بالصور.. مبادرة"طفولتنا في مدرستنا" بمدرسة الأمل لضعاف السمع في الوادي الجديد

أطلق مكتب الطفولة والأمومة بالوادي الجديد مبادرة "طفولتنا في مدرستنا"، بمدرسة الأمل لضعاف السمع بمدينة الخارجة.

قال عماد عبداللاه مدير مكتب الطفولة والأمومة مقرر الوحدة العامة لحماية الطفولة بالوادي الجديد، في تصريح له لبوابة روزاليوسف، إن المبادرة جرى إطلاقها من مدرسة "الأمل لضعاف السمع" بمدينة الخارجة، وذلك بالتعاون مع منطقة الوعظ بالوادي الجديد والتثقيف الصحي بمديرية الشؤون الصحية والاتصال السياسي بالتربية والتعليم والمراكز التكنولوجية بالمحافظة، ومؤسسة اجيال.

وقال عبداللاه، ما إن تجاوزنا البوابة إلى داخل المدرسة مخلفين وراءنا الضجيج والصخب أصبحت الإشارة هي لغة الاتصال والتواصل هي دلالتنا عن الحب والكره القبول والرفض وربما الامتعاض والرضا ولم يلزمنا الوقت الطويل ليتفتح أمامنا هذا العالم المجهول لنتعايش معه ونفهمه ونتفهمه وبتوفيق من الله وبدعم من إدارة المدرسة وبجهد عظيم من الاساتذه مترجمي الاشارة قضينا يوما من احب الأيام مع أطفالنا بمدرسة "الامل للصم وضعاف السمع" ومن خلال مبادرة طفولتنا ف مدرستنا قدمنا لهم  "محاضرة المثابرة وتحدى الصعاب  " أثناء طابور الصباح وحاضر فيها  فضيلة الشيخ / عمر رشاد – منطقة الوعظ والاعلام الدينى - عن أهمية الصبر والجلد على مشاق الحياة والتعامل مع الازمات وقدم بعض المواقف  للأنبياء والصحابة كدروس وعظات وكيف أن الله عبر بهم من هذه الازمات الى بر الأمان وقام فضيلته بالرد على بعض استفسارات الطلاب فى شأن كيفية الوضوء والصلاة الصحيحة وغيرها من الفرائض.

ومن جانبها قامت آية سرور-   ومجموعة  العمل  مؤسسة أجيال بورشة عمل بعنوان "اتحادنا سر سعادتنا"، وعملت على تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل فجروا طاقتهم الإبداعية في الرسم معبرين عن مفهومهم عن السعادة ثم تنفيذ مجموعة من الالعاب لتأكيد قيمة الاتحاد والعمل سوياُ كدلالة القوة والنجاح 

كما ألقت إسراء جمال – عضو التثقيف الصحي بمديرية الشؤون الصحية – محاضره توعوية بعنوان" العقل السليم في الجسم السليم " وتحدثت فيها عن الغذاء المناسب لفترة المراهقة واحتياجات المراهقين من الطاقة والبروتين والفيتامين ثم قدمت عدة نصائح للفتيات عن النظافة الشخصية وقامت بالرد على بعض استفساراتهم وهمومهم الشخصية.

وفي نهاية اللقاء القي عماد عبد اللاه مدير مكتب الطفولة والأمومة محاضرة عن دور مكاتب الطفولة والامومة "عرف من خلالها دور الدوله في دعم الطفل والخدمات الصحية والتعليمية والثقافيه وغيرها ونوه عن خط نجدة الطفل"١٦٠٠٠" في تلقى المشكلات وحلها .وكل ذلك بمساعدة وبجهد عظيم من الاساتذه مترجمى الاشاره بالمدرسه