عاجل
الثلاثاء 13 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"ميتا" تتوقع استمرار ثلث الموظفين في العمل عن بُعد في 2023

شركة ميتا
شركة ميتا

وقعت شركة ميتا، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، في استطلاع لها، استمرار ثلث الموظفين في العمل عن بُعد. 



 

وقالت ميتا إن التكنولوجيا ستعيد تعريف مفاهيم المجتمع والشمول، حتى مع استمرار عودة الموظفين إلى مقر العمل، يقدر الخبراء أن حوالي ثلث العاملين سيظلون يعملون عن بعد. 

 

وتعتمد العديد من الشركات “بما في ذلك ميتا” نهجًا هجينًا للعمل، مما يسمح للموظفين بالعمل من أي مكان يمكن أن يكونوا فيه أكثر فاعلية. هذا يشكل بعض التحديات لقادة الأعمال. 

 

 

وقال 19 بالمائة فقط من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع، على سبيل المثال، إن مؤتمرات الفيديو تجعلهم يشعرون بحضور أكبر في الاجتماعات، ويعتقد 15 بالمائة فقط أنها تؤدي إلى تعاون أكبر مع الزملاء.. "وتحتاج الشركات إلى التفكير في التجارب الغامرة التي ستدعم الفرق الموزعة وتبني الثقافة والاتصال في بيئة افتراضية"، حسب قول برين هارينجتون، نائب رئيس ميتا لتجربة الأفراد.

 

ووفقا للاستطلاع، فإن الأمر المثير للاهتمام، أن 69 بالمائة من العاملين والقادة يقولون إنهم يرغبون في أن تكون الاجتماعات أكثر تفاعلاً وانغماسًا، ويعتقد 55 بالمائة أنه من الأسهل الانضمام إلى الاجتماعات الافتراضية عندما يكونون في حالة تنقل. 

 

ويقول هارينجتون: "نصمم الميتافيرس بطريقة تسمح له بالعمل عبر الأسطح ثنائية وثلاثية الأبعاد؛ ليصبح قابلاً للتشغيل المتبادل عبر الأجهزة، من الهاتف المحمول وأجهزة سطح المكتب إلى الواقع الافتراضي؛ ويتواءم مع مجموعة من ظروف المستخدم، مثل العمل في الميدان أو أثناء التنقل".

 

 

ويضيف: "لا يمكن النظر إلى نظم العمل الحديثة باعتبارها شيئا مصمما بمقاسٍ واحدٍ يناسب الجميع.. ولن نتمكن من جني الفوائد الحقيقية للتقنيات الناشئة إلا عندما نصمم أنظمة تخدم وتمنح الأولوية لأنماط عمل مختلفة- والذي سيؤدي بدوره إلى الشمول".

 

من ناحية أخرى، حذرت شركة ميتا من أن الشركات التي تفشل في التخطيط للميتافيرس الآن سوف تتخلف عن منافسيها.

 

وقالت إن الشركات التي ليس لديها تقنيات مثل الواقع الافتراضي أو الواقع المختلط (MR) في خططها المستقبلية ستجد نفسها في وضع غير مواتي على المدى الطويل مقارنة بالمتبنين الأوائل. ووفقا لميتا، أظهر استطلاع أن 64 في المائة من قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع إنهم يشعرون بالفعل أنهم متأخرون عن منافسيهم في التخطيط للميتافيرس، ويقول 53 في المائة إن هذه التقنيات ستعزز التوازن بين العمل والحياة للموظفين.

 

 

وستتنافس الشركات في قدرتها على إنشاء تجارب غامرة لدعم الموظفين وتمكين إمكانات جديدة، حسب قول كريستين تروديلا، نائبة رئيس ميتا لمبيعات الأعمال B2B لمختبرات الواقع.. وتقول تروديلا: "يعد التدريب الغامر مثالًا بسيطًا وفعالًا من حيث التكلفة ويوفر أيضًا تأثيرًا فعالاً وقيمة فورية، وقد يكون مكانًا جيدًا للبدء".

 

وتضيف: "من خلال الاعتماد على نقاط الدخول هذه وغيرها، مثل الفعاليات على مستوى الفريق أو التعاون الإبداعي، والتي لا يمكن تنفيذها عبر الفيديو، يمكن أن يكون عام 2023 هو العام الذي تبدأ فيه الشركات في إدراك الإمكانات الحقيقية لاستثماراتها.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز