د. علي أبو سنة: تقديم الدعم الفني واللوجيستي لدولة الإمارات المتحدة في cop28
ألفت سعد
– مبادرات وطنية وإقليمية لمواجهة آثار تغير المناخ
- منظمات المجتمع المدني شريك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون في كلمته التي ألقاها بالنيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفال المكتب العربي للشباب والبيئة على إدراك مصر للتحديات الناجمة عن تغير المناخ وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية، لذلك أصدرت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتم وضع آليات تنفيذها وتناولت الإدارة المتكاملة للمخلفات والتوسع في الطاقات النظيفة والمستهدف الوصول إلى 42٪ من الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالي الطاقة من في مصر .. واستخدام الطاقة النظيفة في النقل للحد من تلوث الهواء وتقليل الانبعاثات .. وتحقيق الاستدامة في الطاقات الجديدة ضمن برنامج " نوفى " الذي أصدرته وزارتي البيئة والتعاون الدولي، واطلقت مصر أطلقت مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة بناءً على مخرجات مؤتمر التنوع البيولوجي cop15 و توفير التمويل اللازم لتفعيل المبادرة بالتعاون مع ألمانيا وفرنسا وكوريا .
أضاف أبو سنة أن مصر تحرص على تحقيق نجاح مؤتمر المناخ cop28 الذي يعقد نهاية العام بالامارات العربية وذلك بتقديم الدعم الفني واللوجيستي والإصرار على الاحتفاظ بالمكتسبات التي أقرت في cop27 وإقرار صندوق الخسائر والأضرار وإقرار مشروعات التكيف أكثر من مشروعات التخفيف ونجاح مصر في الحصول على قروض ومنح واستثمارات في المشروعات المعروضة أمام مؤتمر المناخ.. وللاستفادة من الزخم الكبير سيتم إعداد تقرير كامل لمخرجات مؤتمر المناخ .
وأشار أن وزارة البيئة تتبنى المناخ الداعم للإدارة المتكاملة للمخلفات بتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في عدد من المشروعات أهمها توليد الطاقة من المخلفات وذلك بتقديم الدعم الفني وتوفير حزمة من الحوافز .. كما تم التعاون مع الجهات الاستشارية لتفعيل مبادرة المخلفات 50 لعام 2050 التي تعد نقطة فارقة لوضع حلول فعلية لمشكلة المخلفات على مستوى القارة الإفريقية.
أكد أبو سنة على أهمية قرار رئيس مجلس الوزراء بإلزام كافة الوزارات بتقديم كل وزارة خطتها لمواجهة التغيرات المناخية لتتقدم بها إلى المجلس الأعلى للتغيرات المناخية لإقرارها .. كما أثنى على دور منظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة وهي ازدياد دائم والعمل على إمدادها بكافة أشكال الدعم .