عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

وزيرة البيئة تطالب بوضع الزراعة والأمن الغذائي في قلب مفاوضات التغير المناخي

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المنسق الوزاري، مبعوث مؤتمر المناخ (COP27)، ضرورة وضع الزراعة والأمن الغذائي في قلب مفاوضات تغير المناخ لتلبية الاحتياجات الأنسانية، حيث تشير التقارير العالمية إلى أن أكثر من 173 مليون شخص سيعانون من الجفاف، وكذلك 43 مليون شخص سيعيشون في فقر، ويعتبر ذلك نداء إنذار للعالم أجمع بضرورة الاهتمام بالتغيرات المناخية التي تحدث وآثارها المدمرة على العالم.



جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة، المنسق الوزاري، مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، في الجلسة الافتتاحية ليوم (التكيف والزراعة والأمن الغذائي بالمنطقة الزرقاء)، ضمن فعاليات اليوم السابع للدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (cop27) بمدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، سايمون استيل السكرتير التنفيذي للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC، وماريا هيلينا مدير عام منظمة الفاو، والسفير أيمن ثروت ممثلا عن وزارة الخارجية .

وقد أدار الجلسة السيد زيتوني ولد دادا نائب مدير مكتب تغير المناخ والتنوع البيولوجي والبيئة في منظمة الأغذية والزراعة والعديد من وزراء الزراعة والغذاء من مختلف دول العالم ، وعدد من رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر والمنظمات الدولية.

وقالت وزيرة البيئة "قمنا بتحديث مساهماتنا المحددة وطنيا 2030، وعندما ننظر لنهج التكيف داخل هذه المساهمات المحددة وطنيا؛ نجد أنه من الضروري وجود التمويل المناخي في قلب مفاوضات المناخ، ونحن في الحقيقة نحتاج من 140 مليار دولار إلى 300 مليار، خلال عام 2030 من التمويل المناخي؛ لكننا سنحتاج أضعافه من 280 مليار دولار إلى 500 مليار من التمويل المناخي بحلول عام 2050.

وأضحت مبعوث المناخ أن "هناك ١.٧ تريليون دولار، تم إنفاقها على الاستثمار في التكيف وسيعود ذلك بفوائد تصل إلى ٧.١ تريليون دولار فى البنية التحتية، وخلال يومنا هذا يجب التركيز على كيفية انتاجنا للغذاء وما هو نوع الغذاء الذي يتحمل آثار التغيرات المناخية وكيف يمكننا الحفاظ عليه". 

وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة معرفة كيفية اشراك القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، بحلول عام ٢٠٥٠ سيكون هناك العديد من الاستثمارت وتقدر بـ ٩٥ تريليون دولار، وهي تحتاج إلى مرونة لدفع وتيرة العمل المناخي، وضرورة تغيير نظرة المجتمع لنظم استهلاك الغذاء؛ بما يخدم نظم الامن الغذائي، وذلك لن يحدث إلا إذا قمنا نحن كمجتمعات عالمية بوضع الزراعة والأمن الغذائي في قلب مفاوضات التغير المناخي، مؤكدة أهمية أن يشارك كل من المجتمع المدني والمرأة والشباب والحكومات و الجميع في قلب محادثات التكيف والزراعة حتى تصل أصواتهم للعالم أجمع .

وقد تم خلال الجلسة إطلاق المبادرة العالمية" FAST" الذي تهدف إلى زيادة مساهمات تمويل المناخ للزراعة والنظم الغذائية مع ما لا يقل عن ثلثي الأموال التي تم التعهد بها للتكيف في البلدان النامية. تهدف المبادرة إلى تحقيق ذلك من خلال استهداف البلدان الأكثر ضعفاً.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز