الرئيس السيسي: التحدي يولّد فرصًا في ظل توافر الإرادة

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن كل ما تم نقاشه في مبادرة "ابدأ"، مستلزمات إنتاج تحتاجها السوق المحلية، محسومة الجدوى الاقتصادية.

 

وأضاف الرئيس، إن الطاقة التي تستخدمها المصانع، مدعومة من الدولة وحال تسعيرها بقيمتها الحقيقية، ستكون عشرة أضعاف السعر الحالي، لكن الدولة تحافظ على السعر الحالي لتحقيق الاستقرار.

 

وحفز الرئيس المستثمرين على سرعة تنفيذ المشروعات الإنتاجية، لتوفير منتج محلي بديلًا عن المستورد، لتنهض مصر.

 

وتحدث الرئيس عن التباطؤ في دراسة الجدوى للمشروعات الصناعية لدى المستثمرين، مشيرًا إلى أنه اطلع خلال سبع سنوات على مثل هذه الأمور.

 

وقال الرئيس السيسي، مستعد أن الدولة تدخل بنسبة شراكة مع المستثمرين، ليطمئن المستثمر، لأن الدولة تتحمل معه نسبه المخاطرة، أو أي نسبة يراها المستثمر مناسبة، على أن يدير المستثمر مشروعه.

وأكد الرئيس، أن الهدف من المشروعات تغطية الطلب في مصر، وخلق فرص عمل قبل أن يكون الهدف التصدير، حتى تنهض مصر.

وشدد الرئيس على أن نهوض مصر وتقدمها، يتطلب تكاتف الجميع، شعبًا وحكومة، قطاعًا حكوميًا وقطاعًا خاصًا، داعيًا الحكومة أن تُسهم في إنجاح المستثمرين في القطاع الخاص كأنها مشروعات مملوكة للدولة.

 

وقال هل أعمل مكتبًا لدي أنا، خاص بتيسير إجراءات إنشاء المشروعات لأجلس أضغط من أجل العمل السريع، مضيفًا فكرت في ذلك، وهذا ليس تقليلًا من جهود من يعمل بل نظل نقول أعمل واتخذ الإجراءات السريعة.

جاء ذلك خلال مداخلة للرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، خلال افتتاح أول مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وتدشين عدد كبير من مشروعات المبادرة، وذلك خلال الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة.