
لتطوير وتقوية العلاقات العربية السورية
وزير خارجية الجزائر : نرحب باستئناف سوريا شغل مقعدها بالجامعة العربية

شاهيناز عزام
أكد أحمد عطاف وزير خارجية الجزائر أثناء القاء كلمته في الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية و تسليم رئاسة القمة إلى السعودية ان الجزائر ترحب باستئناف سوريا شغل مقعدها والخطوات التي تم اتخاذها لتطوير وتقوية العلاقات العربية-السورية والمساهمة بشكل جماعي في حل الأزمة في هذا البلد الشقيق، فضلا عن التقارب الحاصل في العلاقات العربية مع الجارتين تركيا وإيران.
وقال إن قضيتنا المركزيةالقضية الفلسطينية. غير أن ما يعانيه أشقاءنا الفلسطينيون جراء ممارسات المحتل الاسرائيلي واعتداءاته الإجرامية الممنهجة ضد إخواننا في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، فضلا عن انسداد آفاق مسار السلام في الشرق الأوسط، كلها أمور، بقدر ما تحز في نفوسنا، فإنها تستلزم منا مضاعفة الجهود لفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إن قمة الجزائر على تثبيت القضية الفلسطينية على رأس أولويات العمل العربي المشترك وأكدنا على طابعها المركزي وعلى تمسكنا جميعا بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة أركانها وضوابطها. وتحت الإشراف المباشر لرئيس الجزائر عبد المجيد تبون، تواصل الجزائر مساعيها الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية عبر مرافقة كافة الأطراف نحو تجسيد الاستحقاقات الوطنية المدرجة في "إعلان الجزائر للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" الذي وقع بالجزائر بتاريخ 13 أكتوبر 2022 من قبل جميع الفصائل الفلسطينية.
واكد على أنه يدعم المؤشرات الإيجابية للوصول إلى حل مستدام للأزمة في اليمن الشقيق بما يحقق إرادة وطموح الشعب اليمني في استعادة أمن بلاده واستقراره
وأشار أنه ضمن تفعيل قرارات قمة الجزائر، تواصل الجزائر بالتنسيق مع جميع الأشقاء العرب، مساعيها الرامية لتمكين دولة فلسطين من نيل المزيد من الاعترافات الدولية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد أنه في تواصل الأزمات السياسية والأمنية في بعض الأقطار العربية الجريحة وظهور بؤر توتر أخرى تحرم أشقاءنا من نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار والرفاه.
واوضح ان الوضع الخطير في السودان الشقيق بتداعياته الأمنية والسياسية والإنسانية مصدر انشغال كبير لنا وأمام هذا الوضع، بادر الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون، بصفته الرئيس الدوري للقمة العربية، بمساع لدى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد (IGAD) لبلورة مبادرة مشتركة تضمن وقف الاقتتال وحقن الدماء وإطلاق عملية سياسية شاملة لحل الأزمة.
جهود الوساطة التي تقوم بها السعودية،
وطالب الاشقاء في السودان من أجل الوقف الفوري للأعمال العسكرية والتحلي بروح المسؤولية حفاظا على الأرواح والممتلكات والانخراط في مفاوضات سياسية تفضي إلى حل سلمي ينهي هذه الأزمة الخطيرة بصفة نهائية ودائمة.
وفيما يخص الأزمة في ليبيا، جدد الوزير الجزائري التأكيد على عودة الاستقرار لن تتم إلا عبر مسار ليبي-ليبي يشجع التوافق بين بنات وأبناء هذا البلد الشقيق للمضي قدما في تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية لإنهاء الأزمة بصفة نهائية وتحقيق طموح الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية وعصرية. ومما لا شك فيه أن مسعى في هذا المستوى من الأهمية والحساسية يقتضي الاحتكام إلى العقل والعقلانية والتحلي بروح المسؤولية نحو الوطن وإعلاء مصلحة ليبيا والليبيين فوق كافة المصالح الضيقة الأخرى.
وطالب اللبنانيين أن يتوافقوا على حلول تنهي حالة الانسداد السياسي الحالي عبر انتخاب رئيس للجمهورية، والتفرغ لمعالجة المشاكل الاقتصادية الخطيرة التي تواجه هذا البلد الشقيق، تلبية لحق شعبه في العيش في كنف الأمن والاستقرار والهناء.
وأشار أن اجتماع اليوم يعد فرصة مواتية للتأكيد على أهمية وحتمية تسريع مسار إصلاح وعصرنة وتعزيز العمل العربي المشترك، استجابة للتحديات الجمة الماثلة أمامنا.
وما أحوجنا اليوم لهذه الإصلاحات لضمان استغلال أمثل لمقومات التكامل الاقتصادية التي حبا الله بها أوطاننا لبناء مستقبل أفضل. مقومات على كثرتها وتنوعها، لا تنتظر منا إلا توفير بيئة محفزة لتحقيق ما تنشده شعوبنا من تعاون اقتصادي وتنمية مستدامة ورخاء مشترك.
