عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
130مليارًا لتخفيف معاناة الناس

130مليارًا لتخفيف معاناة الناس

حزمة الإجراءات التي وجه بها الرئيس الحكومة لتحسين الأجور والمعاشات لتخفيف الأعباء على المواطنين جاءت في توقيت مهم ومرحلة يعاني فيها الناس من تضخم وارتفاع في الأسعار.. هذه القرارات تكلف الدولة نحو 130 مليار جنيه سنويا لتحسين أجور أكثر من 4 ملايين و500 ألف موظف من العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب المعاشات البالغ عددهم نحو 11 مليونًا وفقا لكلام الدكتور محمد معيط وزير المالية.. وكانت لفتة طيبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قرر صرف الزيادات اعتبارًا من إبريل القادم ودون الانتظار نهاية يونيو القادم مع الميزانية الجديدة.. وهو ما يؤكد إحساس الرئيس بمعاناة الناس في ظل ظروف قاسية يعاني منها العالم بسبب الحرب الاوكرانية وتداعيات جائحة كورونا.. والحرص على تخفيف الضغوط والأعباء عن محدودي الدخل ومساندتهم.. فهذه القرارات نالت الاستحسان وبثت الفرحة في نفوس الموظفين والعاملين في الحكومة وأصحاب الكادر الخاص خاصة أنها تزامنت مع زيادة سعر البنزين بمعدل جنيه.



في الحقيقة قرارات الرئيس بهذه الزيادات كانت بشرى سارة أسعدت الملايين من أبناء الشعب من الموظفين وحاملي الماجستير والدكتوراه الذين حصلوا على زيادة في الأجور غير مسبوقة. فالزيادة الجديدة تضيف ما لا يقل عن ألف جنيه لدخل الموظف البسيط شهريًا، وهي زيادة كانت ضرورية في ظل ضغوط يومية يعاني منها المواطن بسبب الغلاء في الأسعار.

عندما ينظر المرء إلى الزيادات الجديدة يدرك انها مناسبة لمساندته في هذه المرحلة الصعبة.. ومساندة الفقراء الذين يستفيدون من مبادرة تكافل وكرامة والذي يصل عددهم لنحو 5 ملايين مستفيد.

فعندما يترتب على الزيادات الجديدة رفع الحد الادنى لأجور الدرجة السادسة ليكون 3500 جنيه.. والثالثة 5000 جنيه وحاملي الماجستير 6 آلاف والدكتوراه 7 آلاف جنيه وزيادة المعاشات بنسبة 15 في المائة اعتبارًا من إبريل القادم فإن ذلك لا ريب حقق سعادة لملايين الناس، وأضاف المزيد من الثقة في الدولة وقيادتها التي تشعر بهموم الناس ومعاناتهم من ظروف اقتصادية قاسية.

بصراحة.. عندما يقرر الرئيس رفع الأجور والمعاشات لتخفيف الأعباء على الناس في مرحلة صعبة.. يعاني منها العالم.. وتقوم الدولة في نفس الوقت بإقامة المشروعات العملاقة المختلفة التي تصب في خدمة الشعب.. وتوفير ملايين من فرص العمل للناس بالإضافة إلى المبادرات الصحية والاجتماعية ومشروع حياة كريمة العملاق للارتقاء بمعيشة وحياة حوالى 60 مليون مواطن في مختلف قرى ومحافظات مصر.. كل ذلك يؤكد أن الدولة المصرية رغم إدراكها لمعاناة الناس الا انها تسعى وتعمل للارتقاء بحياة الناس بقدر المستطاع مهما كانت الظروف.. وفي نفس الوقت تواجه المؤامرات والشرور التي يضمرها أعداء الوطن.. وأكاذيب وافتراءات قوى الشر.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز