السفير دافع الحاج: السودان هي امتداد حيوي لأمن مصر

أكد السفير دفع الله الحاج علي مبعوث الفريق أول ركن عبد الفتاح برهان رئيس المجلس الرئاسي السوداني، أن اجتماعاته مع مسؤولين مصريين، بدأها بالأمس مع سامح شكري وزير الخارجية ثم لقاؤه احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة العربية وأطلعهما على تطورات الوضع بالسودان.

وأشار إلى أن هناك توافقا تاما يؤكد أن القوات المسلحة السودانية هي المؤسسة الشرعية المنوط بها الامن والسلام والاستقرار ووحدة اراضيه، وشرح لهم كل الملابسات المحيطة بعد مبادرة قوات الدعم السريع المتمردة لمهاجمة منزل الرئيس عبد الفتاح برهان بعد ذلك تغلغل قوات الدعم السريع المتمردة داخل الاحياء السكنية وحرصا والحفاظ على ارواح المواطنين تمهدت وتضع في خطط العسكرية الذي تقلل من خسائر.

جاء ذلك اثناء عقده مؤتمرا صحفيا بمقر بيت السفير السوداني قبل مغادرته مصر.

كما أكد مبعوث الفريق أول ركن عبد الفتاح برهان أن قوات الدعم السريع، اتخذت من المستشفيات مرتكزا لاعمالهم العسكرية واستخدموا من هم بداخلها كدروع بشرية ضد قوات الجيش السوداني، مشيرًا إلى أنه بحث مع المسؤولين المصريين بمصر طرق التعاون وتعزيز التنسيق بين السودان ومصر، وبينهم في كل البيانات أمن واستقرار باعتبار السودان.

وقال مبعوث الفريق أول ركن عبد الفتاح برهان إن السودان هي امتداد حيوي لامن مصر الشقيقة مع الاخ الامبن العام للجامعة وتحدثنا عن ضرورة دعم القضية وعن وارسال جامعة الدول العربية مساعدات داعمة لسودان في اطار احتواء هذه الازمة واوضحنا لكم سياسة حكومة السودان وهو حسم الموضوع هذا النزاع عسكريا باعتباره تمردا وليست من اولويات الحكومة مع قبول اي وسطاء من اي جهة فيما يتعلق بالعملية السياسية او مستقبلها والمستجدات التي حدثت بعد هذا النزاع وفي كل مكان تدخل الحكومة وفخامة الرئيس برهان 

 اكد في عملية سياسية جديدة شاملة  اتفق عليه السودانيين بعد الثورة ان ليس هناك حديث عن وسطاء مايحدث بداخل السودان ان  الحكومة قادرة علي وضع حد لهم وهو أمر داخلي ولم نقبل بمبادرات تتعلق بالهدنة وقد قبلنا بها بمنطلق مسؤولية اخلاقية تستوجب واجب الحكومة اتجاه مواطنيها لتمكنهم من الحركة وتمكن الجهات الانسانية من ايصال المساعدات الانسانية التي يحتاجونها والتي حرموا منها بسبب قوات الدعم السريع المتمردة.

وأوضح السفير دفع الله الحاج أن قوات الدعم السريع  اطلقت 40 ألف من المجرمين الذين كانو بالسجون للاستعانة بهم في العمليات العسكرية مع حميدتي فيما يتعلق بمستقبل السياسي حركة التمرد واتساءل هل سيكون هناك مستقبل سياسي في إدارة السودان وحكمه لاشخاص تسببوا في عدم الاستقرار وتقتيل ابنائه ومواطنيه.

وقال إن الخلافات القبلية التي تنشأ لاسباب مختلفة واسباب ترجع لطبيعة النشاط الاقتصادي لكل قبيلة وهناك مزاعم وتضارب المصالح تحصل مشاكل وتتدخل. فيها بعض الكيانات والهيئات لاستثمارها سياسيا من قبل الواقع السوداني وتحدث حرب أهلية.