![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
الفنانة نور تكشف عن عمل فني لم يكتمل
مي زيادة من حب شيخ الأزهر وغرام شاعر 20 عامًا إلى مستشفى الأمراض العقلية
![الفنانة نور](/UserFiles/News/2023/01/25/1053280.jpg?230125164600)
هند عزام
أعربت الفنانة نور عن أمنيها تجسيد حياة الكاتبة والأديبة مي زيادة لافتة إلى أن هناك مشروعًا لإنتاج لبناني، بدأ بفيلم ثم تم تحويله إلى مسلسل إلا أن العمل لم يستكمل.
شاهد الحلقة:https://fb.watch/igV-VNdPju/?mibextid=qC1gEa
وأكدت نور في حوار مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء Dmc " على قناة Dmc، أنها تتمني تجسيد حياة مي زيادة لأن قصتها ثرية جدا كما أنها من أصول لبنانية فعاشت في مصر مثلها حياة مي زيادة بالفعل مشوقه ومثيرة لأقصي درجة فمن قصة حب لم تتوج بالزواج وبدأت برسائل متبادلة إلى مؤامرة من عائلتها عقب وفاة والديها قاموا بإيداعها بمستشفى أمراض عقلية بلبنان، ثم خرجت وعادت وتوفيت بمصر عن عمر يناهز 55 عامًا.
يذكر أن مي زيادة من مواليد 1886وتوفيت 1941 وهي أديبة وكاتبة عربية ولدت في الناصرة أسمها الأصلي كان "ماري إلياس زيادة"، واختارت لنفسها اسم "مي" فيما بعد أن أتقنت عدة لغات منها: العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية
وكانت مدينة الناصرة موطن والدي مي، فأمها من أصل سوري إلا أن موطنها فهو فلسطين ووالدها إلياس زيادة أصله من لبنان كان معلمًا في مدرسة الأرض المقدسة، كانت مي مهتمة بدراسة اللغة العربية وتعلم اللغات الأجنبية، فتميزت مي منذ صباها ونشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية، أما عن حياتها العاطفية فقد أحبت جبران خليل جبران على الرغم من عدم لقائهما؛ حيث دامت المراسلات بينهما 20عاماً منذ عام 1911، وحتى وفاة جبران في نيويورك عام 1931.
بدأت مي زيادة أول مراحلها التعليمية في مدارس الناصرة الابتدائية ثم تابعت دراستها الثانوية في دير الراهبات ثم استكملت دراستها في كلية الآداب جامعة القاهرة.
أبدعت مي في مجال الصحافة، وكانت تنشر مقالاتها في الصحافة المصرية، وتمضي في نهايتها بأسماء مستعارة، كان من أسمائها المستعارة: «شجية، خالد رأفت، إيزيس كوبيا، عائدة، كنار، السندباد البحرية الأولى".
وأنشأت مي زيادة صالونها الأدبي الذي التقت فيه بالعديد من الشخصيات الأدبية وغيرها ووقع في حبها شيخ الأزهر مصطفي عبد الرزاق وعبر عن حبه عن استحياء في رسائل لها.
كما أحبها الكاتب عباس العقاد وبادلته الحب لكن العلاقة لم تتوج بالزواج كما أحبت جبران خليل جبران دون أن يلتقيا فقد تبادلا الرسائل لمدة عشرون عامًا بدأت برسائل مهنية على مستوى الأدب، وكانت نهاية حياة مي زيادة مأساة فبعد وفاه والديها أشار البعض إلى أنها تعرضت لمؤامرة وأودعها بعض أقاربها بمستشفى عقلي بلبنان ثم عادت إلى مصر ولم تكن تعاني مي من الجنون بل كانت قدرتها العقلية سلمية تمامًا.
وتوفت مي زيادة في مستشفى المعادي عن عمر يناهز 55عامًا في 17 أكتوبر .1941