الحرية المصرى: "قمة دول جوار السودان" تهدف إلى حقن الدماء وإنهاء الأزمة السودانية
السيد علي
قال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري، إن قمة دول جوار السودان المقرر أن تستضيفها مصر غدا الخميس، تعد من أهم المبادرات الدبلوماسية لحل الأزمة السودانية، التي تشهد تصعيدًا خطيرًا ولها تداعيات سلبية على الشعب السودانى، ودول الجوار الإقليمى.
وأكد محمود، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقمة تأتى إيمانا بدور مصر التاريخى لدعم الشعب السودانى وحمايته من التداعيات المدمرة للحرب، والعودة مجددا إلى طاولة الحوار لإنهاء الصراع الحالى، حقنا لدماء الشعب السودانى والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصري، أن قمة دول جوار السودان تهدف إلى توحيد المواقف والجهود و صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر للسودان واتخاذ خطوات لحل الأزمة فى السودان بصورة سلمية، وإحلال سلام شامل يشارك فيه جميع مكونات المجتمع، من خلال الضغط على جميع الأطراف المعنية للالتزام بالحوار والتفاوض والاتفاقيات الموقعة.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصري أن مصر تقوم بمساع جيدة ودور ريادى فاعل فى دعم السودان، حيث تشارك فى جميع المسارات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية، كما تؤكد مصر دائما على ضرورة حفظ سيادة ووحدة وأمن السودان، ورفض التدخلات الأجنبية والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الدولتين علاقة مصير مشترك يربط شعبى وادى النيل.