سياسيون: اهتمام الرئيس بذوي الهمم ينطلق من إحساسه الأبوي بهم ورغبته الصادقة في مساعدتهم وتمكينهم
السيد علي
أكد سياسيون، أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو الداعم الأول لذوي الهمم، مؤكدين أن الرئيس حريص كل الحرص على أن يكون ذوو الهمم شريكا أساسيا في كل المحافل والفعاليات الرئاسية.
وأضاف السياسيون أن الرئيس السيسي أول رئيس مصري يهتم بذوي الهمم، وإصدار قانون "قادرون باختلاف" بإنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
فرحات: الدولة المصرية قدمت العديد من الإنجازات "لذوي الهمم" وكفلت لهم حقوقا غير مسبوقة
من جانبه قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أن انطلاق النسخة الرابعة من احتفالية "قادرون باختلاف" تحت شعار "لينا مكان"، لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة غير مسبوقة لرعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في إطار حرص سيادته على ضمان حقوقهم والتأكيد على أنهم شريك أساسي في الوطن وكنزا كبيرا في المجتمع.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية قدمت العديد من الإنجازات "لذوي الهمم" حينما كفلت لهم حقوقا غير مسبوقة بـ دستور 2014، وتمثيلهم في البرلمان لممارسة حقوقهم السياسية، وسبق وأن أعلن الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب الذي عقد بمدينة الإسماعيلية خلال كلمة له أن عام 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة، إيمانا منه بقدراتهم ومواهبهم المتنوعة التي أبهرت العالم وتمثلت أبرز التحركات في تنظيم مؤتمر خاص سنويا تحت عنوان "قادرون باختلاف" لإبراز مدى النجاح والتقدم في شأن دمجهم ورعايتهم.
وتابع فرحات: المبادرات التي قدمتها الدولة منحتهم الأمل في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وهو ما يجعلنا جميعا نشعر بحالة من الفخر لما وصلوا إليه، وما حققوه من إنجازات غير مسبوقة في مختلف المحافل والمناسبات مما يعكس القدرات الاستثنائية التي يتمتعون بها وإمكانياتهم غير المحدودة.
وأشاد فرحات بالمشهد الإنساني الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، خلال حرصه على الحديث والتلاقي والتفاعل مع مطالب أبناء مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي رسالة مهمة بأن مساعي تمكينهم وإتاحة الفرص أمامهم غير مسبوقة، بشكل تليق بكونهم أحد أهم مكونات الانطلاق نحو الجمهورية الجديد.
أبو العطا: اهتمام الرئيس بذوي الهمم انعكاس لمبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
فيما قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن حرص الرئيس السيسي على الحضور الدائم والمشاركة في فعاليات “قادرون باختلاف”، ومنها النسخة الرابعة من “قادرون باختلاف”، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على اهتمام وحرص القيادة السياسية بهذه الفئة المهمة والمتميزة من أبناء مصر مع تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وأضاف "أبو العطا"، أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو الداعم الأول لذوي الهمم، مؤكدا أن ذوي الهمم نالوا اهتماما كبيرا من جانب القيادة السياسية، من خلال التوسع في أوجه الحماية وتقديم كافة سبل الدعم لهم في شتى المجالات لمواجهة التحديات.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن ذوي الهمم في عهد الرئيس السيسي حصلوا على مكتسبات عديدة، وتحرص القيادة السياسية دائما على ضمان حقوقهم ودمجهم في المجتمع كشريك أساسي في الوطن، الأمر الذي يعكس تطبيق الدولة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وما تضمنته من أهداف كان أهمها تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على ضمان حقوقهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية، علاوة على توفير وخلق فرص عمل لهم من أجل المشاركة.
وأكد أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على أن يكون ذوي الهمم شريكا أساسيا في كل المحافل والفعاليات الرئاسية، والحرص على الحضور الدائم لمناسباتهم الخاصة، ودعم مهاراتهم وقدراتهم الخاصة أمام العالم أجمع، وتمثلت أبرز التحركات في تنظيم مؤتمر خاص سنويا تحت عنوان "قادرون باختلاف" لإبراز مدى النجاح والتقدم في شأن دمجهم ورعايتهم، وإقامة دورة الألعاب الإفريقية الأولى للأولمبياد الخاص "مصر 2020" تحت رعاية الرئيس السيسي، والتي ضمت 800 لاعب من 42 دولة لتمثل أكبر تجمع في تاريخ حركة الأولمبياد الخاص للاعبين الأفارقة .
