عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الوفود المشاركة بـ "COP27" تشيد بالجهود المصرية خلال أعمال المؤتمر

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي عن شكره لرئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" وزير الخارجية المصري سامح شكري لجهوده المبذولة لتحقيق هدف المؤتمر.



 

وأشار ممثل الاتحاد الأوروبي - في كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ - إلى أن الاتحاد الأوروبي كان معه شراكة متينة مع الكثير وتوصلنا إلى اتفاقات كثيرة خلال الأسبوعين الماضيين، علينا أن نعمل خلال الفترة المقبلة من أجل إحراز المزيد من التقدم.

وقال "إن الاتحاد الأوروبي جاء إلى شرم الشيخ من أجل التوصل لصيغ قوية راسخة، ونحن راضون عن مساهمتنا التي أدت لخلق صندوق لمساعدة الدول النامية"، مؤكدا أنه تم الإخفاق في بعض الأمور وكان علينا أن نحقق المزيد بشأن الخسائر والأضرار.

وأضاف "أهدرنا الكثير من الوقت وليس لدينا وقت إضافي.. علينا أن نجدد العزم ونستعيد الزخم الذي انطلقنا به في جلاسكو".

وأعربت مجموعة النزاهة الدولية "دول المظلة" - في كلمتها التي ألقتها ممثلة دولة استراليا بالجلسة الختامية لمؤتمر المناخ - عن شكرها لوزير الخارجية سامح شكري وللحكومة المصرية على استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ.

وأكدت أن الأثار السلبية لتغير المناخ تتزايد في جميع المناطق ونحن حققنا تقدما تاريخيا في "كوب 27" لإنشاء ترتيب تمويلي جديد واستكشاف طرق مختلفة من أجل دعم البلدان النامية المتأثرة بالأثار السلبية للتغيرات المناخية واستجابة للأضرار والخسائر، ونتطلع إلى عمل ناجح في مؤتمر الأطراف السنوات المقبلة.

وأضافت "ينبغي أن ننتهز كل الفرص لتسريع وتيرة أعمال تعزيز الاستثمارات والتعاون"، معربة عن أملها من أن نتمكن من تحقيق تقدم في قمة المناخ "كوب 28" من أجل دعم الصمود العالمي وتعزيز التنفيذ.

بدورها، قالت ممثلة وفد كولومبيا "إن إقليم أمريكا اللاتينية والكاريبي شارك بمؤتمر المناخ بكل الالتزام والاحترام الحقوقي للفئات الهشة والشعوب الأصلية والمرأة والشباب".

وأكدت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت القرار الـ76 حول الحق الإنساني في بيئة تنعم بالصحة والنظافة ما يتماشى مع جهودنا العالمية المتمخضة عن اتفاق باريس، وما سبقها وما تلاها وما تؤكده أن العمل الجماعي يمثل ضرورة والتزاما ومسؤولية دولية.

وأشارت إلى أن أزمة الطاقة والتضخم والزيادة المهولة في أسعار الأغذية والسلع زادت من صعوبة التعامل مع تبعات تغير المناخ بما يؤثر على الفئات الهشة.

وقال ممثل تحالف البلدان والغابات المطيرة، إن قرار المؤتمر احتفظ بأهداف اتفاق باريس من حيث منع ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى الحد من انبعاثات الغاز أو بلوغ الحياد الصفري.

وأضاف أن الغابات المطيرة لها دور أساسي في الحد من الغازات الدفيئة وبلوغ هدف منع ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5، لافتا إلى أن دول الغابات المطيرة شرعت في اتخاذ اللازم من أجل الحد من الانبعاثات وزيادة قدرات احتباس الكربون التي بلغت 9 ميجاتون من الكربون.

من جهته، أشاد ممثل بوليفيا بالقرارات التي تم اتخاذها خلال مؤتمر المناخ COP 27 في شرم الشيخ خاصة إرساء صندوق خاص بالأضرار والخسائر، معربا عن أمله في أن يتم تزويد هذا الصندوق بما يكفي من التمويلات خدمة للشعوب .

وأشار إلى أنه كان هناك تعهد بـ 100 مليار دولار وإنشاء صندوق للتكيف وتزويده بالتمويلات، ولكن العديد من هذه المبادرات لم يتم ترجمتها على أرض الواقع، ودعا إلى التركيز على المطامح الملموسة وبذل جهود أكبر بكثير من أجل حفظ كوكب الأرض والطبيعة ومن أجل بلوغ مستهدفات 2050 فإن البلدان المتقدمة ينبغي أن تقوم بمسؤولياتها وينبغي تحريك تمويلات وتكنولوجيات ودعم لبناء القدرات من البلدان المتقدمة إلى الدول النامية .

بدورها، أشادت ممثلة فنزويلا بالرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ وممثلي الوفود على جهودهم الكبيرة خلال هذه العملية التفاوضية، معتبرة أن مؤتمر المناخ في شرم الشيخ حجر الزاوية من أجل مكافحة الاحترار العالمي حفظا وحماية للطبيعة . وقالت إن الطريق أصبح معبدا من أجل مواصلة العمل على تنفيذ اتفاق باريس بإرادة سياسية جماعية، مشيرة إلى حق الشعوب في التنمية خلال هذه الأزمة المناخية، وأضافت أن فنزويلا ترحب بإنشاء الصندوق المعني بالخسائر والأضرار المترتبة عن تغير المناخ .

من جانبها، أعربت ممثلة السنغال عن استعداد حوالي 46 دولة من أقل البلدان نموا عن إحراز تقدم مع كافة الأطراف بشأن التفاوض ومناقشة جميع البنود بطريقة بناءة لتحقيق نتائج إيجابية لحصر الاحترار عند درجة 5ر1 مئوية، وتعزيز الدعم العالمي لاسيما في مجال التكيف والخسائر والأضرار التي مثلت أولويات في "cop 27" .

وشدد على عدد من الأهداف فيما يتعلق بالخسائر والأضرار، ونشيد بجهود جميع الأطراف للخروج بهيكل أساسي لشبكة "سان دياجو" للخسائر والأضرار، مطالبة الدول المتقدمة بتوفير دعم مالي لازم لحشد المساعدة التقنية من أجل التعويض عن الخسائر والأضرار من خلال "شبكة سان دياجو".

وأشادت ممثلة السنغال بالقرار المتخذ في إطار اتفاق أطراف "27" في شرم الشيخ فيما يتعلق بإنشاء صندوق للتصدي للخسائر والأضرار، والقرار المعتمد لتفعيل لجنة تحول وانتقال، مشيرة إلى أنها تدل ببيانها نيابة عن 46 دولة من أقل البلدان نموا .

من جانبه، أعرب ممثل المملكة العربية السعودية عن شكره وتقديره للجهود التي قامت بها جمهورية مصر العربية في رئاسة المؤتمر لتقريب وجهات النظر والمضي قدما في المسارات التفاوضية المختلفة .

وقال إن رئاسة المؤتمر قامت بجهود مع جميع الدول الأطراف في سبيل الوصول إلى مخرجات شاملة متوازنة وعادلة تأخذ بعين الاعتبار الأولويات والظروف المختلفة للجميع، مضيفا أنه يدلي ببيان نيابة عن رابطة الدول العربية .

وأكد أن المجموعة العربية تتفق وتؤيد بيان مجموعة الـ 77 والصين، كما تؤكد على ضرورة الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبالأخص مبادئ العدالة والمسؤولية المشتركة متباينة الأعباء .

وقال ممثل المملكة المتحدة، إن المفاوضات بشأن الخسارة والضرر لم تكن هينة ولكن ما تم الاتفاق عليه يعد إنجازا كبيرا، وأضاف أن القرارات التي تم اتخاذها ستشكل دافعا كبيرا وتدعم الدول النامية على تحقيق التكيف مع التغيرات المناخية، وأوضح أن حجم الاحتياجات التي تنتظر العالم كبيرة وتحتاج لمزيد من العمل حتى يتسنى لنا أن نحقق المرجو منها.

