11 معلومة عن قمة "الميثاق العالمي الجديد" بباريس بمشاركة السيسي
أحمد كامل
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في القمة الدولية "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"، التي ستعقد على مدار يومي 22 و23 يونيو الجاري.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد دعا الرئيس السيسي ورؤساء الدول والحكومات وقادة المنظمات الدولية الكبرى وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، لحضور هذه القمة، للعمل من أجل بناء إجماع جديد للوفاء بالأهداف العالمية المترابطة المتمثلة في الحد من الفقر، ومواجهة تغير المناخ، وحماية الطبيعة.
وهذه أبرز المعلومات عن القمة:
- تجمع القمة مائة من رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء بنوك التنمية المتعددة الأطراف، و120 منظمة غير حكومية، و70 شريكًا من القطاع الخاص، و40 منظمة دولية.
- تهدف القمة لإرساء الأساس لنظام مالي جديد، نظام أكثر عدلاً وأكثر تضامناً، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة: مكافحة الفقر، وتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي.
- تهدف القمة لإصلاح المؤسسات المالية العالمية وتطوير الآليات المالية القائمة بها.
- تتناول القمة على جدول أعمالها 5 ملفات من خلال 6 موائد مستديرة على رأسها إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف.
- تتناول أيضا أزمة الديون لدى الدول النامية وتمويل التكنولوجيات الخضراء والتنمية المستدامة وإنشاء ضرائب دولية جديدة وأدوات تمويل مبتكرة ودعم القطاع الخاص للمشاركة في التنمية بالبلدان منخفضة الدخل.
- تعمل القمة على استعادة الحيز المالي للبلدان التي تواجه أوضاعًا صعبة على المدى القصير، ولا سيما البلدان الأكثر مديونية، وذلك من خلال تحسين عرض المؤسسات المالية الدولية، ولا سيما من خلال مراجعة الطريقة التي يتم بها معالجة قضايا الديون وتخفيف عبء الديون في حالات الأزمات.
- تعمل القمة على في تشجيع الاستثمار في البنية التحتية "الخضراء" لانتقال الطاقة في البلدان الناشئة والنامية، وذلك فيما يتعلق بالإسكان والصحة والمياه والنقل ومشاريع البنية التحتية التي تحتاج إلى التنمية.
- تعمل ايضا على تعبئة التمويل المبتكر للبلدان المعرضة لتغير المناخ مثل: أسواق ائتمان الكربون، والضرائب الجديدة على فوائد العولمة، وأدوات الدين التي تأخذ في الاعتبار الكوارث الطبيعية بشكل أفضل.
- كما تركز القمة على تعزيز تنمية القطاع الخاص في البلدان منخفضة الدخل، والتوصل لأفضل السبل لدعم إنشاء الشركات بهدف تحفيز القطاع الخاص الذي يوفر في النهاية فرص العمل للسكان.
- تأمل باريس في أن يتم الاتفاق خلال القمة، على خارطة طريق لمدة 18 إلى 24 شهرًا القادمة، مع توحيد الجهود العالمية طوال عام 2023 بشأن التمويل.
- ستساهم هذه القمة في إزالة العقبات أمام مستوى أعلى من الطموح في قمة المناخ المقبلة في دبي COP28.