13 معلومة عن العلاقات الاقتصادية ومؤشرات الاستثمار بين مصر وسلطنة عمان
أحمد كامل
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، اليوم، عقب وصوله مطار القاهرة، قادما من سلطنة عمان.
يحل السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان ضيفاً عزيزاً على مصر في زيارة رسمية لمدة يومين، تشهد عقد مباحثات قمة تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وهناك محطات مهمة في مسار العلاقة الاقتصادية بين الدولتين، نذكرها في السطور التالية:
- تعود العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عمان إلى عهد الملكة حتشبسوت، حيث كان لدى الفراعنة اهتمام بجلب اللبان لاستخدامه في المعابد الفرعونية والتحنيط.
- يبلغ حجم الاستثمارات العُمانية في مصر 77.5 مليون دولار.
- تتواجد 92 شركة عمانية فى مجالات الصناعة والسياحة والإنشاءات والزراعة.
- تبلغ الاستثمارات المصرية بالسوق العمانية 680 مليون دولار.
- يوجد 142 شركة مصرية متخصصة في مجالات البنية التحتية ومشروعات الطرق والاستثمار العقاري في عمان.
- تبلغ قيمة صادرات سلطنة عمان للسوق المصرية 16.8 مليون ريال عماني.
- تصل الواردات من مصر 48 مليون ريال عماني، بنهاية عام 2016.
- يقوم عدد من الشركات المصرية الكبيرة بمشروعات ضخمة في سلطنة عمان في مجالات البنية التحتية ومشروعات الطرق والصرف الصحي والاستثمار العقاري السياحي مثل شركة بتروجت ،وشركة المقاولات المصرية وشركة المقاولين العرب.
- مؤشرات الاستثمار بين البلدين الشقيقين، بدأت تتحسن منذ 3 سنوات تقريبا.
- زيادة التعاون في المجال الاقتصادي مؤخرا في مجالات مثل الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائي والتعدين والصناعات التحويلية، والنقل والأمن والصناعات الدوائية.
- هناك بعض المستثمرين المصريين، بدأوا بالاستثمار في صناعة الأسمدة والبلاستيك الموجودة في المناطق الحرة، إضافة إلى الجانب السياحي.
- خلال الآونة الأخيرة، هناك الكثير من الوفود العُمانية، التي زارت مصر للاطلاع على الفرص الاستثمارية، كان آخرها وفد من رجال الأعمال العُمانيين أعضاء غرفتي تجارة سُحار وعُمان وعقدوا لقاءات مع رجال أعمال مصريين بالتنسيق مع هيئة الاستثمار واطلعوا على كثير من فرص الاستثمار خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة.
- مهد الرئيس السيسي، خلال الزيارة التي قام بها إلى السلطنة في يونيو الماضى الطريق لمزيد من تنمية العلاقات، وحظيت زيارته بحفاوة كبيرة على المستويين الرسمي والشعبي.