بايدن: نحن في سبيلنا لتحقيق هدفنا باتفاق باريس لتخفيض الانبعاثات بنسبة 50%

 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن وكالة الطاقة الدولية استنتجت مؤخرًا أن الاستثمار الهائل في المناخ سيساعد على إطلاق العنان لدفعة جديدة في اقتصاد عالمي ناشئ بالطاقة النظيفة، وهذا ما سيغير كل شيء في الولايات المتحدة والعالم، "السياسة المناخية السليمة هي سياسة اقتصادية سليمة".

 

وأضاف "بايدن"، خلال كلمته على هامش مشاركته في قمة المناخ بشرم الشيخ: "لقد صدقنا أيضًا على تعديل كيجالي من أجل تعبئة العالم في تخفيض واستهلاك الكلوروفلورو هيدروجينات والغازات الدفيئة، وآثارها المضرة تتضاعف عن ثاني أكسيد الكربون آلاف المرات".

 

 

واستطرد: "بالأمس، قررت الولايات المتحدة قرارًا يجعل أولى الحكومات التي تقتضي من الموردين الفيدراليين الكشف عن انبعاثاتهم ومخاطر المناخية التي يتحملونها وتحديد أهداف لنفسها بما يتماشى واتفاق باريس".

وتابع بايدن: "نحن أكبر مستهلك في العالم، ننفق 630 مليار دولار في السنة، والحكومة الأمريكية تطبق فعليًا ما تتعهد به ماليًا بتعزيز المساءلة عن مخاطر المناخ والقدرة على المقاومة، وهذا يسمح بتثبيت الاستثمار في البنية التحتية وتخفيض التكاليف الخاصة بالطاقة النظيفة، وفتح فرص عمل محمية بالنقابات وذات دخل جيد لعملائنا الأمريكيين وتحقيق عدالة بيئية لمجتمعاتنا الأهلية".

 

 

وأكد أنه نتيجة لكل تلك الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، فنحن في سبيلنا لتحقيق هدفنا باتفاق باريس لتخفيض الانبعاثات بنسبة 50% بحلول عام 2030.