والعرضية على أحدث النظم العالمية، بالإضافة إلى إقامة عدد من الكباري العلوية على النيل.