"لى تشيانغ": الهدف النهائي للحزب الشيوعي والحكومة هو تحقيق رفاهية الشعب
عقد لي تشيانغ، رئيس الوزراء الصينى الجديد ، مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الاثنين بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، وذلك بعد اختتام الدورة الأولى للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني .
وقال لي تشيانغ، إن الصين ستحافظ على اتجاه إصلاح اقتصاد السوق الاشتراكية، وستعزز الانفتاح على مستوى أعلى، وسوف تقوم بضخ حيوية أقوى في التنمية من خلال تعميق الإصلاح والانفتاح.

وأكد رئيس الوزراء الصيني الجديد خلال المؤتمر الصحفى، على فلسفة التنمية التي تركز على الشعب، قائلا: إن "الهدف النهائى لعمل الحزب الشيوعى الصيني والحكومة هو تحسين رفاهية الشعب" .
وتعهد لي تشيانغ ببذل جهود قوية فى كل عمل يتعلق بمعيشة الشعب، وأيضا تعزيز التنمية عالية الجودة.
وقال: معظم الناس لا يبقون أعينهم على نمو الناتج المحلي الإجمالي طوال الوقت، وإن ما يهتمون به أكثر هو الأشياء التي تحدث في الحياة اليومية مثل الإسكان والتوظيف والدخل والتعليم والخدمات الطبية والبيئة. ولذلك يجب على الحكومة دائمًا أن تخطط وتنفذ عملها في ضوء ما يشعر به الناس وتتصرف وفقًا لتطلعاتهم".

وأضاف: إن تحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 البالغ حوالي 5 في المائة على القاعدة المرتفعة الحالية للناتج الاقتصادي الصيني، ليس بمهمة سهلة ويتطلب جهودا مضاعفة.
كما أعرب رئيس الوزراء الصيني الجديد عن ثقته الكاملة في آفاق اقتصاد بلاده، قائلا إنها ستكسر الرياح والأمواج وتبحر نحو مستقبل مشرق.
وقال لي تشيانغ ،خلال المؤتمر ، إن القوة المؤسسية البارزة هي إحدى مزايا التنمية الاقتصادية في الصين.
وأضاف : إن الصين ستواصل اتباع استراتيجية التوظيف أولاً وزيادة الدعم الحكومي لتعزيز التوظيف.
كما اكد رئيس الوزراء الصيني ، إن الشركات الخاصة في الصين ستتمتع ببيئة أفضل ومساحة أوسع للتنمية.
ومن ناحية اخرى، افاد إن هونج كونج وماكاو ستتمتعان بمستقبل أكثر إشراقا بالدعم الكامل من الحكومة المركزية الصينية.
وأشار الى أن استراتيجيات وإجراءات الصين للاستجابة لكوفيد -19 صحيحة تمامًا، وقد أسفرت عن نتائج فعالة للغاية
كان لي تشيانغ، الرئيس السابق للحزب الشيوعي الصينى في شنغهاي، قد تولى منصب رئيس الوزراء، السبت الماضى وهو ثاني أعلى منصب في البلاد ، حيث حصل لي تشيانغ على تأييد 2936 صوتا مقابل ثلاثة أصوات وامتناع ثمانية عن التصويت ، وذلك خلال الجلسة الرابعة للدورة الأولى للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني.
وحل لي تشيانغ محل لي كه تشيانغ الذي تقاعد بعد أن أمضى فترتين مدة كل منهما خمس سنوات.
ويتولى لي منصبه في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر مع الغرب بشأن مجموعة من القضايا منها تحركات الولايات المتحدة لمنع الصين من الحصول على التقنيات الرئيسية.



