ماذا لو فازت السعودية وسقطت الأرجنتين في الجولة الثانية؟

تستعد المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم المقامة بدولة قطر في الفترة من 21 نوفمبر الجاري حتى 18 ديسمبر المقبل، لخوض منافسات الجولة الثانية من المونديال في نسخته الثانية والعشرين.

وتفوق المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، محققًا أعظم بداية له في تاريخه بكأس العالم، حيث شهد استاد لوسيل القطري، على فوز المنتخب العربي على الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، بنتيجة 1/2.

ويعود الأخضر السعودي للظهور مرة أخري بالجولة الثانية للمونديال أمام بولندا، في الثالثة عصر اليوم السبت، على استاد المدينة التعليمية، ويعلق على المباراة كل من، خليل البلوشي وسمير المعيرفي، عبر قنوات الكأس القطرية، فيما يعلق حسن العيدروس على قناة بي إن سبورت.

وأكد الفرنسي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، خلال المؤتمر الصحفي للمباراة، أن فريقه جاهزًا لمواجهة بولندا، وأن الجميع تركيزهم منصب على هذه المواجهة، التي ستكون لها مذاقًا خاصًا، لأن زوجتي وعائلتها من بولندا، لكنها سترتدي القميص الأخضر السعودي وسنشجع بكل قوة فريقنا بحثًا عن الفوز.

وأضاف: "لم أستلم أي جوائز ولا نفكر فيها أو الألقاب الشخصية تفكيرنا منصبًا على العلامة الكاملة بمواجهة بولندا، ونعي تمامًا فرحة الشعب السعودي ونريد أيضًا استمرار النجاح والتأهل لدور الـ16، وأيضًا يمتلكنا حزن على الإصابات التي تعرض لها لاعبينا، تحديدًا ياسر الشهراني، غادر إلى الرياض، وأجرى جراحة ناجحة وسيجري جراحات أخرى في الوجه، الشهراني لاعب مهم سنفكر فيه ونكافح من أجله، ولدي خيارات عدة مثل الغنام والبريك وعبدالحميد.. وسترون البديل، ومن الصعب أن يلعب سلمان الفرج في كأس العالم، وهذا أمر مؤسف،سلمان لاعب مهم وقائدنا، وغيابه مع ياسر الشهراني يزعجنا".

وربما يبدأ بتشكيل مكون من: 

حراسة المرمى: محمد العويس.

الدفاع: سعود عبدالحمدي، حسن تمبكتي، علي البولايحي، محمد البريك.

الوسط: عبدالله المالكي، فارس البريكان، نواف العبيد، محمد كنو، سالم الدوسري.

الهجوم: صالح الشهري.

وإذا حقق السعودية النصر في هذه المباراة سيضمن رسميًا التأهل لدور الـ16 وسيتعين على الأرجنتين الفوز حتميًا في المباراتين التاليتين أمام المكسيك وبولندا.

الأرجنتين المرشح الأول للتتويج بالبطولة بدأ المونديال بهزيمة غير متوقعة أمام السعودية، وسيحاول رد الهزيمة بكل إصرار للتأهل والوصول للأدوار الإقصائية، خاصةً أن هذه النسخة ربما تكون الأخيرة للقائد ليونيل ميسي، الذي ينقصه هذه الكأس فقط ليكمل كتاب نجاحه الكروي الغير مسبوق، حيث انه فاز بكل الجوائز الفردية والجماعية مع فريقه برشلونة السابق وباريس سان جيرمان الحالي وكذلك المنتخب الأرجنتيني.

يدخل المنتخب السعودي مواجهة بولندا بمعنويات عالية وبدون توتر، فيما ستكون مباراة الأرجنتين هي الأصعب لأن الفريق سيحاول جاهدًا الفوز بأي شكل إلا لو سكنت الكرة مرماه، ستزيد صعوبة المهمة ومن الممكن أن يفقد ميسي حلمه بالتتويج بكأس العالم، وسيكون الأخضر السعودي هو السبب.