بين الطلاق وقتل الخادمة.. ما أصعب موقف في حياة مروة عبد المنعم؟

قالت الفنانة مروة عبد المنعم إنها ما زالت تعاني من تداعيات وفاة خادمتها في المنزل، مشيرة إلى أنها ورغم أنها بريئة إلا أنها ما زالت تتعرض للهجوم والشتائم والدعاء على ابنتها بسبب قضية الخادمة.

واعتبرت مروة عبد المنعم أن حياتها بدأت تختلف منذ وفاة خادمتها في المنزل، واهتمام وسائل الإعلام بالقضية بشكل واسع، معلقة: "تعرضت للظلم من نظرة الناس ليا من غير ما يفهموا القصة كاملة".

وأشارت مروة في تصريحات تلفزيونية إلى أنها لا تعرف الحقيقية لسبب قلة أعمالها الدرامية والسينمائية، موضحة أنها لم تفكر بالاعتزال على غرار الفنانة ميرهان حسين، مشيرة إلى أنها رغم شعورها بعدم التقدير إلا أنها أضعف من أن تتخذ مثل هذا القرار.

وتابعت عبد المنعم: "مريت بتجربة ميرهان حسين وحسيت بكل كلمة بتقولها وإحساسها بعدم التقدير، ولكن أنا أضعف من قرار الاعتزال لأن فيه فرق بين الممثل والمبدع، وفيه ناس بيمثلوا عشان الشهرة والفلوس فقط".

وأضافت عبد المنعم: "مفكرتش في الاعتزال لأني بحب الفن جدا وعملت مسرح وعملت محتوى على السوشيال ميديا؛ لأن جوايا حالة إبداع لازم تطلع، وأنا في مرحلة ابتلاء لو استسلمت له هيتغلب عليا وعشان كدا لازم أفضل أسعى".

ورأت مروة عبد المنعم أن طلاقها كان أصعب عليها من اتهامها بقضية قتل الخادمة في منزلها، لأنها مرت بأزمات مادية واضطرت لعرض منزلها للإيجار، حتى تستطيع تأمين قوت أولادها.

ومضت تقول: "أجّرت شقتي التمليك وعشت أنا في شقة إيجار عشان أقدر أصرف على ولادي وأنا ممكن أعيش بـ 200 جنيه أو 1000 جنيه ولكن بشيل جزء من الفلوس للمستقبل لأن لو مش معايا فلوس مش عارفة هروح فين، والمشكلة أن الجمهور دايما شايف الفنان عنده بنك ولكن دا غير حقيقي".

وبشأن رفضها دخول ابنتها مجال التمثيل، علقت مروة عبد المنعم، قائلة: "أرفض بنتي تدخل التمثيل لأنها مهنة متعبة نفسيا وأنا خايفة عليها ولو الواحد مكنش قريب من ربنا هيتعب وهيتغر بسبب الكلام الحلو والشهرة ولازم نفهم إن الدنيا متقلبة واللي بيصدق الشهرة وكلام الناس ممكن فجأة شخص تاني ياخد مكانه ويجيله صدمة".

وواصلت عبد المنعم حديثها "أنا طول عمري مش اجتماعية ولما دخلت الوسط الفني كنت بشتغل من غير علاقات، وكنت بشتغل كويس جدا لأن ربنا اللي بيشغلني ولكن اكتشتفت أن في الوسط الفني لازم يكون فيه علاقات".

وحول إمكانية زواجها مرة أخرى، فعلقت مروة عبد المنعم قائلة: "أنا تعقدت من الزواج وباب الزواج مقفول في حياتي وأكيد دا ظلم ليا لأني ست عادية، وعمري ما هقبل أسيب شغلي عشان أي شخص لأني مش بشتغل عشان الفلوس ولو كنت بعمل دا كنت هبقى في حتة تانية، وولادي مش معترضين على فكرة زواجي مرة أخرى".