من هي زينب بنت جحش
أم المساكين.. تعرّف على قصتها ومكانتها في الإسلام
سارة هليل
أم المساكين.. هي زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، أسلمت وهاجرت مع الرسول "ﷺ" إلى المدينة المنورة، وزوجها زيد بن حارثة، ثم طلقها زيد وتزوجها النبي "ﷺ".
من هي زينب بنت جحش؟
كان لـ” زينب” مكانة عالية عند الرسول "ﷺ"وقد وصفها بأنها أوّاهة، فقد عرف عنها حبها الخير وكثرة تصدقها حتي أطلق عليها "أم المساكين"، وأبرز ما يؤكد مكانة زينت في الإسلام هو ما قالته عنها السيدة عائشة حيث قالت: "كانت زينب هي التي تساميني من أزواج النبي، ولم أرَ امرأة قط خيرا في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثًا، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل، الذي يتصدق به، ويتقرب به إلى الله، ما عدا سورة من حدة كانت فيها، تسرع منها الفيئة".
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله"ﷺ" أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً، قالت: فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً، فكانت أطولنا يد زينب لأنها كانت تعمل وتتصدق"، وبالفعل أم المساكين هي أول من توفي من زوجات النبي "ﷺ" بعده.
شاركت زينب في عدد من عدد من الغزوات مثل غزوة طائف، وغزة خيبر.
توفيت زينب بنت جحش في عهد خلافة عمر بن الخطاب، عن عمر ناهز 53 عاما، سنة 20 ه، وصلى عليها عمر بن الخطاب ودفنت بالبقيع.
جدير بالذكر أنه حينما كانت زينب تلفظ أنفاسها الأخيرة قالت لهم أنها أعددت كفنها، وإذا بعث عمر لها بكفن يتصدقوا بأحدهما، وعندما ماتت لم تترك ديناراً بل تصدقت بكل أموالها، وقد تم بيع منزلها للوليد بن عبد الملك حين قام بتوسيع المسجد النبوي.
















