بعد وفاة الملكة إليزابيث.. إليكم تفاصيل إجراءات خطة "سقوط جسر لندن"

تحوّلت الأنظار إلى الإجراءات المتبعة بعد وإعلان قصر باكنجهام رحيل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة، عن عمر يناهز الـ96 عامًا في قلعة بالمورال الأسكتلندية، بعد ساعات من إعلان تدهور صحتها.

وجاءت وفقًا لصحيفة: الإندبندنت البريطانية "أن هناك خطة شاملة وضعت في فترة الستينيات من القرن الماضي يطلق عليها   “London bridge is down" أو "سقوط جسر لندن"، وحسب الصحيفة تشمل الخطة 48 إجراء.

أولى هذه الخطوات، أن يكون السكرتير الخاص للملكة، السير كريستوفر جيدت، أول من يعلم بخبر الوفاة، ومن ثم يقوم بالاتصال برئيس الوزراء لإبلاغه ببدء إعلان الخطة.

الخطوة التالية، ستنطلق من مركز الاستجابة العالمية، التابع لوزراء الخارجية بإخطار 15 حكومة خارج المملكة المتحدة، حيث تتولى الملكة رئاسة هذه الدول، و36 دولة أخرى ضمن الكومنولث.

كما يتم إبلاغ نقابة الصحفيين، لتنبيه وسائل الإعلام العالمية، ومن ثم يتم تعليق ملاحظة ذات حواف سوداء على بوابات قصر باكنجهام.

وتقوم هيئة الإذاعة البريطانية BBC بتفعيل "نظام إرسال التنبية اللاسلكي"، وهو مخصص لموت كبار أفراد العائلة المالكة، وتنشر وسائل الإعلام قصصها وأفلامها ونعيها المعدة مسبقًا.

كما جاء في الخطة، أن نعش الملكة سيُحمل على عربة مدفع خضراء، يرافقه 138 بحارًا "تقليد يعود إلى الملكة فيكتوريا"، ثم يذهب إلى قلعة وندسور، وستبقى البلاد في حالة حداد لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وقد تدفن الملكة في كنيسة سانت جورج في وندسور أو ساندرينجهام أو حتى بالمورال في أسكتلندا.

ويخاطب ولي العهد الأمير تشارلز، الذي سيصبح الملك الجديد، الأمة مساء وفاتها، وكاميلا باركر بولز، دوقة كورنوال، ستصبح الملكة كاميلا.

وستقام إعلانات طقسية وتجمعات دبلوماسية، خلال الأيام التسعة التي تلي وفاة الملكة إليزابيث، وسيقوم الملك تشارلز بجولة في إنجلترا وأسكتلندا وويلز وأيرلندا.