وزيرة البيئة تشارك في حملة تنظيف شاطئ بالإسكندرية

 أكدت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، أن حملة تنظيف الشاطئ الرملي وقاع البحر بشاطئ السرايا العام بالإسكندرية تقدم رسالة مهمة للعالم كله خلال الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، وهي اهتمام الدولة بتنظيف شواطئها من البلاستيك طوعيًا قبل تفعيل الاتفاقية الدولية التي تلزم بهذا السلوك، مما يعكس إحساسًا بالمسؤولية تجاه الكوكب وما تسببه المخلفات البلاستيكة من أضرار على الكائنات البحرية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على اهتمام وزارة البيئة بالعمل مع كافة الجهات المعنية من محافظات وشباب وجمعيات أهلية لتنفيذ حملات تنظيف للمخلفات من البحر أو البر من أجل الحفاظ على مدينة الأسكندرية عروس البحر المتوسط.

جاء ذلك خلال مشاركتها، اليوم الاثنين، في فعاليات حملة تنظيف الشاطئ الرملي وقاع البحر بشاطئ السرايا العام بالإسكندرية، التي تم تنظيمها بالتعاون مع فريق الكشافة وجمعية "بانلاستيك"، ومبادرة "خليك إيجابي"، وكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، وذلك ضمن جولة الوزيرة التفقدية لعدد من المشروعات البيئية بالمحافظة في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2023.

وأعربت الدكتورة ياسمين عن اعتزازها بالحملة لما تسهم به من الحفاظ على البيئة، ونشر وتعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة البحرية، ورفع مستوى الوعي لمرتادي الشواطئ بضرورة الحفاظ على الشواطئ ونظافتها وحمايتها من كافة المخلفات وخاصة البلاستيكية، بما يوفر بيئة صحية مستدامة، مؤكدة على دعم الوزارة لتلك الحملات الهادفة، التي تسعى إلى الحفاظ على البيئة من أخطار البلاستيك أحادي الاستخدام، الذي يمكث في البيئة لسنوات كثيرة متسببًا في ضرر بالغ على الصحة العامة للإنسان والكائنات الحية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى الجولة التي نفذتها اليوم بزيارتها لعدد من المصانع لمتابعة مشروعات الصرف الصناعي المعالج المُنشأة بعدد من المصانع، وذلك تنفيذًا للتكليفات الرئاسية، موضحةً سعى الوزارة إلى توفيق أوضاع المنشآت الصناعية المخالفة، بطريقة مختلفة بدلاً من توقيع غرامات ومخالفات، ودعمها لإعادة معالجة المياه؛ مما يسهم في تقليل تكلفة التشغيل، لافتةً إلى مردود ذلك على الاقتصاد المصري نظرًا لمساهمة دعم الصناعة في توفير إنتاج محلي يقلل من الاستيراد ويوفر العملة الأجنبية.

وتضمنت حملة تنظيف شاطئ السرايا اليوم تنظيف قاع البحر من المخلفات الصلبة والبلاستيكية، وذلك بمشاركة 20 غطاسا متطوعا بمعدات الغطس، كما تم تنظيف الشاطئ الرملي، بمشاركة 100 متطوع من الشباب وأطفال المدارس، ومؤسسات المجتمع المدني.

كما تم خلال الحملة توعية مرتادي الشاطئ بمخاطر البلاستيك على البيئة والحياة البحرية، وتوزيع شنط قماش كبديل للأكياس البلاستيكية، باعتبارها أحد وسائل تعزيز السلوك الإيجابي للحد من استخدام البلاستيك.