حاربني بالليزر.. المطرب فارس يكشف خلافه مع عمرو دياب
كشف المطرب العائد من الاعتزال، فارس، عن السر وراء خلافه مع المطرب عمرو دياب.
وأشار فارس، إلى أن الخلاف يرجع إلى أغنية كانت تعود للفنان أحمد سعد، وهي أغنية "يا ناسي وعدك" التي سجلت بصوت أحمد سعد في بادئ الأمر خلال بداياته الفنية، ليستولى عليها عمرو دياب في النهاية ويسجلها باسمه، ما أوقعه في موقف محرج للغاية.
وأكمل فارس أن الملحن تامر علي قَدم له أغنية "يا ناسي وعدك"، وبسبب قربه من أحمد سعد في تلك الفترة، عرضها عليه كونه كان يسجل ألبومه الخاص في ذلك الوقت، وقد أعجبته الأغنية وقرر تسجيلها بصوته.
وأضاف فارس أنه أراد من عمرو دياب دعم أحمد سعد في مسيرته، لأنه يرى فيه نجمًا مشهورًا وموهبة رائعة، قائلاً: "أنا كنت في الاستوديو وعمرو كان بعدي، وسمعته أغنية من الألبوم بتاعي "سحر عنيك"، وقولت له: "هسمعك عيل جديد وسمعته أغنية يا ناسي وعدك لأحمد سعد، واتناقشنا وقولتله ده هيكسر الدنيا جدًا وأحمد كان موجود".
وتابع أنه تفاجأ من استيلاء عمرو دياب على الأغنية، قائلاً: "وطلع بعدها ولاقيته هو واخد الأغنية دي، وزعلت لأن أحمد يهمني جدًا، وأصبحت أنا اللي في موقف وحش وأنا اللي كنت بدعم أحمد سعد، وكان لسه أول ألبوم بيعمله". وأشار فارس إلى أنه بعد الموقف المحرج، عاتب دياب ووقع بينهما مشكلة كبيرة، وكشف أن سعد لم يغضب منه.
كذلك لفت فارس إلى المنافسة بينه وبين عمرو دياب في بداياتهما الفنية، مشيرًا إلى أن الهضبة كان يستعين بأجهزة الليزر في الحفلات لإضافة المزيد من البهرجة التي كانت تجذب الجمهور، بينما كان يشدد دياب على منظمي الحفلات عدم السماح لفارس بالاستعانة بالليزر.
كما انتقد فارس، الملحن عمرو مصطفى لهجوم الأخير على عمرو دياب، رغم أن الأخير ساعده في بداياته الفنية وله فضل كبير عليه، وقال: "أنا اتصدمت من هجوم عمرو مصطفى على عمرو دياب، دا له فضل عليه واسمه ساعده كتير، وعيب جدًا لما الفنانين يقولوا على بعض كدا".
وأوضح فارس أنه ساعد عمرو مصطفى في بداياته الفنية، مشيرًا أن الأخير كان يواجه صعوبات مع الفنانين، مضيفًا: "وأنا ساعدته لأنه يعتبر كان عايش معايا 24 ساعة وعارف كويس كنت بعمل معاه إيه وكل الناس عارفة أنا مش محتاج أقول وبقول له لم نفسك وكفاية تخبط في الناس لأني رجعت ولو زعلت هزعل ناس كتير".
وحول اعتزاله الفن، كشف فارس أن سبب اعتزاله لـ12 عامًا كان بسبب عائلته، فلم يستطع الموازنة بين حياته العائلية والفنية، وقال: "قررت أكرس باقي حياتي لحاجة أهم وطبعًا هنا كانوا مبسوطين لأنهم عايزين أب وزوج قبل ما أكون فنان".
وأكد فارس أنه ندم لابتعاده عن الفن في قمة شهرته ونجاحه، لا سيما أن زوجته لم تقدر تضحيته وانفصلا في النهاية.



