سياسيون: مشاركة الرئيس السيسي في موتمر بغداد يعكس دعم مصر الدائم لاستقرار المنطقة
السيد علي
أكد سياسيون أن الرئيس السيسي في الدورة الثانية من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة يأتي تكملة للدور والدعم المصري لأمن واستقرار العراق ومؤسساته
وأضافوا إلى أن كلمة الرئيس تضمنت رسالة تأكيد على استمرار الدعم المصري المستمر للعراق ورغبة صادقة في الانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة
رئيس حزب الغد: مشاركة الرئيس في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ضمان للأمن العربي
من جانبه قال المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد بأن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة الثانية من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة يأتي تكملة للدور والدعم المصري لأمن واستقرار العراق ومؤسساته
وأضاف موسى، أن هذه القمة ستبحث عددا من الملفات والقضايا العربية الهامة على رأسها التطورات الأخيرة للأحداث في الاردن وسوريا والعراق وليبيا وفلسطين
وأوضح رئيس حزب الغد ، الي أن في ظل الظروف والتحديات الراهنة فإن تعزيز التعاون والعمل على كافة الأصعدة ضرورة هامة للحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال ما تقوم به مصر من دور محوري وجيو استراتيجي
واكد موسي، أنه حان الوقت لاستغلال الدول العربية مواردها وما تمتلكه من ثروات ومقومات لتزعم العالم خاصة وأننا نمتلك الغاز والبترول وموارد ومصادر الطاقة المتجددة التي يحتاجها أوروبا وكبار دول العالم الآن
فرحات: مشاركة الرئيس السيسي في "قمة بغداد 2" رسالة تأكيد على استمرار الدعم المصري المستمر للعراق
فيما أشاد اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال انعقاد"قمة بغداد 2" والتي تضمنت مجمل العمل العربي المشترك ، وخارطة الطريق المقبلة في ظل الظروف الحالية، وتضمنت قراءة للحاضر ورؤى للمستقبل استنادًا لراسخة الماضي .
وأشار فرحات إلى أن الكلمة تضمنت أيضا رسالة تأكيد على استمرار الدعم المصري المستمر للعراق ورغبة صادقة في الانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة، من خلال تعزيز العمل في أطر التعاون الثنائى أو المتعدد كآلية التعاون الثلاثى بين مصر والعراق والأردن وغيرها حيث سخرت مصر إمكانياتها لتنمية قدرات العراق بتوجيهات من القيادة السياسية بضرورة دعم العراق في كافة المجالات
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن "قمة بغداد 2" جاءت في توقيت هام ووجهت رسالة قوية للعابثين بالأمن الإقليمي للدول العربية والعراق خاصة، في مواجهة القضاء على مشروع الإرهاب، لافتا إلى أن المحور العربي بين مصر والأردن والعراق يعتبر حجر أساس في إقامه مثل هذه الاحداث المهمة التي سيكون لها تأثير كبير على العالم كما أنه سيعمل على إيجاد الحلول لكثير من قضايا الأمن الغذائي وأمن الطاقة والمياه وغيرها من خلال تبادل وجهات النظر واستكشاف آفاق جديدة.
وأضاف فرحات ، أن الدولة المصرية حرصت منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم على توطيد علاقاتها مع الدول الأخرى وظهر ذلك جليا في المؤتمرات والمحافل الدولية، حيث اتسمت العلاقات الخارجية بالتنوع والتوازن مع جميع دول العالم.
دينا هلالي: مشاركة الرئيس السيسي بمؤتمر بغداد تعكس دعم مصر الدائم للاستقرار بالمنطقة
وفي ذات السياق اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة"، بحضور عدد من دول الجوار والدول الصديقة، تأتي في إطار ما تعمل عليه الدولة المصرية لدعم التنمية والاستقرار بالمنطقة العربية، ومساندة العراق في العودة لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، مشيرة إلى أنها تستكمل الجهد المتميز للقيادة السياسية في تعزيز الزخم العربي أمام الأعباء الراهنة، والنابعة من قناعة راسخة بأهمية العمل المشترك لتقوية القدرات العربية بمواجهة التحديات وبلورة مواقف مشتركة تحفظ الأمن والاستقرار.
وأكدت "هلالي"، أن مؤتمر بغداد يتمثل أهميته في تعزيز مسار الحوار البناء لحل المشاكل بالمنطقة العربية ودعم الشراكات الاقتصادية والوصول لاتفاقيات تعاون تسهم في إعمار العراق وإرساء الحياة كريمة للمواطن العراقي، والذي سيكون بمشاركة لدول عربية وحضور لفرنسا، موضحة أن الرئيس السيسي سيعمل من خلال مشاركته على نقل التجربة التنموية لمصر وتعزيز الوصول لمقاربة مشتركة وشاملة تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي وتكريس مفهوم الوطن العربي الجامع، خاصة وأن المنطقة بأمس الحاجة لتنسيق المواقف بما يحقق وحدة الصف العربي، وترجمة جهود التكامل لاتفاقات ومشروعات على الأرض لنكون أمام تعاون عربي مثمر يلبي طموحات الشعوب ومتطلباتهم وسط ما تفرضه الأزمة العالمية الراهنة من تحديات على مستوى الأمن الغذائي والدوائي والطاقة.
وأوضحت، أن مؤتمر بغداد 2، سيعمل على إيجاد حلول سياسية سلمية للأزمات الدولية والإقليمية من خلال طرحها على طاولة المناقشات، والتأكيد على خصوصية الشعوب وحقها في الاختيار دون وصاية أو تدخلات خارجية ومنها وقف الانتهاكات في العراق وتحصينها والأوضاع بلبنان وسوريا وغيرها من الملفات ذات الصلة بالمنطقة، بجانب تعظيم التعاون في مواجهة تحديات التغير المناخي، ومكافحة خطر التنظيمات الإرهابية، وهو ما يتسق مع الدور المصري الرائد لدعم الاستقرار بالمنطقة العربية والمدرك للتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن زيارة الرئيس ستشهد عدداً من اللقاءات الثنائية مع الزعماء المشاركين بالمؤتمر، إضافة إلى قمة ثلاثية مع كلٍ من الملك الأردني ورئيس الوزراء العراقي، وهو ما يعد امتداد وتوطيد للعلاقات الثلاثية والحرص على الوصول لأفاق أرحب في التكامل بينهم، وذلك في إطار الإيمان بوحدة المصير والتحديات الحالية، وانعكاسا لقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والأردن والعراق.