ونوه بأن جميع الجهات المعنية بالدولة عملت وفق توجيهات الرئيس السيسي بوضع المزيد من البرامج والخطط والإجراءات التنفيذية التي تستهدف تمكين ذوي الهمم ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية التي تنفذها الدولة، موضحا أن جهود تمكين ذوي الهمم جزءًا لا يتجزأ من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام.
وشدد على أن الدولة بكل مؤسساتها حققت في عهد الرئيس السيسي الكثير من أجل صالح ذوي الهمم، من خلال مبادرات رئاسية وحكومية وتشريعات أصدرها مجلس النواب خلال الفترات الماضية، ومنها تعديل قانون ذوي الهمم إلى مسمى “قادرون باختلاف” قانون رقم 200 لسنة 2020، ونصت التعديلات على إنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة "قادرون باختلاف" لتشجيع ودعم تمويل الأشخاص ذوي الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي، والمشاركة في توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أول رئيس مصري يهتم بذوي الهمم، وإصدار قانون "قادرون باختلاف" بإنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يستهدف بدوره توسيع أوجه الحماية وتقديم كافة سبل الدعم والخدمات لذوي الإعاقة في شتى المجالات لمواجهة التحديات.
الشهابي: أصحاب الهمم يلقون اهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية
وفى ذات السياق أكد ناجى الشهابى رئيس حزب، أن أصحاب الهمم من ذوي القدرات الخاصة يلقون اهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية فى ظل رئاسة الرئيس السيسي لها وأن الاهتمام بهم أخذ خطا تصاعديا منذ الاحتفال الاول الذي عقد برعاية الرئيس فى عام 2019 والذي وجه فيه الرئيس جميع الجهات المعنية بالدولة بوضع البرامج والخطط والإجراءات تنفيذية التي تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية، التي تقوم الدولة بتنفيذها وان تكون جهود تمكين الأبناء من ذوي الهمم، جزءًا لا يتجزأ، من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام
وأشار "الشهابي"، إلى أهمية توجيهات الرئيس السيسي إلى الحكومة ومؤسساتها المختلفة بأن تقوم بإعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية على مستوى الجمهورية لإعداد خطة شاملة للتعامل معهم ولتمكينهم وإدماجهم في المجتمع. وأضاف "الشهابي"، أن من القرارات المؤثرة في حياة "ذوي الهمم" توجيه الرئيس بإدماج التخصصات الأكاديمية المتعلقة بالأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعي في مناهج الكليات العلمية الحديثة التي أنشأتها الدولة مؤخرًا، في إطار سلسلة الجامعات الجديدة، وهو ما يمكننا من تكوين حاضنة تكنولوجية تسخر لصالح المجمع الصناعي المزمع إنشاؤه لإنتاج الأطراف الصناعية
وشدد رئيس حزب الجيل، على أهمية قرار الرئيس السيسي في أغسطس الماضي بإنشاء صندوق " قادرون باختلاف " في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات وتعزيز قدراتهم وقيام وزارة التضامن الاجتماعي بإنشاء أول صندوق لدعم ذوي الإعاقة تنفيذا لقرار السيد الرئيس تحت اسم "صندوق عطاء" والذي سيختص بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق البيئة والمناخ الدامج لهم مما يحقق لهم الازدهار ويتيح لهم العيش باستقلالية من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية.
وأكد "الشهابي"، على أن اهتمام الرئيس بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة اهتمام جاد وحقيقي وغير مصطنع وينطلق من أحساس الرئيس الأبوي بهم ورغبته الصادقة في مساعدتهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع لدرجة أنه وضع تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في مقدمة أجندة العمل الوطني وجعلها تمثل الركيزة الأساسية وأحد أهم مقومات بناء الدولة وذلك لتمكين الأبناء الشباب من ذوي القدرات الخاصة من رفع علم الوطن عاليًا في شتى المحافل والمناسبات والبطولات.