"التعليم العالي": تقدم غير مسبوق للجامعات والمراكز البحثية بالتصنيفات الدولية خلال 2022
بوابة روزاليوسف
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن كافة التصنيفات الدولية للجامعات والمراكز البحثية أكدت التقدم الملحوظ للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات على المستوى الدولى.
وأكد عاشور ، في بيان أصدرته الوزارة اليوم السبت ، أن ذلك جاء في إطار اهتمام الوزارة بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، حيث حرصت الوزارة على تشجيع النشر العلمي الدولي، وتقديم الدعم الفني للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية، بما يسهم في تقدمها في التصنيفات الدولية.
وأعلن الوزير التصنيفات الدولية التي شهدت تقدما للجامعات والمراكز البحثية لعام 2022، ومنها ارتفاع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف التايمز للتنمية المُستدامة "Times Higher Education Impact" لعام 2022 إلى 36 جامعة مصرية، مقارنة بـ31 جامعة في عام 2021، و23 جامعة في عام 2020، و16 جامعة في عام 2019. وأوضح أن هذا التصنيف تم إدراجه بشكل عام للجامعات على مستوى العالم، ليضم 1406 جامعات من 106 دول هذا العام مقارنة بـ1115 جامعة عام 2021، فضلاً عن أن أهداف التنمية المُستدامة في هذه المجالات تعُد أحد الأنشطة الهامة للجامعات المصرية إسوة بالجامعات العالمية. وأشار الوزير إلى أنه سيتم إدراج 26 جامعة مصرية في تصنيف التايمز البريطاني "Times Higher Education" لمؤسسات التعليم العالي العالمية لعام 2023 ، كما تم إدراج 19 جامعة مصرية ضمن تصنيف "US NEWS" لعام 2022/2023، وذلك ضمن أفضل 2000 جامعة عالميًا.
وكشف عن ارتفاع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية لعام 2022 إلى 24 جامعة مصرية مُقارنة بإدراج خمس جامعات فقط في العام 2020. ولفت إلى إطلاق مؤشر سيماجو الإسباني (SCImago) كتصنيف جديد للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة السيفير Elsevier؛ بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية.
وقال الوزير إن هذا التصنيف يعد أداة جديدة في تفعيل المزيد من التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظرائها فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وكشف عن تصدر المركز القومي للبحوث فيه قائمة المراكز البحثية، كما جاءت 3 مراكز بحثية مصرية أخرى ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا التصنيف، وهي (مركز البحوث الزراعية في المرتبة الرابعة، وهيئة الطاقة الذرية في المرتبة الخامسة، ومعهد بحوث البترول في المرتبة السابعة) .
وأضاف الوزير أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية حصلت على المركز (11) فى تصنيف سيماجو، وجاءت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في المركز (14)، وحصل مركز بحوث وتطوير الفلزات على المرتبة (17)، وجاء معهد بحوث الإلكترونيات في المركز (37)، وحصل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على المركز (42)، وجاء معهد تيودوربلهارس في المركز (56) في هذا التصنيف، وحصل المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على المركز (57)، وجاءت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في المركز (65).
وتابع أنه تم إدراج 42 جامعة مصرية في تصنيف سيماجو الإسباني لعام 2022، مقارنة بـ 35 جامعة العام الماضي، أي بزيادة 7 جامعات خلال هذا العام، وذلك على مستوى (8084) جامعة ومؤسسة بحثية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه تم إدراج 76 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية ضمن تصنيف ويبومتركس الإسباني الدولي "Webometrics Ranking of World Universities" لعام 2022، وذلك بزيادة 4 مؤسسات تعليمية عن نتائج العام الماضي للتصنيف.
ونوه عن إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني العام "ARWU" لعام 2022، مقارنة بإدراج 6 جامعات خلال العام الماضى 2021.. مشيرا إلى أن تقرير هيئة سيماجو (SCImago) العالمية الصادر في إبريل 2022 إلى حصول مصر على المرتبة 26 عالميًا في مجال النشر الدولي لعام 2021 من بين 232 دولة في أعلى 11,2% من قائمة دول العالم لعام 2021 مقارنة بالمركز 28 في عام 2020.
وكشف عن إجمالي النشر الدولي لمصر في المجلات المفهرسة عالميًا، حيث بلغ 38,651 ألف بحث عام 2021 مقارنة بـ 31,786 بحث عام 2020 بزيادة قدرها 21,6%.
من جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز والهيئات البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.