عاجل
الأربعاء 27 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

بالصور .."التكييس التزميط" المرحلة الأخيرة قبل جني البلح بالوادي الجديد

مرحلة تكييس البلحالزماط
مرحلة تكييس البلحالزماط

بدأ مزارعو النخيل بالوادي الجديد خلال الفترة الحالية، في مرحلة تكييس أو تكميم أو زماط عراجين البلح بمزارع النخيل المنتشرة بمراكز المحافظة، وهي المرحلة الأخيرة قبل عملية جني المحصول التي تجري في شهر سبتمبر، وتستمر حتى شهر أكتوبر.



وتعد عملية التكييس أو التزميط من المراحل المهمة للحفاظ على ثمار البلح أثناء عملية النضج.

ويتم وضع عراجين البلح فى شكاير بلاستيكية ذات ثقوب مخصصة لعملية التكييس لضمان الحفاظ على الثمار حتى مرحلة الجني.

يعد التكييس بالشكائر البلاستيكية من العمليات الحديثة، حيث كان في الماضي يتم زماط عراجين البلح من خلال حشائش الحلف المبلل بالمياه وسعف النخيل.

وأوضح المهندس عماد محمد بحر مدير إدارة المكافحه بمديرية الزراعة بالوادى الجديد، لـ"بوابة روزاليوسف"، أن الفترة الحالية تشهد بدء مرحلة التكييس أو التكميم أو زماط عراجين البلح بالمسمى الواحاتي، وهي من أهم المراحل التي تجرى على رأس النخلة لضمان جودة وتحسين وسلامة التمور والحفاظ على ثمار البلح، وهي المرحلة الخامسة التي تمر بها النخلة حتي حصاد المحصول، ويتم تنفيذ هذه العملية في بداية مرحلة تلوين الثمار باستخدام أكياس البولي إيثيلين المثقبة.

 

وأضاف المهندس عماد، أن مرحلة التكييس لها أهمية في الحفاظ على ثمار البلح من الآفات والإصابات الحشرية والأتربة ما يزيد من قيمتها التسويقية، وكذلك حماية الثمار من التساقط وبالتالي تقليل الفاقد بجانب تسهيل عملية جني وجمع الثمار وتقليل تكاليف الجمع، بالإضافة إلى التحكم في موعد الجني المناسب لسعر المنتج في السوق.

 

وأشار إلى أن الفترة الحالية يفضل إضافة أسمدة بوتاسيوم للنخيل لضمان تغذية النخيل، والمساهمة في عملية النضج والحفاظ على حجم الثمرة المناسب.

ويفضل أيضا بدء عملية التكييس في المناطق التي تنتشر بها دودة ثمار الرومان، والاهتمام بمكافحة أكاروس الغبيرة الذي يصيب بعض أشجار النخيل، ويتم مقاومته في الفترة الحالية قبل بدء مرحلة نضج البلح.

وأضاف مدير المكافحه، فى حديثه لـ"روزاليوسف"، أن محافظة الوادي الجديد تولي الاهتمام بزراعة أصناف جديدة من نخيل البلح البارحي والمجدول، وهي أصناف عالية الجودة وتحقق دخلا مرتفعا للمزارعين بجانب البلح السيوي النصف جاف والمعروف بمسمى "البلح الصعيدي"، وناشد بحر المزراعين خلال الفترة الحالية لابد من الاهتمام بالري المنتظم لأشجار النخيل لضمان إتمام مرحلة نضج البلح.

وأشار أن شكائر التكييس أو الزماط متوفرة في مصانع البلح بالمحافظة سواء التابعة للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص، ويحصل عليها أصحاب مزارع النخيل لتكييس عراجين البلح وتستخدم الشكائر لعدة أعوام ولها مواصفات وتصنع خصيصا لعراجين البلح، في ظل أن المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج التمور، ولهذه العملية أهمية كبيرة في الحصول على إنتاج كمي ونوعي، من خلال فوائدها الكثيرة ومنها:

1ـ حماية الثمار من تأثير العوامل الجوية المختلفة.

2ـ حماية الثمار من مهاجمة الطيور.

3ـ حماية الثمار من فتك بعض الحشرات كالدبابير.

4ـ منع تساقط الثمار على الأرض وتلوثها بالأتربة والأوساخ.

5ـ منع تلوث الأرض بالثمار الساقطة تحت الأشجار.

6ـ سهولة جني المحصول، فتقطع العذوق داخل الأكياس وتنقل إلى أماكن نظيفة.

7ـ توفير في تكاليف الأيدي العاملة اللازمة لجني الثمار.

 

وعن تنمية زراعات النخيل كأهم المحاصيل الاستراتيجية للمحافظة، قال الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة هناك تنمية حقيقية وسريعة في زراعات النخيل، حيث وصلت في مايو 2023 الي 3.8 مليون نخلة، كما أن المستهدف في ديسمبر المقبل الوصول إلى 4 ملايين ويصل في نهاية 2025 الي 5 ملايين نخلة؛ ليأتي ذلك في إطار مبادرة زراعة نخيل البلح والتي أطلقها رئيس الجمهورية في 12 يناير 2019 باضافة زراعة 2.5 مليون نخلة الي الزراعات الحالية بهدف الوصول إلى 5 ملايين نخلة حيث تم فعليا زراعة حوالي مليون و 200 ألف نخلة بزيادة حوالي 20 ألف فدان حتي الآن، ولابد من الإشارة إلى أن إنتاج الوادي من النخيل حوالي 175 ألف طن من التمور سنويا من بينها 125 ألف طن صنف صعيدي. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز