عاجل
الإثنين 1 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
اعلان we
البنك الاهلي
العمل عن بعد والانتماء للمؤسسات 

العمل عن بعد والانتماء للمؤسسات 

توفر بيئة العمل عن بُعد للموظفين بعض المزايا، فهي توفر عليهم الوقت والجهد في التنقلات، وكذلك تصنع توازنًا أفضل بين العمل والحياة الاجتماعية، وفي بعض الحالات تسمح المرونة في العمل بزيادة الإنتاجية، لكن العمل عن بعد داخل المنزل يعني معنى واحدًا لعدد كبير من الناس وهو العزل، وهو ما توصلت إليه نتائج مسح تم إجراؤه على 4700 موظف عن بعد في ست دول.



زاد العمل عن بعد بشكل خاص أثناء الوباء، حين حاول العديد من الشركات نسخ ثقافة المنظمة ولصقها في بيئات افتراضية، وإن عادت الأعمال حاليًا لوضعها الطبيعي إلا أن هناك اتجاهًا متزايدًا لدى المنظمات في التوظيف عن بعد.

 

في عام 1943، اقترح عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو أن البشر لديهم خمسة احتياجات أساسية، ورتبهم على شكل هرم وضع فيه احتياجات البقاء الأساسية أسفل الهرم ثم في المستوى الثالث وضع الانتماء، فوق الحاجة إلى الأمان من العنف والسرقة. لذا من المهم أن ينتمي الموظفون لمكان العمل حتى لو كان هذا العمل عن بعد.

 

وحتى تتمتع المنظمة بثقافة عمل عن بُعد لا بد من إنشاء استراتيجية للموارد البشرية تتمحور حول رفاهية الموظف، وتطوير استراتيجية إدارة المواهب التي تركز على التعلم المستمر وتقديم الدعم والتعليمات بشكل سريع، وذلك لمساعدة الموظفين على التغلب على تحديات العمل عن بُعد وتحقيق أداء أفضل في أدوارهم، وتحسين رضاهم العام.

 

مع تجهيز رؤساء المنظمات لقيادة فرق افتراضية وتطوير كفاءات إدارة الأشخاص عن بعد، وذلك عبر تسليحهم بالأدوات والمهارات المرنة للتغلب على تحديات العمل عن بعد، والحث على زيادة التعاون، وتقوم بعض المنظمات بالتخطيط لأحداث افتراضية يتجمع فيها الموظفون مثل ليالي الألعاب، أو محادثات القهوة، أو اجتماعات تطوير الفريق أو للتعرف على بعضهم البعض، حتى عندما يفصل بينهم مئات الأميال.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز