المبادرة تهدف لخلق مدن قادرة على التصدي لآثار التغيرات المناخية عالميا
رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في ورشة عمل مبادرة المدن المستدامة بنيروبي
احمد خيرى
شارك الدكتور على أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بورشة عمل لعرض المبادرة المصرية للمدن المستدامة للأجيال القادمة، بمقر برنامج الأمم المتحدة بنيروبي- كينيا، والتي تم إعدادها من قبل رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف في دورته السابعة والعشرين من خلال وزارة الخارجية ووزارة البيئة، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتجمعات البشرية، والمقرر إطلاقها خلال فعاليات المؤتمر والمقرر عقده في الفتره من ٦-١٨ نوفمبر في مدينة شرم الشيخ وذلك بحضور السفير أيمن ثروت، ممثلاً عن وزارة الخارجية، ومساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، ممثلاً عن السيد وزير الإسكان، وبمشاركة الرئيس التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للتجمعات البشرية.
وأكد الدكتور على أبو سنة، خلال كلمته أن المبادرة المصرية تهدف إلى الترويح لمفهوم المدن والتجمعات البشرية المستدامة بالتركيز على إدماج المعايير البيئية والاجتماعية في إدارتها، من خلال تطبيق الاستراتيجيات الخاصة بالتكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، مما يخلق مدن مستدامة للأجيال القادمة قادرة على الصمود في وجه الآثار المترتبة على التغيرات المناخية.
وأضاف د. علي أن المبادرة تركز على خمسة محاور رئيسية، وهي المباني والمنشآت السكنية، استخدامات الطاقة والمياه في المناطق الحضرية، وكذلك النقل والمخلفات واستهلاك الموارد في هذه المناطق.
وشدد أبو سنة على حرص مصر، من خلال إعدادها لهذه المبادرة على أن تكون عالمية وشمولية تأخذ في الاعتبار المدن والمجتمعات العمرانية فى جميع الدول، لتكون مبادرة شاملة تأخذ البعد البيئى والاقتصادى والاجتماعي في الاعتبار، وأن يتم إعداد خطة تنفيذية لها مربوطة بآلية تمويل مستدامة وآلية للرصد والتقييم الدوري، طبقا لمؤشرات محددة.
ودعا الرئيس التنفيذي الدول الأعضاء في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدعم المبادرة، وكذلك الجهات المانحة لتوفير التمويل اللازم لتنفيذها مشيراً إلى أن المبادرة سيتم إطلاقها خلال يوم الحلول المبتكرة بمؤتمر المناخ القادم cop27، من خلال وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية ووزارة البيئة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.