إحالة عامل قتل ربة منزل للخلاف على شراء المواد المخدرة بشبرا الخيمة للمفتى

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، اليوم، برئاسة المستشار أيمن عفيفي سالم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير عادل رمزي، وشيرين صلاح حمدي، ومحمود أبواليزيد جاب الله، ووكيل النيابة اسلام عدلى وأمانة سر هاني خطاب، بإحالة عامل المتهم بقتل ربة منزل فى مشاجرة لخلافات على شراء المواد المخدرة بشبرا الخيمة للمفتى وتحديد جلسة 8 إبريل المقبل للنطق بالحكم.

 

تضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٢٠٢٢/٢٦٧٨٥ أول شبرا، والمقيدة برقم ٢٩٣٤ لسنة ٢٠٢٢ كلى جنوب بنها في يوم ١٠ / ٧ / ٢٠٢٢، قام " أحمد ا. م.س " ٢٨ سنة عامل ومقيم عزبة عثمان قسم أول شبرا الخيمة ، بقتل المجني عليها " منى محمود أحمد درغام"، عمداً مع سبق الإصرار بأن توجه إلي مسكنها وقام بالتعدى عليها باستخدام أدوات " زجاجه أسطوانة غاز" مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بأن كال لها عدة ضربات استقرت بعموم جسدها قاصدا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

 

كما أحرز أدوات "زجاجة - أسطوانة غاز"، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

 

وتوصلت تحريات المباحث، عن قيام المتهم بالتوجه إلى مسكن المجنى عليها لشراء المواد المخدرة، وقد نشبت فيما بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على اثرها المتهم بالتعدي علي المجني عليها باستخدام أدوات "زجاجة أسطوانة غاز"، قاصداً من ذلك قتلها .

 

وبمواجهته أقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه للواقعة تفصيليا على نحو ما شهد به الشاهد الأول.

 

وثبت بتقرير الصفة التشريحية، أن الإصابات المشاهدة والموصوفة بالرأس هى إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة رضية راضة ويجوز حدوثها من مثل أداة "إسطوانة الغاز وأن الاصابات بالظهر هي إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة قطعية حدثت من المصادمة تجسم أو أجسام ذات حافة حادة يجوز حدوثها من مثل أداة "الزجاجة أو كسور "الزجاج"، وتعزى الوفاة إلى مجموع اصابات المجنى عليها بالرأس والظهر، وأنها جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة أنه بإجراء أبحاث مقارنة الدم والثابت به أن عينات الدم المأخوذة من الزجاجة واسطوانة الغاز وكذا ملابس المتهم تحمل ذات صفة البصمة الوراثية لذات عينات الدم المأخوذة من المجني عليها.