الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. "لواء جنين" يصدر بيانًا مهمًا من قلب المعركة

لواء جنين المكون
لواء جنين المكون من تشكيلات مسلحة من كتائب شهداء الأقصى

توعد لواء جنين المكون من تشكيلات مسلحة من كتائب شهداء الأقصى، "فتح" وعزالدين القسام "حماس"، وسرايا القدس "الجهاد الإسلامي" بالقتال لأخر نفس وأعيرة نارية في مواجهة العدوان الغاشم للجيش الإسرائيلي.

 

 

وقالت كتائب جنين: "سنقاتل قوات الاحتلال الإسرائيلية حتى آخر نفس وأعيرة نارية، ونعمل معًا وموحدًا من جميع الفصائل والتشكيلات العسكرية".

 

من جانبه، قال أحمد زكي، أحد سكان المخيم، لـ"بي بي سي" إن "رتل من آليات الجيش الإسرائيلي توغلت في أطراف المخيم من عدة شوارع".

 

وقال سائق سيارة الإسعاف الفلسطيني خالد الأحمد: "ما يجري في المخيم حرب حقيقية".

وقال خالد الأحمد لوكالة رويترز للأنباء: "كانت هناك ضربات من السماء تستهدف المخيم وفي كل مرة نقود فيها نحو خمس إلى سبع سيارات إسعاف ونعود مليئين بالجرحى."

في حين، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت خمسة فلسطينيين وأن سبعة آخرين على الأقل في حالة حرجة في المستشفى.

وأضافت أن فلسطينيا آخر قتل بنيران إسرائيلية خلال مظاهرة ذات صلة بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية. وندد المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعملية الإسرائيلية ووصفها بأنها "جريمة حرب جديدة ضد شعبنا الأعزل" ولن تجلب الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

 جيش الاحتلال يزعم تدمير مركز قيادة عمليات مشترك لـ" لواء جنين"

 

كان جيش الاحتلال قد استخدم طائرات مقاتلة بدون طيار، ودفع آلاف الجنود الإسرائيليين، في شن غارات ليلية، واقتحام مخيم جنين في الضفة الغربية الذي يقطنه أكثر من 14 ألف فلسطيني، فيما وصفه المتحدث باسم جيش الصهيوني بـ "عملية مكافحة الإرهاب" التي تركز على الاستيلاء على الأسلحة ومنع جنين من العمل "كملاذ آمن" للمقاتلين الفلسطينيين.

 وزعم جيش الاحتلال، أن قواته الجوية تمكنت من تدمير مركز قيادة عمليات مشترك للمخيم ولواء جنين -وهو وحدة مسلحة مكونة من مجموعات فلسطينية مختلفة من بينها "كتائب شهداء الأقصى، وعزالدين القسام، وسرايا القدس.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته "حيدت" خلال الليل مجموعة من ثلاثة فلسطينيين ثم أربعة آخرين في جنين.

 

يذكر أن أعمال العنف تصاعدت في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مخيم جنين، يوم 20 يونيو، قُتل سبعة فلسطينيين، وشهد المخيم أول استخدام للجيش لطائرة هليكوبتر هجومية في الضفة الغربية منذ سنوات.

وفي اليوم التالي قتل مسلحان من حماس أربعة إسرائيليين بالرصاص في محطة بنزين ومطعم بالقرب من مستوطنة إيلي الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوبي جنين.

وقتل فلسطيني في وقت لاحق خلال هجوم شنه مئات المستوطنين الذين أضرموا النار في منازل وسيارات في بلدة ترمسعيا القريبة.

تم نسخ الرابط