عاجل
الثلاثاء 13 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تراجع أسعار الأسهم الأمريكية وتوتر ملحوظ قبيل شهادة رئيس الاحتياطى الفيدرالي

انخفضت أسعار الأسهم الأمريكية، وسط فتور موجة ارتفاع شهدها الربع الثاني من العام، وتوتر المستثمرين قبيل شهادة يلقيها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.



وسجل ستاندرد آند بورز 500 أولى خسائره على مدى يومين متتاليين منذ 4 أسابيع، مع تداول المؤشر المعياري للأسهم الأمريكية دون أعلى مستوياته مؤخراً منذ 14 شهراً.

 

تداول المؤشر المعياري للأسهم الأمريكية دون أعلى مستوياته

وأنهى مؤشر "ناسداك 100" تعاملات الثلاثاء دون تغيير يذكر، حيث دعم سهم تسلا المؤشر، الذي يعطي وزنا أعلى لأسهم التكنولوجيا، وساهم في حمايته من تسجيل خسائر عميقة.

كما انخفض سهم “فيديكس كورب” التي تعد نذيراً بأداء الاقتصاد بنسبة 5% في التعاملات عقب ساعات التداول، بعد أن جاءت توقعات 2024 لأداء الشركة أضعف من أعلى تقديرات المحللين بسبب ضعف الطلب.

في السياق ذاته حوصر المستثمرون بين الخوف من إهدار الفرصة والقلق من أن تكون السوق قد ارتفعت أعلى وأسرع مما ينبغي، مع الشك فى المبالغة في تقييم الأسهم والإشارات إلى نزعة تقشفية في السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

ينتظر المستثمرون نتائج اجتماعات تركيا والمملكة المتحدة وسويسرا

يُضاف إلى ذلك هوس الذكاء الاصطناعي الذي قاد السوق إلى تحقيق أغلب مكاسبها الأخيرة، وسيكون مطروحاً بكل تأكيد في المؤتمرات الهاتفية عن أداء الربع الثاني من العام.

يقول سكوت كرونرت، محلل استراتيجي للأسواق العالمية في بنك "سيتي غروب": “المسألة التي ستطرح هي إلى أي درجة ظهر ذلك في مؤشرات الأداء الأساسية للشركات”، وأضاف إن ما سنواجهه هو هذا الانفصام بين قوة أداء السوق مقارنة مع توقعات الربحية.

وأبقى صناع السياسة في البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في آخر اجتماع لهم، غير أنهم حذروا الأسواق باستئناف زيادتها في الفترة المقبلة.

وينتظر المستثمرون أيضاً نتائج اجتماعات السياسة النقدية في تركيا والمملكة المتحدة وسويسرا.

من جانبها كتبت ليزا شاليت، رئيسة شؤون الاستثمار في "مورجان ستانلي ويلث مانجمنت" لإدارة الثروات، في مذكرة: "إن ميلنا إلى الشك في أمر استدامة ارتفاع مؤشرات الولايات المتحدة المرجحة برأس المال السوقي ينبع في المقام الأول من استمرار اعتقاد المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يخادع بشأن إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول".

وأضافت أنه إذا تحقق هبوط سلس ملائم، فلن يكون لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أي حافز لخفض أسعار الفائدة، خاصة إذا كانت أسواق العمل ما تزال قوية نسبيا. إن تحقيق التوازن في خطر. راقب أسعار الفائدة الحقيقية، والتي من المرجح أن تزحف إلى أعلى وسط هبوط اقتصادي قوي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز