حول تغير المناخ واستدامة السلام CRSP
عاجل.. تفاصيل إطلاق مبادرة الرئاسة المصرية لـ"COP27" بمشاركة رئيس المؤتمر
عادل عبدالمحسن
شارك سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر “COP27”، اليوم السبت، في الحدث الخاص بإطلاق مبادرة تغير المناخ واستدامة السلام “CRSP”، والتي أطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر من خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الإفريقي.
ربما يعجبك
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب إطلاق المبادرة من شرم الشيخ، بأن الوزير شكري أبرز خلال الفعالية أنها تعتبر الأولى من نوعها التي تتناول العلاقة بين تغير المناخ والسلام، على نحو يعكس جهود مصر البناءة في مجال تعزيز العمل متعدد الأطراف.
وأوضح رئيس المؤتمر فى كلمته بهذه المناسبة، أن المبادرة سيتم تنفيذها عبر عدد من المحاور، ممثلةً في تعزيز العلاقة ما بين التكيُف مع تغير المناخ وبناء السلام، واستدامة السلام من خلال نظم غذائية مرنة مناخياً، والدفع بحلول مستدامة لمشكلة النزوح بسبب تغير المناخ، فضلاً عن الإسراع بحشد تمويل المناخ لاستدامة السلام.
منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
وكشف المتحدث باسم الخارجية في تصريحاته أن مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والذي يتولى مهام السكرتارية الخاصة بمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين الذي تناولت مخرجات نسخته الثالثة المنعقدة في يونيو الماضي العلاقة بين المناخ والسلام والتنمية، سيقوم بمهمة صياغة ومتابعة تفعيل هذه المبادرة، التي تمتد على مدار خمس سنوات، من خلال ضمان المشاركة والتناغم والدعم المبادل بين عناصر المبادرة وجهود تحقيق أهداف أجندة إفريقيا للتنمية المستدامة 2063 وخطة عمل واستراتيجية إفريقيا لتغير المناخ والتنمية 2022 – 2032.
من ناحية أخرى، قال سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 27"، إنه يجب أخذ الظروف الاقتصادية والأوضاع الحالية بعين الاعتبار في المناقشات حتى لا تعيق أي طرف من العمل.
وأضاف -في كلمته خلال جلسة مبادرة "السعودية الخضراء" ضمن فعاليات مؤتمر المناخ المقام حاليا بشرم الشيخ -"ينبغي التركيز على توفير تمويل مليار دولار لإظهار الثقة والالتزام"، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التمويل المقدم للقطاع الخاص وكذلك الحاجة إلى إصلاح البنوك المتعددة من أجل خفض التكلفة وتوفير الحوافز والضمانات من أجل مشاركة أكبر للقطاع الخاص. ولفت شكري إلى أن الشعوب الأصلية تأثرت بشكل كبير بالتغير المناخي، مشددا على ضرورة وضع مصلحتهم في المقدمة لأن التغير المناخي يؤثر على معيشتهم وسبل حياتهم. وشدد شكري على أن هناك مسؤولية إنسانية مشتركة، وهناك حاجة إلى تنفيذ عمليات حقيقية يكون لها أثر حقيقي على الإنسان.
ودعا سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 27”، للوصول إلى نسق ملزم وقانوني بشأن النظام المتعدد الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، دون اتفاق واعتراف جميع الدول.
وأوضح “شكري” أن هناك بعض الدول ليست على استعداد لأن يكون التزامها على المستوى الوطني بشأن أهمية العمل المناخي مسألة إلزام وتوافق.. مثمنا التمثيل الواسع للمجتمع المدني في قمة المناخ “COP 27”.
وأكد شكري على ضرورة تنفيذ النصوص القانونية التي تتعهد بها الدول تجاه قضية المناخ، لافتا إلى ضرورة وجود زخم على مستوى المسؤولين والاتفاقات وأن يكون هناك اقتناع بتحقيق الأهداف للحفاظ على المناخ وهدف الحد من ارتفاع درجة حرارة بـ 1.5 درجة مئوية.
يذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “cop27”، انطلق يوم الأحد الماضي بمشاركة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة ابرزهم الرؤساء عبدالفتاح السيسي، والأمريكي جو بايدن، والفرنسي ايمانويل، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وحضور أكثر من 50 ألف مشارك من مختلف دول العالم.
جوجل نيوز