وأشار إلى أن معظم التدابير المتخذة تمت مناقشتها سابقا في قمة جلاسكو، موضحا أن الهدف الرئيسي الآن هو الوصول إلى ارتفاع ضئيل في درجة الحرارة يقدر بـ 1.5 فقط، وقال إن هناك ضرورة بأن نواجه المشكلة الآن قبل أن تتفاقم ونعجز عن حلها.

من جانبه، أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي عن شكره لرئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" وزير الخارجية المصري سامح شكري لجهوده المبذولة لتحقيق هدف المؤتمر.

وأشار ممثل الاتحاد الأوروبي - في كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ - إلى أن الاتحاد الأوروبي كان معه شراكة متينة مع الكثير وتوصلنا إلى اتفاقات كثيرة خلال الأسبوعين الماضيين، علينا أن نعمل خلال الفترة المقبلة من أجل إحراز المزيد من التقدم.

وقال "إن الاتحاد الأوروبي جاء إلى شرم الشيخ من أجل التوصل لصيغ قوية راسخة، ونحن راضون عن مساهمتنا التي أدت لخلق صندوق لمساعدة الدول النامية"، مؤكدا أنه تم الإخفاق في بعض الأمور وكان علينا أن نحقق المزيد بشأن الخسائر والأضرار.

وأضاف "أهدرنا الكثير من الوقت وليس لدينا وقت إضافي.. علينا أن نجدد العزم ونستعيد الزخم الذي انطلقنا به في جلاسكو".

وأعربت مجموعة النزاهة الدولية "دول المظلة" - في كلمتها التي ألقتها ممثلة دولة استراليا بالجلسة الختامية لمؤتمر المناخ - عن شكرها لوزير الخارجية سامح شكري وللحكومة المصرية على استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ.

وأكدت أن الأثار السلبية لتغير المناخ تتزايد في جميع المناطق ونحن حققنا تقدما تاريخيا في "كوب 27" لإنشاء ترتيب تمويلي جديد واستكشاف طرق مختلفة من أجل دعم البلدان النامية المتأثرة بالأثار السلبية للتغيرات المناخية واستجابة للأضرار والخسائر، ونتطلع إلى عمل ناجح في مؤتمر الأطراف السنوات المقبلة.

وأضافت "ينبغي أن ننتهز كل الفرص لتسريع وتيرة أعمال تعزيز الاستثمارات والتعاون"، معربة عن أملها من أن نتمكن من تحقيق تقدم في قمة المناخ "كوب 28" من أجل دعم الصمود العالمي وتعزيز التنفيذ.

بدورها، قالت ممثلة وفد كولومبيا "إن إقليم أمريكا اللاتينية والكاريبي شارك بمؤتمر المناخ بكل الالتزام والاحترام الحقوقي للفئات الهشة والشعوب الأصلية والمرأة والشباب".

وأكدت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت القرار الـ76 حول الحق الإنساني في بيئة تنعم بالصحة والنظافة ما يتماشى مع جهودنا العالمية المتمخضة عن اتفاق باريس، وما سبقها وما تلاها وما تؤكده أن العمل الجماعي يمثل ضرورة والتزاما ومسؤولية دولية.

وأشارت إلى أن أزمة الطاقة والتضخم والزيادة المهولة في أسعار الأغذية والسلع زادت من صعوبة التعامل مع تبعات تغير المناخ بما يؤثر على الفئات الهشة.

وقال ممثل تحالف البلدان والغابات المطيرة، إن قرار المؤتمر احتفظ بأهداف اتفاق باريس من حيث منع ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى الحد من انبعاثات الغاز أو بلوغ الحياد الصفري.

وأضاف أن الغابات المطيرة لها دور أساسي في الحد من الغازات الدفيئة وبلوغ هدف منع ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5، لافتا إلى أن دول الغابات المطيرة شرعت في اتخاذ اللازم من أجل الحد من الانبعاثات وزيادة قدرات احتباس الكربون التي بلغت 9 ميجاتون من الكربون.

من جانبه، أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي عن شكره لرئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" وزير الخارجية المصري سامح شكري لجهوده المبذولة لتحقيق هدف المؤتمر.

