أجهزة تعويضية وأجهزة لاب توب وأكشاك في قرى ومراكز كفر الشيخ

أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ تحت قيادة السيد مسلم، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، أنه في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة سلمت خلال شهر ديسمبر عدد 35 جهازا تعويضيا وسماعة طبية لذوى الهمم، فضلًا عن تنظيمها الآونة الأخيرة احتفالية لتوزيع عدد 22 كشكًا مجهزًا بالبضاعة والثلاجات، بالإضافة إلى تسليمها 21 جهاز لاب توب على الطلاب المكفوفين بجامعة كفر الشيخ.

 

جاء ذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم، والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.

وأكد السيد مسلم، وكيل مديرية التضامن الاجتماعى بكفر الشيخ، أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أننا نشهد فى العصر الحالى نشهد طفرة حقوقية غير مسبوقة في حقوق الإنسان، كما أصبح ذوي الإعاقة شركاء أساسيين فى المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية وجه بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع وحصولهم على حقهم في التعليم والصحة. 

 من جانبه افاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن دعم الأورمان لذوى الهمم يأتى على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها، لرفع المعاناة عنهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتلبية احتياجاتهم، وانهم شريحة كبيرة من المجتمع المصري، ويوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة ولديهما الرغبة والقدرة على الإنتاج والعمل. 

 

وبالفعل على مدار السنوات الماضية قامت الجمعية بعمل مشاريع تنموية وخدمات طبية تخص ذوي الهمم سواء التي تضمن لهم حياة كريمة آمنة وتسهل عليهم أمور حياتهم أو مشاريع تساعدهم على العيش ووجود حرفة لكسب الرزق أو تنمية مهاراتهم وقدراتهم الخاص، فضلا عن دعم أفكارهم وتحويلها لمشروعات. 

 

وأشاد شعبان بالتقدم الملحوظ في مصر فى الآونة الأخيرة، خاصة في السنوات الماضية، في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة، التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات وهيئات وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة، وباعتبارهم جزءًا رئيسيًا في المجتمع. 

 يذكر أن دعم ذوي الهمم يأتي ضمن منظومة عمل جمعية الأورمان الهادفة إلى إمداد الأسر غير القادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم في مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان بجانب دعم هذه الأسر موسميا، من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية في رمضان، وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحى في أيام عيد الأضحى المبارك.