وفي نهاية كلمته تعزيز أواصر التعاون والتضامن خاصة إزاء الدول العربية التي تجتاز ظروفا اقتصادية صعبة، تستدعي منا جميعا هبة تضامنية وفق مختلف الصيغ المتاحة ثنائيا وجماعيا. كما أن الحالة الاستثنائية التي يواجهها الأشقاء في جيبوتي والصومال من جراء الجفاف الذي يجتاح منطقة القرن الافريقي، تتطلب منا اتخاذ تدابير عاجلة لتفادي كارثة انسانية وشيكة
أكد أحمد عطاف وزير خارجية الجزائر اثناء القاء كلمته في الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية و تسليم رئاسة القمة إلى السعودية أن الجزائر ترحب باستئناف سوريا شغل مقعدها والخطوات التي تم اتخاذها لتطوير وتقوية العلاقات العربية-السورية والمساهمة بشكل جماعي في حل الأزمة في هذا البلد الشقيق، فضلا عن التقارب الحاصل في العلاقات العربية مع الجارتين تركيا وإيران.
وقال إن قضيتنا المركزيةالقضية الفلسطينية. غير أن ما يعانيه أشقاؤنا الفلسطينيون جراء ممارسات المحتل الاسرائيلي واعتداءاته الإجرامية الممنهجة ضد إخواننا في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، فضلا عن انسداد آفاق مسار السلام في الشرق الأوسط، كلها أمور، بقدر ما تحز في نفوسنا، فإنها تستلزم منا مضاعفة الجهود لفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إن قمة الجزائر على تثبيت القضية الفلسطينية على رأس أولويات العمل العربي المشترك وأكدنا على طابعها المركزي وعلى تمسكنا جميعا بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة أركانها وضوابطها. وتحت الإشراف المباشر لرئيس الجزائر عبد المجيد تبون، تواصل الجزائر مساعيها الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية عبر مرافقة كافة الأطراف نحو تجسيد الاستحقاقات الوطنية المدرجة في "إعلان الجزائر للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" الذي وقع بالجزائر بتاريخ 13 أكتوبر 2022 من قبل جميع الفصائل الفلسطينية.
وأكد على أنه يدعم المؤشرات الإيجابية للوصول إلى حل مستدام للأزمة في اليمن الشقيق بما يحقق إرادة وطموح الشعب اليمني في استعادة أمن بلاده واستقراره
وأشار أنه ضمن تفعيل قرارات قمة الجزائر، تواصل الجزائر بالتنسيق مع جميع الأشقاء العرب، مساعيها الرامية لتمكين دولة فلسطين من نيل المزيد من الاعترافات الدولية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد أنه في تواصل الأزمات السياسية والأمنية في بعض الأقطار العربية الجريحة وظهور بؤر توتر أخرى تحرم أشقاءنا من نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار والرفاه.
واوضح أن الوضع الخطير في السودان الشقيق بتداعياته الأمنية والسياسية والإنسانية مصدر انشغال كبير لنا وأمام هذا الوضع، بادر الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون، بصفته الرئيس الدوري للقمة العربية، بمساع لدى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة الإيغاد (IGAD) لبلورة مبادرة مشتركة تضمن وقف الاقتتال وحقن الدماء وإطلاق عملية سياسية شاملة لحل الأزمة.
جهود الوساطة التي تقوم بها السعودية،
وطالب الاشقاء في السودان من أجل الوقف الفوري للأعمال العسكرية والتحلي بروح المسؤولية حفاظا على الأرواح والممتلكات والانخراط في مفاوضات سياسية تفضي إلى حل سلمي ينهي هذه الأزمة الخطيرة بصفة نهائية ودائمة.
وفيما يخص الأزمة في ليبيا، جدد الوزير الجزائري التأكيد على عودة الاستقرار لن تتم إلا عبر مسار ليبي-ليبي يشجع التوافق بين بنات وأبناء هذا البلد الشقيق للمضي قدما في تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية لإنهاء الأزمة بصفة نهائية وتحقيق طموح الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية وعصرية. ومما لا شك فيه أن مسعى في هذا المستوى من الأهمية والحساسية يقتضي الاحتكام إلى العقل والعقلانية والتحلي بروح المسؤولية نحو الوطن وإعلاء مصلحة ليبيا والليبيين فوق كافة المصالح الضيقة الأخرى.
وطالب اللبنانيون أن يتوافقوا على حلول تنهي حالة الانسداد السياسي الحالي عبر انتخاب رئيس للجمهورية، والتفرغ لمعالجة المشاكل الاقتصادية الخطيرة التي تواجه هذا البلد الشقيق، تلبية لحق شعبه في العيش في كنف الأمن والاستقرار والهناء.
واشاران اجتماع اليوم يعد فرصة مواتية للتأكيد على أهمية وحتمية تسريع مسار إصلاح وعصرنة وتعزيز العمل العربي المشترك، استجابة للتحديات الجمة الماثلة أمامنا.
وفي نهاية كلمته تعزيز أواصر التعاون والتضامن خاصة إزاء الدول العربية التي تجتاز ظروفا اقتصادية صعبة، تستدعي منا جميعا هبة تضامنية وفق مختلف الصيغ المتاحة ثنائيا وجماعيا. كما أن الحالة الاستثنائية التي يواجهها الأشقاء في جيبوتي والصومال من جراء الجفاف الذي يجتاح منطقة القرن الافريقي، تتطلب منا اتخاذ تدابير عاجلة لتفادي كارثة إنسانية وشيكة.