وأشار ممثل الاتحاد الأوروبي - في كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ - إلى أن الاتحاد الأوروبي كان معه شراكة متينة مع الكثير وتوصلنا إلى اتفاقات كثيرة خلال الأسبوعين الماضيين، علينا أن نعمل خلال الفترة المقبلة من أجل إحراز المزيد من التقدم.

وقال "إن الاتحاد الأوروبي جاء إلى شرم الشيخ من أجل التوصل لصيغ قوية راسخة، ونحن راضون عن مساهمتنا التي أدت لخلق صندوق لمساعدة الدول النامية"، مؤكدا أنه تم الإخفاق في بعض الأمور وكان علينا أن نحقق المزيد بشأن الخسائر والأضرار.

وأضاف "أهدرنا الكثير من الوقت وليس لدينا وقت إضافي.. علينا أن نجدد العزم ونستعيد الزخم الذي انطلقنا به في جلاسكو".

وأعربت مجموعة النزاهة الدولية "دول المظلة" - في كلمتها التي ألقتها ممثلة دولة استراليا بالجلسة الختامية لمؤتمر المناخ - عن شكرها لوزير الخارجية سامح شكري وللحكومة المصرية على استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ.

وأكدت أن الأثار السلبية لتغير المناخ تتزايد في جميع المناطق ونحن حققنا تقدما تاريخيا في "كوب 27" لإنشاء ترتيب تمويلي جديد واستكشاف طرق مختلفة من أجل دعم البلدان النامية المتأثرة بالأثار السلبية للتغيرات المناخية واستجابة للأضرار والخسائر، ونتطلع إلى عمل ناجح في مؤتمر الأطراف السنوات المقبلة.

وأضافت "ينبغي أن ننتهز كل الفرص لتسريع وتيرة أعمال تعزيز الاستثمارات والتعاون"، معربة عن أملها من أن نتمكن من تحقيق تقدم في قمة المناخ "كوب 28" من أجل دعم الصمود العالمي وتعزيز التنفيذ.

بدورها، قالت ممثلة وفد كولومبيا "إن إقليم أمريكا اللاتينية والكاريبي شارك بمؤتمر المناخ بكل الالتزام والاحترام الحقوقي للفئات الهشة والشعوب الأصلية والمرأة والشباب".

وأكدت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت القرار الـ76 حول الحق الإنساني في بيئة تنعم بالصحة والنظافة ما يتماشى مع جهودنا العالمية المتمخضة عن اتفاق باريس، وما سبقها وما تلاها وما تؤكده أن العمل الجماعي يمثل ضرورة والتزاما ومسؤولية دولية.

وأشارت إلى أن أزمة الطاقة والتضخم والزيادة المهولة في أسعار الأغذية والسلع زادت من صعوبة التعامل مع تبعات تغير المناخ بما يؤثر على الفئات الهشة.

وقال ممثل تحالف البلدان والغابات المطيرة، إن قرار المؤتمر احتفظ بأهداف اتفاق باريس من حيث منع ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى الحد من انبعاثات الغاز أو بلوغ الحياد الصفري.

وأضاف أن الغابات المطيرة لها دور أساسي في الحد من الغازات الدفيئة وبلوغ هدف منع ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5، لافتا إلى أن دول الغابات المطيرة شرعت في اتخاذ اللازم من أجل الحد من الانبعاثات وزيادة قدرات احتباس الكربون التي بلغت 9 ميجاتون من الكربون.

 

بدوره، قال ممثل باسم الحكومات المحلية والسلطات البلدية إن "تغير المناخ يعد تحديا عالميا يحتاج الكثير من الأعمال والمبادرات المحلية الوطنية، فبدون تضافر الجهود بشكل منسق وممنهج فإننا لن نتمكن من بلوغ أهداف اتفاق باريس أو خفض آثار التغير المناخي في مجتمعاتنا". 

وقدم ممثل الحكومات المحلية - في الجلسة الختامية بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ - الشكر للحكومة المصرية على تنظيمها بدعم من الأمم المتحدة المؤتمر الوزاري الأول حول العمران وتغير المناخ خلال مؤتمر "cop27"، مشيدا بالبرنامج من أجل التنمية المستدامة على مستوى المدن..مؤكدا أن التمويل المباشر للبلديات والحكومات المحلية ينبغي أن يكون أمرا مضمونا خلال الفترة المقبلة .

من جانبها، قالت ممثلة المنظمات غير الحكومية للنقابات العمالية، في كلمتها خلال الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ، إن مؤتمر الأطراف للمناخ الـ27 قد اتخذ خطوات للأمام، ولكن هناك تراجعا يعرض العمال للخطر، وأضافت أن هناك قرارات إطارية تشير إلى الحوار الاجتماعي بين النقابات العمالية، وأصحاب الأعمال والحكومات، وهذا أمر ضرورى للعمال فيجب أن يشاركوا ويشكلوا مستقبلهم بأنفسهم. 

وأشارت إلى أن العمال يحتاجون إلى حماية اجتماعية بما فيها الرعاية الصحة، لافتا إلى أن هناك حاجة في إفريقيا والعالم إلى المزيد من العمل والعدالة المناخية وحينها لن نهزم أبدا.

وأشاد ممثل دولة نيوزيلندا بدور دول آسيا والمحيط الهاديء والتي قامت به في هذا المؤتمر بالتركيز على الخسائر والأضرار نظرا لأنها من بين البلدان الأكثر تضررا من تغير المناخ والأقل تلويثا للبيئة. 

وأعرب عن سعادته لاتخاذ القرار بشأن صندوق الخسائر والأضرار، مشددا على أن القرارات المتخذة في الجلسة الختامة المتعلقة بتمويل الخسائر والأضرار وعدد كبير من الإجراءات مهمة للغاية وتشير إلى إنجازات ما كان لنا أن نتحدث عنها منذ 26 عاما.

وأكد أنه علينا أن نمضي قدما في تنفيذ الإجراءات لأن كثيرا من البلدان تضرر بالفعل من تغير المناخ التي تكبد الخسائر والأضرار على سبل كسب العيش والأمور المادية .

وأشار إلى أن الطريقة الفضلى للتصدي للخسائر والأضرار هى حصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، منوها بأن الصياغة المتعلقة بـ 1.5 والتخفيف ضعيفة للغاية في النص وتتراجع عن القرارات التي تم اتخاذها في "جلاسكو" ولم تحقق الكثير.

وأوضح أن هناك بعض الأطراف التي لاتزال في حالة إنكار فيما يتعلق بالتصديق بتغير المناخ حولنا، وعلينا أن نواجه أنفسنا ومواطنينا المسؤولين عنهم في بلداننا، معربا عن خالص تقديره لحسن الاستضافة. 

من جانبه، أكد ممثل دولة توفالو أنه يضم صوته إلى البيان الختامي الذي تقدمت به المتحدثة باسم البلدان الجزرية النامية انتجوا وباربودا، وقال "وصلنا إلى مرحلة الاطمئنان لأننا وفينا ووصلنا إلى قرار تاريخي لا مثيل له والعدالة الطاقية من خلال إنشاء الصندوق المخصص للخسائر والأضرار". 

وأضاف أنه بإنشاء هذا الصندوق تم الاستجابة لدعوات مئات الملايين من المواطنين عبر العالم من أجل التصدي للخسائر والأضرار المترتبة عن تغير المناخ، لافتا إلى أن مؤتمر الأطراف "COP 27" هو حدث تاريخي خالد.

وأعرب عن أسفه من عدم تمكنا من بلوغ نجاح مماثل في شأن المستهدف الخاص بالإبقاء على الاحترار العالمي في حدود 1.5 درجة والصياغات الواردة للقرارات المتعلقة بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بقيت ضعيفة والصياغة المرتبطة ببلوغ ذروة الانبعاثات في 2025، مشيرا إلى أننا لم نشير بشكل قوي وواضح لضرورة خفض انبعاثات غاز الميثان والمستهدفات ذات الصلة به، وقال "نحن في نفس القارب معا نسير مسيرة من أجل الإبقاء على الاحترار العالمي في حدود 1.5 درجة في مؤتمر الأطراف القادم COP 28" .  

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز